أكدت السلطات الأمريكية، أن عملية دولية لإنفاذ القانون أسقطت منصة البرمجيات الخبيثة "قاكبوت" سيئة السمعة التي يستخدمها مجرمو الإنترنت على نطاق واسع في الجرائم المالية.

وذكرت وزارة العدل الأمريكية - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء - أن العملية التي أطلق عليها "اصطياد البطة" شارك فيها مكتب التحقيقات الاتحادي وكل من فرنسا وألمانيا وهولندا وبريطانيا ورومانيا ولاتفيا.

وقال المدعي العام الأمريكي، مارتين أسترادا، إن البرمجيات الخبيثة لمنصة "قاكبوت" أصابت أكثر من 700 ألف جهاز حاسوب، وسهلت نشر برامج الفدية، وتسببت في خسائر بمئات الملايين من الدولارات للشركات ومقدمي الرعاية الصحية والوكالات الحكومية في أنحاء العالم.

واكتشفت المنصة لأول مرة - منذ أكثر من 10 أعوام - وتنشر عادة برامجها الخبيثة من خلال رسائل البريد الإلكتروني إلى الضحايا.

ويقول باحثون أمنيون إنهم يعتقدون أن المنصة أطلقت في روسيا في بادئ الأمر واستهدفت منظمات في جميع أنحاء العالم من ألمانيا إلى الأرجنتين.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كاتبة بريطانية: ساسة العالم يعملون على تطبيع فظائع الاحتلال في غزة

متابعات ـ يمانيون

سلطت الكاتبة البريطانية نسرين مالك، الضوء على حجم الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الساسة في الشرق والغرب يعملون على تطبيع جرائم الاحتلال وتعويد العالم على مشاهد الدماء والدمار التي تتساقط يوميًا على غزة.

وتشدد كاتبة العمود في صحيفة “غارديان”، في مقال جديد لها على أن محاولة محو هذه الجرائم من الذاكرة الجماعية للإنسانية لن تنجح.

تصف مالك مشاهد القتل والتدمير في غزة بأنها “كابوس لا صحوة منه”، حيث لا يمكن لأي ضمير بشري أن يتقبل رؤية أجساد الأطفال الممزقة وأشلاء الأبرياء المتناثرة في شوارع القطاع، بينما الأنظمة الغربية تواصل تغاضيها أو تبريرها لهذه الجرائم.

وتقول: “من المستحيل على ضمير البشرية أن يعتاد المشاهد القادمة من غزة، وذكرت أنها رأت “جثمان طفل محطم بلا رأس، وأشلاء بشرية تُجمع في أكياس بلاستيكية، وعوائل تكدست جثث أفرادها فوق بعض”، ولا يمكن للمشاعر أن تبرد أمام فظاعة هذه الجرائم وتعددها مهما كثرت واستمرت”.

الكاتبة البريطانية تنتقد بشدة تعامل الأنظمة السياسية الغربية -خاصة الولايات المتحدة وأوروبا- مع المصائب في غزة، فقادة هذ الأنظمة إما يتجاهلونها ويدعون للعودة إلى طاولة المفاوضات، أو يقمعون الأصوات التي تحتج ضد هذه الجرائم، وخصت بذلك ملاحقة الولايات المتحدة وألمانيا للطلاب والناشطين، وتهديدهم بالاعتقال أو الترحيل

وتندد الكاتبة بشكل خاص بالسياسات الغربية التي تقمع الأصوات الرافضة للعدوان، مثلما تفعل الولايات المتحدة وألمانيا التي تطارد الناشطين وتعرضهم للتهديد بالاعتقال أو الترحيل لمجرد معارضتهم للمجازر “الإسرائيلية”.

في ظل هذه السياسات القمعية، تبرز “حكومة ظل أخلاقية” يقودها الصحفيون والناشطون الحقوقيون الذين يعملون على نقل الحقيقة إلى العالم وفضح جرائم الاحتلال “الإسرائيلي”، حيث تؤكد الكاتبة أن محاولات “إسرائيل” لقمع حرية التعبير وإخفاء الحقائق من خلال منع الصحفيين من دخول القطاع ستبوء بالفشل، وأن صوت الحق في غزة سيصل رغم محاولات التعتيم.

وتلفت مالك إلى أنه في ظل تخاذل الحكومات والأنظمة السياسية، انتقل عبء الاحتجاج إلى الشعوب التي باتت تدرك أن الصمت عن الجريمة يعني المشاركة فيها، وأن مقاومة التطبيع مع القتل والظلم هي معركة ضمير عالمي.

وتختم الكاتبة مقالها مؤكدة أن “الضمير العالمي يشهد على كل جثة غزي، وكل مدينة أحالتها “إسرائيل” إلى أنقاض، وجسد كل طفل مضرج بالدماء”، وبالتالي “من المستحيل أن يشهد العالم على تدمير شعب بأكمله يوميًا ومن ثم يستكين.. لن يستطيع أحد أن يجعل هذا الواقع أمرًا مقبولًا”.

مقالات مشابهة

  • موريشيوس تعتقل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي السابقين في قضية اختلاس أموال
  • قوات صنعاء تنشر مشاهد لـحطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي تم أسقطها في الجوف
  • عاجل. وزارة المالية الصينية: فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 84% على السلع الأمريكية
  • ‎الباقات الأساسية التي توفرها منصة نسك
  • أبوزريبة يناقش مع رئيس جهاز مكافحة الجرائم المالية آلية اعتماد الهيكل التنظيمي للجهاز
  • منظمة “إنسان” تدين جرائم القوات الأمريكية بحق المدنيين في الحديدة والمحافظات
  • كاتبة بريطانية: ساسة العالم يعملون على تطبيع فظائع الاحتلال في غزة
  • كاتبة بريطانية: يريد الساسة أن يعتاد العالم على الجرائم بغزة ولن نسمح بذلك
  • منظمة انتصاف تدين استمرار الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني
  • السودان ليس جزيرة معزولة عن العالم بل في إنتظار بروميثيوس من أجل كسر دوائره الخبيثة