عاجلا أم آجلا.. إعلان مقلق من روسيا بشأن تجارب نووية أمريكية جديدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوسوف، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا ستختبر رؤوسها النووية الجديدة، عاجلا أم آجلا.
وحسب شبكة “آر تي” الروسية، قال بيلوسوف، إن انخراط أمريكا في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.
وأضاف: "نود أن نلفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحسين وصيانة البنية التحتية الخاصة بموقع التجارب النووية في نيفادا، وتبقيها في حالة استعداد تشغيلي كامل، ومن هنا يمكن اعتبار هذا النهج دليلا مباشرا على نوايا واشنطن".
وأوضح بيلوسوف، أن "الولايات المتحدة لا تخفي تطويرها لأنواع جديدة من الرؤوس الحربية النووية، والتي ستحتاج لتجربة أدائها عاجلا أم آجلا ضمن اختبارات عملية".
وشدد على أن اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 64/35 لعام 2009 بالإجماع ينص على أن جميع دول العالم تشترك في حاجتها للتخلي الكامل عن التجارب النووية، وهو الشرط الأهم لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في خلق عالم خال من الأسلحة النووية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل تقف أوروبا أمام روسيا بدون أمريكا.. انتقادات حادة لزيلينسكي من داخل أوروبا؟
قال مسؤول من حزب الشعب الأوروبي المحافظ الذي تربطه علاقات قوية بالعديد من الحكومات، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "تعامل مع الوضع بشكل سيء"، خلال تبادله الحاد للاتهامات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كتبته مراسلة يورونيوز في الاتحاد الأوروبي مايا دي لا بوم.
قال مسؤول حزب الشعب الأوروبي :إن زيلينسكي ذهب إلى الاجتماع "كما لو كان يذهب إلى أي مكان ويطالب بأشياء بينما يمارس بعض العنف في نفس الوقت. لن ينجح الأمر هذه المرة".
وأكد المسؤول أن مثل هذه الحادثة لن تؤدي إلا إلى التأكيد على نقاط الضعف الحالية في أوروبا في حرب أوكرانيا واعتمادها على الولايات المتحدة.
وذكر "إن الأوروبيين الآن سوف يشعرون بالإثارة لأن أحدهم وقف في وجه ترامب، وسوف يستيقظون في نهاية المطاف على نفس الحقيقة. إنهم يفتقرون إلى الشجاعة اللازمة لإرسال قوات على الأرض في أوكرانيا، وفي نهاية المطاف يفتقرون إلى القدرة على خوض أي حرب بدون الولايات المتحدة. وهذا يشكل فراغاً في تاريخنا الجماعي لم نكن لنتصوره. وسوف يكون من الصعب التمييز بين الحقيقة والخيال. وسوف نرى العديد من الأخطاء التي ستختبر وحدة أوروبا. فلا أموال، ولا قوات على الأرض، ولا دور حقيقي لأوروبا فيما يتصل بأوكرانيا. إنها حقيقة محزنة".