وكالة الطاقة الذرية: تصريفات المياه الأولى من فوكوشيما آمنة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 24 آب/أغسطس إلى أنّ تركيز مادة التريتيوم المشعّة كان "أقلّ بكثير من الحدّ التشغيلي البالغ 1500 بيكريل لكلّ لتر"، وهذا المستوى هو بدوره أقلّ بكثير من المعيار الوطني الياباني.
أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أنّ عمليات التصريف الأولى للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية مطابقة لتوقعات المؤسسة وليس لها تأثير إشعاعي على البشر.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أشارت في 24 آب/أغسطس إلى أنّ تركيز مادة التريتيوم المشعّة كان "أقلّ بكثير من الحدّ التشغيلي البالغ 1500 بيكريل لكلّ لتر"، وهذا المستوى هو بدوره أقلّ بكثير من المعيار الوطني الياباني.
ويثير تصريف المياه من فوكوشيما مخاوف الصيادين اليابانيين، كما يلقى معارضة قوية من الصين التي علّقت وارداتها من منتجات المأكولات البحرية من اليابان.
الملف الإيرانيعلى صعيد آخر، تحدّث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية عن التعاون مع إيران، معتبرًا أنّ وتيرة إعادة تركيب الكاميرات في المواقع النووية لا تزال بطيئة للغاية. وقال غروسي "نحاول إعادة تركيب هذه الكاميرات، بدأ العمل لكنّه لا يسير بالوتيرة التي كنّا نأملها، إنّه بطيء للغاية ونودّ أن يتحسّن".
السعودية تدرس العرض الصيني لبناء محطة للطاقة النووية.. ماذا عن الطلب السابق من أمريكا؟وبعد عودته من زيارة إلى طهران في آذار/مارس، رحّب المسؤول بتعهّد الجمهورية الإسلامية إعادة تشغيل كاميرات المراقبة التي تمّ فصلها في حزيران/يونيو 2022 في سياق تدهور العلاقات مع القوى الغربية. ومن المقرّر أن تُصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية قريبًا تقريرًا جديدًا عن تطوّر البرنامج الإيراني.
وأضاف رافايل غروسي "نحن ننتظر توضيحات من إيران بشأن آثار اليورانيوم التي تمّ العثور عليها. هذه عملية مستمرة وهناك مجال لتحسينها".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وفاة 20 شخصاً وإصابة عشرات جرّاء حوادث السير في العراق المفوضية الأوروبية: اليونان تشهد "أكبر حريق غابات في الاتحاد الأوروبي" "معاملة دافئة" بعد هبوط اضطراري .. نتانياهو يشكر السعودية على استقبالها طائرة تقل إسرائيليين رافايل غروسي اليابان- إشعاعات نووية فوكوشيما تلوث المياه الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فوكوشيما تلوث المياه الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصين الصين فرنسا فلاديمير بوتين قتل روسيا العراق اليابان نباتات البيئة محكمة كربلاء الصين فرنسا فلاديمير بوتين قتل روسيا العراق الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بکثیر من
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي، تشانج ليه كانج، أن بلاده تحتاج إلى توقيع والمصادقة على ما لا يقل عن ثمانية بروتوكولات أو اتفاقيات دولية تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل أن تتمكن من استكشاف إمكانية توليد الكهرباء باستخدام الطاقة النووية.
وأشار الوزير، خلال جلسة الأسئلة والأجوبة في مجلس الشيوخ الماليزي، إلى أن استخدام التكنولوجيا النووية، لا سيما في مجال توليد الطاقة، يخضع لعدة اتفاقيات دولية وقرارات صادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفق ما نقلت منصة ستار أونلاين الماليزية.
وأوضح أن ماليزيا سبق أن صادقت ووقعت على بعض الاتفاقيات، من بينها اتفاقية تطبيق الضمانات في إطار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية التبليغ المبكر عن الحوادث النووية، واتفاقية تقديم المساعدة في حالة وقوع حادث نووي أو طارئ إشعاعي.
لكن لا تزال هناك اتفاقيات أخرى لم توقعها ماليزيا بعد، مثل اتفاقية فيينا بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية، واتفاقية التعويض التكميلي عن الأضرار النووية.
وأضاف الوزير أن الحكومة ستعمل على الإسراع في إصدار قانون تعديل ترخيص الطاقة الذرية لعام 2025، حيث ستتولى هذه المهمة وزارة العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع مجلس ترخيص الطاقة الذرية ووزارة الخارجية الماليزية.
وفي رده على سؤال برلماني حول مدى جدية ماليزيا في استخدام الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، أوضح تشانج أن المشروع لا يزال في مرحلة الاستكشاف، مشددًا على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الجاهزية التامة في حال قررت الحكومة المضي قدمًا في هذا الاتجاه.
كما أشار إلى أن الوكالة النووية الماليزية تمتلك حاليًا نحو 300 خبير في المجالات النووية والتقنيات ذات الصلة.