إطلاق نار تجاه موقع عسكري إسرائيلي قرب جنين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، وقوع عملية إطلاق نار تجاه موقع عسكري إسرائيلي قرب مدينة جنين دون وقوع خسائر.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال، إنه تم اكتشاف عدة إصابات في الموقع الذي تم فيه إطلاق النار، موضحا أن قوات الاحتلال التي كانت متمركزة في الموقع ردت بإطلاق النار.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن القوات الأمنية تُجري عمليات تمشيط بحثا عن المنفذين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية إطلاق نار جنين اخبار فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مفاوض إسرائيلي: نتانياهو أضاع فرصتين لتأمين وقف إطلاق النار
قال المفاوض الإسرائيلي السابق العميد أورين سيتر، إن إسرائيل أضاعت فرصتين العام الماضي لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وتسريع إطلاق سراح الرهائن، وذلك بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأوضح سيتر، الذي استقال من فريق التفاوض الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن عمل في فريق المفاوضين من أجل التوصل إلى اتفاق: "في رأيي، أضعنا فرصتين لتوقيع اتفاق أولهما في مارس (أذار)، وثانيهما في يوليو (تموز) من العام الماضي.
وأكد في تصريحات بثتها القناة 12 الإسرائيلية أمس السبت: قائلاً "لم نفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم في أسرع وقت ممكن"، في مواجهة مزاعم متكررة من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وعندما سُئل عما إذا كان قد فوجئ بحالة الرهائن الهزيلة والضعيفة إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن عامي عندما تم إطلاق سراحهم من الأسر الأسبوع الماضي، قال سيتر إن هناك فرقًا بين معرفة أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة ثم "مشاهدة ذلك بعينيك".
لكنه قال إن "القادة الإسرائيليين كانوا يعرفون أن الرهائن كانوا محتجزين في ظروف صعبة للغاية، وكان أعضاء مجلس الوزراء على دراية بأن الرهائن كانوا محتجزين بالسلاسل، ومتضورين جوعاً، ومُصابين بأذى جسدياً ونفسياً"..
وكشف سيتر أن ضغوط عملية خان يونس في دييسمبر (كانون الأول) في 2023 بدت في البداية ناجحة، وقالت حماس وقتها إنها منفتحة على مناقشة صفقة رهائن متعددة المراحل واتفاقية وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، قال إنه في تلك المرحلة، كانت قضية ما يسمى بممر نتساريم - الذي انسحبت منه إسرائيل الأسبوع الماضي لأول مرة منذ الأيام الأولى للحرب - حاسمة بالنسبة لحماس، وكانت حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من الطريق الذي يقسم القطاع جنوب مدينة غزة.
وبحلول الوقت الذي أقنع فيه المفاوضون الإسرائيليون المؤسسة الدفاعية والقيادة السياسية بعدم وجود طريقة أخرى لتأمين الصفقة سوى الانسحاب من ممر نتساريم، وكان ذلك في فبراير (شباط) 2024، وكان تأثير عملية خان يونس قد بدأ في التلاشي واتخذت حماس موقفاً متشدداً، وأغلقت نافذة الفرصة التي كان من الممكن أن تؤدي إلى اتفاق وقف إطلاق نار مطول، على غرار الاتفاق الحالي، قبل عام كامل تقريباً.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن الجدل حول طريق الحدود بين غزة ومصر نابع من اعتبارات سياسية، قال سيتر إنه "لا يعتقد أن ممر فيلادلفيا مهم للغاية لدرجة أنه من الصواب تفويت فرصة بسببه. لكن أشخاصاً آخرين ... فكروا بشكل مختلف".
Former negotiator says Israel missed two chances for #Gaza truce https://t.co/l5o7lmDt5I
— Ahram Online (@ahramonline) February 15, 2025وقال إنه في النهاية، أغلقت نافذة الفرصة للتوصل إلى اتفاق مرة أخرى بسبب الخلافات حول مستقبل طريق رئيسي في غزة.