صدى البلد:
2025-02-06@07:31:06 GMT

البابا تواضروس: مصر فى قلب الله

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن الله يحمى مصر بقواتها وشرطتها وبشعبها مع الحماية الروحية أيضا فهى أرض مقدسة وكل بلاد العالم فى يد الله إلا مصر فى قلب الله.

البابا تواضروس

أوضح أن الذى يطلع على خريطة الأديرة يجدها أنها محاطه بمصر كلها فكل الأديرة تصلى صباحا وتمتد الصلوات الجماعية على مدار اليوم والرهبنة فى المسيحية بدأت بشكل فردى ثم تحولت لحياة الشركة وأصبح لها قوانين خاصة بها.

 

وشكر قداسة البابا  تواضروس الثاني - خلال كلمته بافتتاح عرض فيلم التلميذ سمو الرهبنة الذى أنتجته كنيسة العذراء بأرض الجولف والتى اهتمت بتجهيز وإنشاء هذا الفيلم الذى استغرق إعداده سنوات عديدة -  قائلا إنه عمل رائع وجميل ويذكرنا بالماضى وقدم الشكر لكل الفنانين. 

وأوضح البابا تواضروس أنه يقدم التحية لكل المشاركين فى التحضير والإخراج بقيادة جوزيف نبيل ، موضحا أنه يطالب الجميع بمشاهدة الفيلم فالحياة الرهبانية هى الانحلال من الكل والارتباط بالواحد وهناك أناس يستطيعون العمل فى حياة الشركة.

ووصل قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في وقت سابق اليوم لمسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية للمشاركة في احتفالية الافتتاح الرسمي لفيلم "التلميذ.. سمو الرهبنة" عن قصة حياة الأنبا تادرس تلميذ الأنبا باخوميوس اب الشركة والذى أنتجته كنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف، بالمسرح الكبير، بحضور عدد كبير من المطارنة والأساقفة والكهنة، ومفكرين وإعلاميين وفنانين وقيادات من مختلف المجالات.

ويقدم فيلم " التلميذ" ملامح مُهمة وغير منتشرة عن حياة الشركة الرهبانية، أهمها أن حياة الشركة حياة صارمة تمتلئ بالقوانين الروحية والكنسية والرهبانية، ولذلك فإن اختيار الله للأنبا باخوميوس - والذي كان عسكريًا رومانيًا وثنيًا قبيل اعتناقه المسيحية على يد مسيحيي إسنا- ليكون مؤسسًا لحياة الشركة، لم يكن هباءً، بل كان لمروره بحياة الصرامة العسكرية والتي جعلته أهلًا لتطبيق كافة قوانينها في الدير.

وكشف جوزيف نبيل مخرج فيلم "التلميذ" أن هذا العمل تأخر كثيرًا لظروف طارئة في مقدمتها جاحة كورونا التي أصابت العالم ومنها بلدنا العزيزة مصر ، وقال : " بذلنا مجهودًا كبيرًا حتي نخرج بهذا العمل لما له أهمية كبيرة من حيث فكرته والموضوعات التي تطرق إليه"، مؤكدًا ان هذا الفيلم من الأفلام التي ستضاف إليه بعد أن قدم أفلام "يسطس الأنطوني ونسر البرية و49 شهيدا وأبو نفر السائح".

وشارك فريق كورال كنيسة السيدة العذراء مريم أرض الجولف، المرنمة ماريان جورج المُلقبة بالصوت الشافي بإلقاء ترانيم الفيلم. 

فيلم "التلميذ" بطولة عاصم سامي وأيمن أمير، وشارك البطولة الفنانين الكبار هالة صدقي، وعبد العزيز مخيون، ومادلين طبر، وناجي سعد،  واستيفان منير، ومحمد نجاتي، ومحمد علي رزق، وجميل عزيز، ومارتينا عادل، وفهد شلبي، ومجدي فوزي، ورأفت فوزي، وأمير تادرس.. وغيرهم من الفنانين.

كما أن الفيلم من سيناريو وحوار ماهر فريد، منتج فنى مايكل مراد ،مدير تصوير جوزيف لويس، مهندس ديكور ايفان اديب، ملابس ماريام عدلي، مكياج چينو و مونتاج سامر ماضي، موسيقي تصويرية سام اميل مكساج شريط الصوت جرجس صبحي،  الوان متي رشدي، مهندس صوت احمد ابو ليلة، وإخراج جوزيف نبيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس البابا تواضروس حیاة الشرکة

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعي

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الجميع ينتظر صدور قانون الأحوال الشخصية، وهو نتاج محاولات بدأت منذ خمسين عامًا، حين بدأ البابا شنودة جهوده في هذا الملف.

البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقطالبابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها

وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "قانون الأحوال الشخصية من القوانين التي عانت من الإهمال لعقود طويلة، تمامًا كما حدث مع قانون بناء الكنائس، الذي لم يُقرّ إلا عام 2016 بعد سنوات من الانتظار."
وتابع قائلًا: "بالفعل، تم إعداد قانون موحد للأحوال الشخصية، لكنه ظل حبيس الأدراج في وزارة العدل لعشرات السنين."

واستطرد: "نشكر الله أننا، كخمس كنائس، اجتمعنا مع الخبراء والمستشارين القانونيين، وعقدنا جلسات مطولة مع جميع الجهات المعنية في الدولة، بما في ذلك حقوق الإنسان، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وجهات أمنية. وبهذا أصبح لدينا مشروع قانون متكامل، يعكس دراسة شاملة وعميقة."

وأعرب عن أمله في أن يصدر قانون الأحوال الشخصية في دور الانعقاد الحالي، قائلًا: "أعتقد أنه سيتم الانتهاء منه خلال هذا الدور البرلماني."

وعن التعديلات الجريئة التي شملها القانون فيما يتعلق بالطلاق وعلة الزنا، قال البابا تواضروس: "الأنبا بولا مثلنا في جميع المناقشات، برفقة المستشار منصف سليمان. وقد نوقش مشروع القانون في المجمع المقدس، وشهد تعديلات طفيفة، أغلبها كانت تعديلات إجرائية."

وأكد أن مشروع القانون سيتم طرحه للحوار المجتمعي، مضيفًا: "سنناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعي، لضمان تحقيق أفضل صياغة له."

كما علّق ساخرًا على المشكلات التي واجهت الأسر القبطية في هذا الملف على مدار السنوات الماضية، قائلًا: "الأحوال الشخصية للأقباط كانت تُسمى 'الأهوال الشخصية'، لأن كل حالة كانت تحتاج إلى قانون خاص بها، ما يعكس مدى تعقيد هذا الملف."
وأوضح البابا تواضروس التغييرات التي أُدخلت على تفسير علة الزنا، قائلًا:
"نحن ملتزمون بالكتاب المقدس وتعاليم الآباء، لكننا أجرينا بعض التعديلات الإجرائية. على سبيل المثال، القاضي كان ينظر في الأوراق، وإذا لم يجد كلمة 'زنا'، كان يرفض منح الطلاق. لذلك، قدمنا تفسيرًا أكثر وضوحًا."

وأضاف: "الآية الحاكمة في الكتاب المقدس تقول: 'من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته، ويصير الاثنان جسدًا واحدًا، وما جمعه الله لا يفرقه إنسان'. هذه الآية تؤكد أن الزواج قائم على الرضا الكامل بين الطرفين."

وتابع: "لكن إذا اضطر أحد الزوجين إلى الابتعاد عن الآخر لسنوات طويلة دون رضاه، ، فقد أصبح من حق القاضي في هذه الحالة منح الزوجة حق الانفصال. أما في الكنيسة، فنتولى بعدها التحقيق بين الطرفين، ومنح غير المخطئ تصريح الزواج."
وعن علاقة الكنيسة بأحكام الطلاق الصادرة عن المحاكم، قال البابا تواضروس: "المحكمة تصدر حكم الطلاق فقط، لكنها لا تلزم الكنيسة بشيء. دور الكنيسة يأتي بعد ذلك، حيث تمنح الطرف غير المخطئ تصريح الزواج الجديد، وفقًا لتعاليمها."

وفيما يتعلق بقضية المساواة في المواريث بين الرجل والمرأة، علّق البابا تواضروس قائلًا: "شريعة الإنجيل واضحة: الرجل والمرأة متساويان في الميراث."
وحول موقف الكنيسة من التبني، قال البابا تواضروس: "الكنيسة لم ترفض التبني، بل إن الجهات المسؤولة في الدولة هي التي لم توافق عليه."
أما عن كفالة الأطفال، فقد أكد البابا تواضروس أن الكفالة صيغة مقبولة، قائلًا: "وزارة التضامن الاجتماعي أصدرت تشريعًا ينظم عملية الكفالة، بحيث يتمكن الأزواج غير القادرين على الإنجاب من كفالة الأطفال رسميًا من خلال دور الرعاية، لضمان الحفاظ على هوية الأطفال وأسمائهم والانساب ."

حول تعنت بعض دور الأيتام المسيحية في مسألة الكفالة للأطفال ، قال البابا تواضروس: ""هذه الأمور تخضع للوائح الدولة وليس للكنيسة. لكننا نؤكد أن دور الضيافة المسيحية للأطفال تقدم رعاية متكاملة، وهناك دائمًا تخوف من أن الطفل، عند انتقاله إلى أسرة، قد لا يحصل على نفس مستوى الرعاية، ولهذا يتم التدقيق في الإجراءات."

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يترأس صلوات جناز الأنبا أغابيوس
  • نموذجًا حيًا للرعاية .. البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا أغابيوس
  • البابا تواضروس يعلق على شائعات «خطة توحيد الكنائس»
  • البابا تواضروس: إحنا محظوظين إننا في وطن اسمه مصر
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة وحدها
  • البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعي
  • «البابا تواضروس» عن سنة حكم الإخوان: كان هناك شيء يضيع من الوطن كل يوم «فيديو»
  • البابا تواضروس: الإرهاب في 2013 كان يقصد الوطن ككل وليس الكنيسة فقط
  • البابا تواضروس: موقفى يوم 3 يوليو 2013 الحفاظ على سلامة الوطن
  • لميس الحديدي: البابا تواضروس واجه الإرهاب مع الدولة بكل بشجاعة