لقاء جماهيري لمحافظ سوهاج لحل مشاكل المواطنين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التقى اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم بمكتبه، عددا من المواطنين من مختلف مراكز المحافظة، لبحث ومناقشة مطالبهم وحل شكاواهم، وذلك ضمن فعاليات اللقاء الجماهيري الذي يعقد بديوان عام محافظة سوهاج، بشكل دوري، يوم الثلاثاء من كل أسبوع، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، ووزير التنمية المحلية بضرورة التواصل مع المواطنين لإيجاد الحلول العاجلة لشكاوى المواطنين، بحضور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور الطاهر موهوب مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة.
كما التقى اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام المساعد، عددا آخر من المواطنين واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ترددوا على ديوان عام المحافظة اليوم 218 مواطن .
تنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات العلاج على نفقة الدولة، وشكاوى أخرى خاصة بفيزا معاش تكافل وكرامة، وطلبات لتوفير فرص عمل، وإقامة أكشاك، وتم الاستجابة لعدد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة.
وأكد محافظ سوهاج حرص المحافظة على عقد اللقاء الجماهيري بصورة اسبوعية؛ للتعرف على المشكلات التي تواجه المواطنين من مختلف مدن وقرى المحافظة والعمل على حلها من خلال التنسيق بين المحافظة، ومديريات الخدمات، مشيرا إلى إصدار توجيهاته لجميع رؤساء الوحدات المحلية بتخصيص يوم خلال الأسبوع لاستقبال المواطنين والاستماع إلى مطالبهم وحل شكواهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع ادارة خدمة المواطنين الاجتماعي استجابة التضامن الاستجابة الثلاثاء التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
كشفت دراسة حديثة صادرة عن مركز المخا للدراسات أن مدينة الحديدة قد تكون نقطة انطلاق لأي تصعيد عسكري محتمل ضد جماعة الحوثي، وذلك في سياق تزايد الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
الدراسة التي اطلع عليها موقع مأرب برس جاءت بعنوان "احتمالات التصعيد ضد الحوثيين في ظل الرغبة الأمريكية والاشتراط السعودي"، أوضحت أن الحكومة الشرعية اليمنية دعت إلى اعتماد استراتيجية أمريكية جديدة تتمحور حول تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية، ودعم القوات الحكومية لاستعادة ميناء الحديدة الاستراتيجي، بالإضافة إلى استهداف قيادات الجماعة لتفكيك هيكلها القيادي.
وأفادت الدراسة بأن هناك تحركات دبلوماسية أمريكية نشطة في الرياض، حيث عقد ممثلو مكافحة الإرهاب الأمريكيون لقاءات مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي.
تناولت هذه اللقاءات سبل مواجهة تهديدات الحوثيين على الصعيدين الداخلي والخارجي. ومع ذلك، أبدت السعودية تحفظًا على الانخراط في أي عملية عسكرية مباشرة دون توقيع اتفاقية شراكة أمنية مع واشنطن، تضمن لها مظلة دفاعية استراتيجية وحماية لمصالحها الإقليمية.
تعتبر مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة، ميناء الحديدة، ميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تتحكم بخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر. منذ أن سيطر الحوثيون على المدينة في عام 2015، تمكنوا من تنفيذ هجمات على السفن التجارية والقطع البحرية، الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى إعادة النظر في ضرورة تحرير المدينة.
وقد لاحظت الدراسة أن الفشل في إيقاف هجمات الحوثيين من خلال الضربات الجوية الغربية قد زاد من الرغبة الأمريكية في دعم عملية عسكرية برية تقودها القوات الحكومية لاستعادة السيطرة على الحديدة.
تطرقت الدراسة أيضًا إلى التحولات الإقليمية، مثل انحسار النفوذ الإيراني بعد التطورات في سوريا ولبنان. هذا الانحسار يعزز الضغط الدولي على الحوثيين باعتبارهم ذراعًا إيرانية في اليمن.
وفي الوقت نفسه، تشترط السعودية توقيع اتفاقية أمنية مع واشنطن قبل الانخراط في أي عملية عسكرية، لضمان دعم أمريكي طويل الأمد لأمنها الإقليمي.
خلصت الدراسة إلى أن أي تحول عسكري حاسم في اليمن يتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا، ودعمًا مكثفًا للحكومة الشرعية، من أجل كسر حالة الجمود العسكري والسياسي. كما أوصت باستغلال الإرادة الدولية الحالية لكسر سيطرة الحوثيين على الحديدة، لتحقيق تحول مماثل للحالة السورية، مما يسهم في الوصول إلى سلام شامل ومستدام في اليمن.