سرقة المتحف البريطاني تهز العالم والخطر يحوم حول المعروضات المصرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة عزة الزفتاوي، المقيمة في بريطانيا، إنه من حوالي 10 أيام تم الاعلان في بريطانيا عن اختفاء 2000 قطعة من المتحف البريطاني، يرجع تاريخها لأكثر من 3 قرون، تتضمن أحجار كريمة، وقطع ذهبية وكذلك زجاج.
وأضافت، خلال مداخلة عبر سكايب، مع الإعلامي عمرو خليل، في برنامج "من مصر"، الذي يُبث على قناة "CBC"، أن القطع المسروقة لم تكن معروضة للجمهور وانما كانت موجودة بالمخازن، موضحة أن وسائل الإعلام البريطانية أعلنت أن عمليات اختفاء التماثيل بدأت في عام 2019، واستمرت مع فترة كورونا.
ونوهت إلى أن بعض الفرق العاملة بالمتحف هي من كشفت واقعة السرقة، مؤكدة أن مدير المتحف قدم استقالته على الفور بعد اكتشاف واقعة السرقة، واعترف أن الاجراءات لم تكن كافية لمنع هذه السرقة، مشيرة إلى أنّ هناك فرق من الاثار تعكف في الوقت الحالي على تقييم هذه القطع المسروقة.
ولفتت إلى أن هناك قسم فرعوني مصري كامل موجود في متحف بريطانيا، ولكن ليس كل القطع الأثرية الفرعونية هي فقط المعروض، فمنها ما هو موجود حتى الأن، مؤكدة أنه لم يتم تحديد هوية الاثار المسروقة ولا تابعة لأي حضارة او دولة، وحتى الآن لا يوجد تفاصيل حول وجود آثار مصرية مسروقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا القطع المسروقة
إقرأ أيضاً:
“الأرصاد البريطاني”: “2024م” الأسرع ارتفاعًا في تركيزات ثاني أكسيد الكربون من بدء التسجيل عام 1958
كشف مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن سنة 2024 شهدت أسرع ارتفاع سنوي في تركيزات ثاني أكسيد الكربون منذ بدء التسجيل سنة 1958، وأن الأرض أصبحت “خارج المسار” للحد من الاحترار العالمي إلى نطاق 1.5 درجة مئوية، وهو الهدف الذي حددته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في اتفاقية باريس.
وبحسب القياسات التي أجريت في ماونا لوا في هاواي، وبيانات الأقمار الصناعية، فإن تركيزات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم شهدت ارتفاعًا كبيرًا بسبب الظروف الحارة والجافة المنتشرة على نطاق واسع، التي ترتبط جزئيا بظاهرة “النينيو”، وهي حدث مناخي طبيعي، يحدث في المحيط الهادئ، ويؤدي إلى تغييرات كبيرة في الأنماط المناخية حول العالم.
وأكدت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن تركيزات ثاني أكسيد الكربون تحتاج إلى التباطؤ بمقدار 1.8 جزء في المليون سنويًا للوصول إلى هدف الحد من الاحترار العالمي إلى 1.5 درجة مئوية، لكن الخبراء شددوا على أن الإجراءات العاجلة على المستوى الدولي ضرورية لتحقيق هذا الهدف.
وبالرغم من تأثيرات “النينيو”، يظل التغير المناخي الناجم عن الفعل البشري هو المحرك الأساسي لهذه الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة.