الخارجية الهندية تحتج على خريطة صينية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
احتجت وزارة الخارجية الهندية، يوم الثلاثاء، على خريطة صينية ضمت إلى أراضيها مناطق تقول نيودلهي إنها تابعة لها، وتقع على مقربة من مكان شهد اشتباكات في عام 2020.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية أريندام باغشي في بيان: "قمنا بإبلاغ الجانب الصيني اليوم عبر قنوات دبلوماسية باحتجاج شديد على ما يسمى خريطة قياسية للصين للعام 2023 تدعي السيادة على أراض تابعة للهند".
وأوضح: "نرفض هذه الادعاءات التي لا أساس لها.. إن خطوات كهذه من الجانب الصيني ستعقد حل مسألة الحدود".
وقالت نيودلهي إن "منطقتين في الخريطة التي نشرتها صحيفة غلوبال تايمز، المملوكة للدولة الصينية، تتبعان للهند". والمنطقة الأولى هي ولاية أروناشال براديش، الواقعة في شمال شرق الهند، علما بأنه وقعت اشتباكات حدودية مفتوحة فيها في عام 1962.
أما المنطقة الثانية فهي أكساي تشين، وهي ممر استراتيجي يقع على ارتفاع شاهق.
هذا وأكد مسؤول هندي كبير أن بلاده والصين اتفقتا على تهدئة التوترات على طول حدودهما المتنازع عليها بعد محادثات بين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة "مجموعة بريكس" في جنوب إفريقيا.
كما أعرب دبلوماسيون صينيون وهنود، سابقا في الاجتماع الـ 27 لآلية العمل التشاورية والتنسيق الثنائي بنيودلهي، عن استعدادهم المتبادل لتعزيز وقف التصعيد على الحدود المشتركة بين البلدين.
يذكر أنه اندلعت اشتباكات في منطقة لاداخ الجبلية على الحدود بين الهند والصين في مايو 2020، ما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين، وبعد سلسلة من المفاوضات على المستويين العسكري والدبلوماسي، بدأ الطرفان انسحابا تدريجيا للقوات من خط الحدود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الهندية نيودلهي الصين
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني: ننسق مع الجانب الكويتي لتنفيذ الخطوة الأولى لمشروعات ميناء مبارك والطاقة المتجددة وغيرها
أشاد السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيانوي بتعاون الحكومة الكويتية قيادة وشعبا واهتمامها بتعزيز التعاون مع جمهورية الصين الشعبية.
وقال في تصريح للصحافيين على هامش حضوره احتفال سفارة ميانمار بمناسبة الذكرى الـ 77 لعيد الاستقلال «نشكر حكومة الكويت قيادة وشعبا على تعاونها مع بلادنا، ونعمل مع الجانب الكويتي والجهات المعنية في البلاد على توثيق التشاور والتنسيق للدفع نحو تنفيذ الخطوة الأولى من المشاريع وخاصة ميناء مبارك الكبير والطاقة المتجددة وغيرها من المشاريع»، مضيفا: «الجانب الصيني على استعداد تام لتنفيذ هذه المشاريع المتفق عليها».
وعما إذا ما تم تحديد موعد للانتهاء من تنفيذ مشروع ميناء مبارك، أجاب جيانوي «جميع المشاريع تحتاج إلى مراحل مختلفة لتنفيذها، أما بخصوص ميناء مبارك فهذا بحاجة للتشاور مع الجانب الكويتي على عدد سنوات التنفيذ والعمل يتم إنجازه بسلاسة». وأشار إلى حرص الجانبين على تعزيز العلاقات واستمرار تبادل الزيارات بين البلدين.