الموسيقار هاني شنودة يُبدع على خشبة المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أحيا الموسيقار القدير هاني شنودة مساء اليوم حفلًا موسيقيًا على خشبة المسرح الكبير بمكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي العشرون، وذلك وسط حضور جماهيري ضخم.
استهل الموسيقار هاني شنودة الحفل مؤكداً على أن جمهور الإسكندرية يتمتع بذائقة فنية خاصة، وأن حفلته علي خشبة مسرح مكتبة الإسكندرية لها طابع خاص بالنسبة له خاصة بعد ترشيح المكتبة لاسمه لنيل جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون، كما تقدم بالشكر للدكتور أحمد زايد؛ مكتبة الإسكندرية علي تشريحه لتلك الجائزة وحضوره الحفل.
وقدم شنودة خلال الحفل عدد من المقاطع الموسيقية المميزة مثل "الأفوكاتو"، "أنا بعشق البحر"، "المشبوه"، "بحلم معاك"، "ما تحسبوش يا بنات"، "لما كان البحر أزرق"، رومانس للفيولينة"، بونجور يا بحر"، "فُتَّك بخير يا وطني"، "سيرينادا للتشيللو"، "ماشية السنيورة"، "شمس الزناتي" وغيرها من المقاطع الموسيقية المميزة، وذلك بمشاركة أوركسترا مكتبة الإسكندرية، وغناء مني العطار وتينا عدلي وسيف خالد.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية تنظم مهرجان الصيف الدولي هذا العام في دورته العشرين خلال الفترة من 3 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2023، وتستضيف من خلال المهرجان نخبة كبيرة من الفنانين والأدباء والشعراء من مصر وخارجها أيضًا. ويدعم المهرجان بشكل خاص الفرق الشبابية المتميزة وأعمالهم، بالإضافة إلى مشاركة كبار الفنانين المصريين، كما يهدف المهرجان إلى دعم وإحياء فنون المدينة المتوسطية العريقة وإحياء دورها الرائد على مدار التاريخ للفنون والثقافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف البریطانی مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الثالثة –
مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم
في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.
لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.
رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.
هل كان اغتيالًا متعمدًا؟
الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!
44 عامًا.. ولا إجابة
منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.
مشاركة