سرقة المتحف البريطاني تهز العالم والخطر يحوم حول المعروضات المصرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة عزة الزفتاوي، المقيمة في بريطانيا، إنه من حوالي 10 أيام تم الاعلان في بريطانيا عن اختفاء 2000 قطعة من المتحف البريطاني، يرجع تاريخها لأكثر من 3 قرون، تتضمن أحجار كريمة، وقطع ذهبية وكذلك زجاج.
وأضافت، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، الذي يُبث على قناة "CBC"، أن القطع المسروقة لم تكن معروضة للجمهور وانما كانت موجودة بالمخازن، موضحة أن وسائل الإعلام البريطانية أعلنت أن عمليات اختفاء التماثيل بدأت في عام 2019، واستمرت مع فترة كورونا.
ونوهت إلى أن بعض الفرق العاملة بالمتحف هي من كشفت واقعة السرقة، مؤكدة أن مدير المتحف قدم استقالته على الفور بعد اكتشاف واقعة السرقة، واعترف أن الاجراءات لم تكن كافية لمنع هذه السرقة، مشيرة إلى أنّ هناك فرق من الاثار تعكف في الوقت الحالي على تقييم هذه القطع المسروقة.
ولفتت إلى أن هناك قسم فرعوني مصري كامل موجود في متحف بريطانيا، ولكن ليس كل القطع الأثرية الفرعونية هي فقط المعروض، فمنها ما هو موجود حتى الأن، مؤكدة أنه لم يتم تحديد هوية الاثار المسروقة ولا تابعة لأي حضارة او دولة، وحتى الآن لا يوجد تفاصيل حول وجود آثار مصرية مسروقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا القطع المسروقة
إقرأ أيضاً:
سياسي إيطالي: الوضع الليبي المعقد والانقسامات يجعلان إجراء الانتخابات هذا العام غير مؤكدة
قال السياسي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن الوضع الليبي الداخلي المعقد، والانقسامات السياسية والمؤسساتية، يجعلان إمكانية إجراء الانتخابات خلال هذا العام غير مؤكدة.
وأضاف في تصريحات لصحيفة “الشروق”: “لا يزال هناك دعم دولي لإجراء الانتخابات في ليبيا، لكنه يترافق مع خيبة أمل فيما يتعلق بقدرة المؤسسات الليبية الحالية على تنظيم انتخابات ذات مصداقية”.
وبين أن المجتمع الدولي يواصل تعزيز المبادرات الرامية إلى التغلب على المأزق السياسي، وآخرها مبادرة تيتيه لحل الجمود السياسي.
وذكر أن إيطاليا تبرز كلاعب مهم بسبب مصالح مباشرة واضحة في استقرار ليبيا، فيما لم يسرع اللاعبون الغربيون أي نوع من الالتزام بشأن ليبيا.
الوسومليبيا