مراقبون يرصدون تحركاً عسكرياً روسياً في دولة مجاورة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال مراقبون عسكريون، إن مجموعة أخرى من الجنود الروس وصلت إلى بريست، في أقصى غرب بيلاروسيا، الثلاثاء.
وذكرت منصة "بيلاروسكي هاجون" المعارضة المعنية برصد الجيش البيلاروسي، أن الجنود سيشاركون في تدريبات مشتركة ضمن التحالف العسكري الذى يعرف باسم منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ووصلت أول دفعة من الجنود إلى البلدة البيلاروسية الواقعة على الحدود مع بولندا في 18 أغسطس (آب).
ومن المقرر، أن ينطلق التدريب المشترك للتحالف العسكري الذي تقوده روسيا في الأول من سبتمبر (أيلول). وبحسب وسائل إعلام حكومية بيلاروسية، يشارك في التدريبات نحو 2500 جندي من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وفيرغيزستان وطاجيكستان. وستشارك موسكو بحوالي 300 جندي.
مقتل بريغوجين.. هل يفتح "نافذة" جديدة للمعارضة في بيلاروسيا؟ #روسيا #فاغنر #يفغيني_بريغوجينhttps://t.co/cU8zhzWdtT pic.twitter.com/8mUPIwnNjO
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023
وبعيداً عن التدريب الوشيك ، تقدر منصة "بيلاروسكي هاجون" عدد الجنود الروس المتمركزين في أربع قواعد مختلفة في البلاد بألفي جندي.
ومن ناحية أخرى، يشير سيرهي ناييف الجنرال الأوكراني المسؤول عن الدفاع عن الحدود مع بيلاوسيا إلى أن موسكو سحبت جميع القوات البرية من بيلاروس، كي تشركهم في الهجمات على كوبيانسك وليمان شرقي أوكرانيا. ولم يتسن التحقق من هذه المعلومات بصورة مستقلة.
#فاغنر تغادر قواعدها في بيلاروسيا.. الوجهة مجهولة https://t.co/jzar1P0Mqg
— 24.ae (@20fourMedia) August 25, 2023
وتشن روسيا حرباً ضد أوكرانيا المجاورة منذ حوالي 18 شهراً. وأتاح الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو استخدام بلاده كمنطقة تحضير لعمليات الجيش الروسي.
وترى كييف أن بيلاروسيا دولة حليفة لروسيا في الحرب. ويشار إلى أن روسيا قامت مؤخراً بإرسال صواريخ من طراز إسكندر المزودة برؤوس نووية إلى بيلاروسيا لتتمركز بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بيلاروسيا روسيا
إقرأ أيضاً:
يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين
مع صعوده لقيادة جيش الاحتلال، من الواضح أن آيال زامير يتولى منصبه في ظل فترة مضطربة، ما سيدفعه للتركيز على إعادة بناء الجيش بعد العدوان، وتنفيذ خطة جديدة متعددة السنوات، مع مراعاة ميزانيات الدولة.
يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت، أكد أن "زامير بصفته الأخيرة مديرا عاما لوزارة الحرب، عمل طيلة حرب "السيوف الحديدية" خلال خمسة عشر شهرا، على قيادة قطار جوي وبحري يضم مئات الطائرات والسفن لدولة الاحتلال، بهدف تزويد الجيش بأسلحة من جميع أنحاء العالم، والتعامل مع نقص الذخيرة الذي زاد مع تقدم القتال، وإدانة الاحتلال من الدول الغربية، التي فرض بعضها حظرا عليه".
وأشار في مقال ترجمته "عربي21" أن "بناء قوة الجيش تحت قيادة زامير سيشمل عمليات شراء إضافية تهدف لتعزيز غير مسبوق، بما في ذلك سفن جديدة للبحرية؛ وإنشاء فرقة شرقية لإغلاق الحدود الهشة مع الأردن؛ والإصرار على قبول مطالب الجيش الخاصة بالميزانية".
على الساحة الأمنية المباشرة، يقول الكاتب إن "زامير سينتقل مباشرة لمتابعة وقف إطلاق النار الهش في الشمال والجنوب، فقد تم تمديد وقف إطلاق النار مع حزب الله بمبادرة من الولايات المتحدة، لكنه قد ينفجر مرة أخرى مع قوات الحزب التي تحاول إعادة تأهيل نفسها، كما أنه سيتم اختبار الاتفاق مع حماس قريبا، وإذا استؤنف القتال في غزة، فسيتعين على زامير تنفيذ الخطوط الحمر، ومهاجمة الحركة التي تحاول إعادة تأهيل نفسها بقوة، وفي الوقت نفسه ملء المنطقة العازلة الموسعة التي تم إنشاؤها على حدود غزة".
واعترف الكاتب بأن "زامير سيواجه واقعا صعبا في غزة، بعد أن فشل المستوى السياسي في توفير بديل حاكم لحماس، التي لا تزال مسؤولة مدنيا عن الفلسطينيين، ما يجعل الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش خلال أشهر العمليات البرية تتآكل كل يوم، وربما يتعين عليه العودة لذات السياسة التي انتهجها كقائد للمنطقة الجنوبية في العقد الماضي من خلال جولات متكررة من المناوشات ضد حماس، لكن هذه المرة بدفاع أقوى من شأنه أن يمنع تكرار سيناريو السابع من أكتوبر".
وأوضح أن "زامير لن يخفي أمام المستوى السياسي والجمهور تحديات استنزاف الجنود، النظاميين والاحتياط، في مواجهة الحرب المستمرة في ظل غياب بديل يحلّ محلّ حماس، لاسيما عقب احتجاجات جنود الاحتياط الذين يستجيبون لطلبات الاستدعاء بنسب منخفضة نسبيا، 60 بالمئة إلى 70 بالمئة، بعد أن خدم بعضهم ما بين ستة أشهر إلى عام بالزي الرسمي في الميدان طوال الحرب".
وأكد أنه "سيضطر لإعلان موقفه الرافض لقانون التهرب من الخدمة العسكرية الخاصة بالحريديم، لأن الوحدات القتالية بحاجة ماسة للمزيد من الجنود، وعدد جنود الاحتياط آخذ في الانخفاض".
وشدد بالقول: "في مثل هذا الوضع، سيطالب زامير المستوى السياسي بتحديد الأولويات، حيث قرر إبقاء القوات على الأرض في لبنان وسوريا مؤقتا بعد سقوط الأسد، صحيح أنه أصدر تعليمات للجيش بالتركيز الآن على ساحة الضفة الغربية، لكن الغطاء القصير سيدفع رئيس الأركان القادم لاتخاذ قرارات بشأن الأولويات، وتوزيع الحمل داخل الجيش، الذي يعاني نقصا في الجنود، ومن الواضح بالفعل أن وحداته القتالية ستزداد".
https://www.ynet.co.il/news/article/hygakb300kl