الجريحة سالي البيطار ترفض نتائج لجنة التحقيق
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
جنين - صفا
رفضت المريضة سالي البيطار التي اتهمت الأطباء في المستشفى الحكومي بجنين باستئصال كليتها دون مبرر، نتائج لجنة التحقيق التي شكلتها الوزارة التي قالت فيها بعدم حدوث أي خطأ طبي.
وقالت البيطار عبر صفحتها على الفيسبوك: "وأنا أتماثل على سرير الشفاء في مستشفى H Clinicالتخصصي في مدينه رام الله، للأسف الشديد تم اطلاعي على البيان الوارد من قبل وزارة الصحة الفلسطينية الذي حمل الموضوع بعنوان: لجنة تقصي الحقائق بخصوص الزميلة سالي البيطار تصدر نتائجها، أخبركم أنني أرفض هذه النتائج".
وأضافت البيطار "أن رفض النتائج ليس من باب الرفض او عدم الانصياع لهذه الوزارة التي انتمي اليها ولكن حتى لا يضيع أي حق أنا أملكه ويحميه لي القانون."
وأوضحت "أن عدم اطلاعي على التقارير بنفسي وانعقاد لجنة أمام ناظري كوني على علم ودراية بالخصوص الصحي مرفوضة، فأنا من هنا أعتبر أن الوزارة استعجلت بالرد هذا اليوم".
وعبرت البيطار عن حزنها عما ورد في النتائج وقالت: إنني أحزن كثيراً لاستخدام مصطلح شبهة طبية، وعلى الوقوف ومراجعة الكثير من المعلومات، وسؤال زملائي بالمشافي الطبية وقراءتي لكافة التقارير الطبية الأولية والنهائية حتى أطلع على ماهية الإجراءات العلاجية التي اتخذت بحقي إن كانت صائبة أم لا".
وأضافت "لكن تواجدي لاستكمال العلاج عائق بالنسبة لي وعلي تذكيركم أن ما تسمونه شبهة طبية أقره نقيب الطب المخبري أسامة النجار معلقاً بأن استئصال كليتي هو خطأ طبي".
وختمت الجريحة سالي البيطار بيانها موجهة كلامها للأطباء المعالجين: "عليكم الوقوف على أخطائكم إن وجدت، فأنا أصبت برصاص ناري من قبل قوات الاحتلال في جنين أثناء الاقتحام الأخير وكنت متوجهة لعملي".
وكانت الجريحة سالي اليبطار قد أصيبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامه لمدينه جنين وهي في طريقها لعملها في وزارة الصحة، وقد اتهمت نقابة الطب المخبري الفلسطينية مستشفى جنين باستئصال إحدى كليتي الجريحة البيطار دون مبرر.
والجريحة البيطار تنحدر من مدينة طولكرم وهي متزوجة وتقطن وتعمل في مدينة جنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الصحة
إقرأ أيضاً:
بنموسى: إحصاء السكان كشف عن تحولات عميقة في المجتمع المغربي
زنقة 20 ا الرباط
قال شكيب بنموسى، المندوب السامي للتخطيط، اليوم الثلاثاء، إن ” عملية الإحصاء العام للسكنى والإسكان لسنة 2024 عرفت استخدام التكنولوجيات الحديثة التي مكنت من الوصول للنتائج في مدة قصيرة تتمثل في بضعة أسابيع عوض شهور كما كان يتم في السابق” .
و أضاف بنموسى في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الصحفية التي انعقدت يوم الثلاثاء لتقديم النتائج التفصيلية لعملية الإحصاء، أن “الوسائل التكنولوجية الحديثة ساعدت في تمكين الجميع من الإطلاع على النتائج بشكل ميسر وسهل”.
وأكد بنموسى أنه “من خلال نتائج الإحصاء العام للسكنى والإسكان تم تسجيل تحولات عميقة عرفها المجتمع المغربي”، مشيرا إلى أن “هناك تحسن في بعض المؤشرات وفي نفس وجود تحديات”.
وتابع المندوب السامي للتخطيط، أنه “من الملاحظ في النتائج أن نسبة النمو في المغرب جعلت الهرم العمري للساكنة بدأ ينقلب، حيث أن نسبة الأشخاص الذين يفوق سنهم أكثر من 60 سنة بدأ يرتفع أي بمعدل 14 في المئة من مجموع السكان، مقابل انخفاض نسبة الخصوبة التي نتجت عن أقل من طفلين لكل إمرأة”، مضيفا أن أن “حجم الأسر بدأ ينخفض لعوامل متعددة”.
وعلى مستوى المؤشرات البشرية كشف بنموسى، أن “هناك تحسن في التمدرس والتغطية الصحية، بالمقابل هناك إكراهات تتمثل في الفوارق بين الجهات في هذه المشؤرات الأساسية”.
وعلى مستوى النسيج الإقتصادي، أشار بنموسى، إلى أن “المؤسسات الاقتصادية الصغيرة تهيمن على النسيج الإقتصادي بنسبة 97 في المئة في حين أن باقي المؤسسات تمثل 3 في المئة”.
وأشار إلى “نتائج هذا الإحصاء ستكون متوفرة منذ اليوم بالموقع الإلكتروني للمندوبية رهن إشارة المواطنين والباحثين في المجال”.