سرقة المتحف البريطاني تهز العالم والخطر يحوم حول المعروضات المصرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة عزة الزفتاوي، المقيمة في بريطانيا، إنه من حوالي 10 أيام تم الاعلان في بريطانيا عن اختفاء 2000 قطعة من المتحف البريطاني، يرجع تاريخها لأكثر من 3 قرون، تتضمن أحجار كريمة، وقطع ذهبية وكذلك زجاج.
وأضافت، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، الذي يُبث على قناة "CBC"، أن القطع المسروقة لم تكن معروضة للجمهور وانما كانت موجودة بالمخازن، موضحة أن وسائل الإعلام البريطانية أعلنت أن عمليات اختفاء التماثيل بدأت في عام 2019، واستمرت مع فترة كورونا.
ونوهت إلى أن بعض الفرق العاملة بالمتحف هي من كشفت واقعة السرقة، مؤكدة أن مدير المتحف قدم استقالته على الفور بعد اكتشاف واقعة السرقة، واعترف أن الاجراءات لم تكن كافية لمنع هذه السرقة، مشيرة إلى أنّ هناك فرق من الاثار تعكف في الوقت الحالي على تقييم هذه القطع المسروقة.
ولفتت إلى أن هناك قسم فرعوني مصري كامل موجود في متحف بريطانيا، ولكن ليس كل القطع الأثرية الفرعونية هي فقط المعروض، فمنها ما هو موجود حتى الأن، مؤكدة أنه لم يتم تحديد هوية الاثار المسروقة ولا تابعة لأي حضارة او دولة، وحتى الآن لا يوجد تفاصيل حول وجود آثار مصرية مسروقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا القطع المسروقة
إقرأ أيضاً:
بيع أطراف صناعية لقدم مصرية قديمة تعود لـ 1173 قبل الميلاد.. اعرف سعرها
تستعد دار كريستيز للمزادات العالمية لإقامة مزاد يحمل عنوان “انتيكات”، وذلك يوم 4 فبراير المقبل.
يتضمن المزاد مجموعة مميزة من القطع الأثرية، منها آثار مصرية قديمة وآثار رومانية ويونانية، تُقدر قيمتها بآلاف الدولارات، ما يجعله حدثًا يترقبه عشاق التاريخ والفنون.
من أبرز القطع المصرية المعروضة، أطراف صناعية خشبية للقدم اليمنى تعود إلى الفترة الممتدة بين المملكة القديمة المتأخرة والمملكة الوسطى، وتحديدًا ما بين الأسرة السادسة والأسرة الثانية عشرة (2345-1773 قبل الميلاد). تُقدر قيمة هذه القطعة الفريدة ما بين 7000 و9000 جنيه إسترليني، مما يعكس أهميتها التاريخية والفنية.
في سياق آخر، صرّح جيوم سيروتي، الرئيس التنفيذي لدار كريستيز، بأن مبيعات الدار لعام 2024 بلغت 5.7 مليار دولار في مجالي الفن والرفاهية، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023 الذي حقق 6.2 مليار دولار، وفقًا لما نشره موقع “Artnews”.
وأشار سيروتي إلى أن السوق واجه تحديات خلال العام الماضي، ووصفه بأنه “صعب”. ومع ذلك، أكد أن عام 2024 كان منتجًا بالنسبة للدار، معربًا عن تفاؤله بعام 2025.
وأضاف أن مؤشرات الأداء الرئيسية أظهرت قوة أساسية، حيث بلغ معدل البيع الإجمالي 86%، ووصل مؤشر المطرقة مقابل التقدير المنخفض إلى 112%، في حين شهد عدد المزايدين لكل مجموعة زيادة بنسبة 3.7% مقارنة بالعام السابق.
تُظهر هذه الأرقام أن دار كريستيز ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائدة في سوق المزادات العالمية، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تواجه القطاع.