وزير الخارجية الجزائري : سننضم إلى مجموعة السبع بعد رفض طلب البريكس
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
زنقة 20 | وكالان
لأول مرة يخرج وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، ليعلق على رفض طلب الجزائر للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، التي عقدت قمتها الأخيرة في جوهانسبرغ يومي 22 و24 غشت.
وقال عطاف خلال مؤتمر صحفي إن دول “بريكس” هي دول صديقة وحليفة للجزائر.
وأوضح عطاف أن هدف الجزائر من طلب الانضمام إلى مجموعة “بريكس”، هو القيام بتحركات مشتركة فيما يخص أمهات قضايا السياسية الخارجية للجزائر.
وأضاف أن الجزائر أرادت أن تضيف محورا ثالثا أو رابعا للدفاع عن مبادئها، وهو إطار “بريكس”.
وأكد أن الجزائر ستواصل الدفاع عن هذه الخيارات مع الحلفاء في أطر أخرى كحركة عدم الانحياز ومجموعة السبع وغيرها من الأطر التي تظل باقية وقائمة وتحركنا فيها لا يزال قائما وممكنا وأهدافنا قائمة.
وقال عطاف ردا على أسئلة الصحفيين: “لا يجب التعامل مع “بريكس” كخسارة في مباراة. الجزائر لديها كل الأسس الكافية للقيام بالدفاع عن مصلحتها الدبلوماسية والاقتصادية و”بريكس” لم يغير أي شيء في هذه التوجهات، ولدينا القدرة على الحفاظ على مصالحنا من خلال التوجه الجديد لرئيس الجمهورية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الخارجية تدعو المجتمع الدولي لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة
دعت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق التي طرحتها قيادة الدولة بعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقات وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-
مع تطورات الحرب المفروضة علي السودان وبعد النجاحات التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندة، مدعومة بكل جموع الشعب السوداني، وتضييق الخناق على المتمردين في مختلف المسارح طرحت قيادة الدولة وبعد مشاورات واسعة مع القوى الوطنية والمجتمعية، خارطة طريق للإعداد لمرحلة ما بعد الحرب واستئناف العملية السياسية الشاملة التي ستتوج بعقد الانتخابات العامة الحرة والنزيهة.
تضمنت خارطة الطريق الآتي:
– إطلاق حوار وطني شامل لكل القوى السياسية والمجتمعية، والترحيب بكل من يقف موقفا وطنيا ويرفع يده عن المعتدين وينحاز للصف الوطني.
– تشكيل حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة لاستئناف مهام الفترة الانتقالية، وإعانة الدولة على تجاوز تبعات الحرب.
– ٱجراء التعديلات اللازمة في الوثيقة الدستورية، وإجازتها من القوى الوطنية والمجتمعية ومن ثم اختيار رئيس وزراء مدني لإدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون تدخل.
– تأكيد حرية الرأي والعمل السياسي دون هدم للوطن اوالمساس بالثوابت الوطنية، وعدم حرمان أي مواطن من حقه في الحصول علي جواز السفر.
– إشتراط وضع السلاح وإخلاء الأعيان المدنية لأي محادثات مع التمردوعدم القبول بالدعوة لوقف إطلاق نار ما لم يرفع الحصار عن الفاشر، على ان يتبع وقف أطلاق النار الانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة وجامعة الدول العربية لدعم خارطة الطريق باعتبارها تمثل توافقا وطنيا لإرساء السلام والاستقرار في البلاد واستكمال مهام الانتقال.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب