بوابة الوفد:
2024-07-08@07:14:31 GMT

X يفتح البوابات على الإعلانات السياسية

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

تقوم الشركة المعروفة سابقًا باسم Twitter بإلغاء الحظر الذي فرضته منذ فترة طويلة على الإعلانات السياسية بعد أن خففت قواعدها لأول مرة في يناير. قالت X في أحد التحديثات إنها ستفتح أبوابها مرة أخرى للمعلنين السياسيين من جميع المشارب.

وكتبت الشركة: "بناء على التزامنا بحرية التعبير، سنسمح أيضًا بالإعلانات السياسية".

وأضافت أنها "ستطبق سياسات محددة على المنشورات السياسية التي يتم الترويج لها مدفوعة الأجر"، بما في ذلك القواعد التي تحظر "الترويج لمحتوى كاذب أو مضلل" بالإضافة إلى المحتوى "الذي يهدف إلى تقويض ثقة الجمهور في الانتخابات". وقالت X أيضًا إنها تخطط لإنشاء "مركز عالمي للشفافية الإعلانية" حتى يتمكن المستخدمون من تتبع الإعلانات السياسية على المنصة.


حظر تويتر الإعلانات السياسية لأول مرة في عام 2019، حيث قال الرئيس التنفيذي آنذاك جاك دورسي إن "وصول الرسائل السياسية يجب اكتسابه، وليس شراؤه". بدأ ذلك يتغير في وقت سابق من هذا العام عندما خففت الشركة القيود المفروضة على الإعلانات "المبنية على السبب"، مشيرة إلى أهمية "المحادثة العامة حول مواضيع مهمة".

الآن، ليس من الواضح ما إذا كان هناك أي نوع من الإعلانات السياسية سيكون محظورًا على X طالما أنه يلتزم بقواعد الشركة. تجدر الإشارة إلى أن X لم تقم بعد بتحديث صفحات الدعم التي تحدد قواعد الإعلانات السياسية الخاصة بها، على الرغم من أنها قالت في منشور مدونة إنها تقوم بتحديث سياسة النزاهة المدنية الخاصة بها "للتأكد من أننا نحقق التوازن الصحيح بين معالجة أنواع المحتوى الأكثر ضررًا ... فرض رقابة على النقاش السياسي." لم يستجب X لطلب التعليق.

ويمكن أن يكون لتغييرات السياسة آثار كبيرة على انتخابات 2024 المقبلة. وقالت X أيضًا إنها بصدد تشكيل فرقها التي تشرف على سياسات السلامة والانتخابات، "للتركيز على مكافحة التلاعب، وكشف الحسابات غير الحقيقية ومراقبة المنصة عن كثب بحثًا عن التهديدات الناشئة".

يمكن أن يكون الانفتاح على الإعلانات السياسية بمثابة نعمة كبيرة لأعمال الإعلانات الخاصة بشركة X، والتي انخفضت بنسبة 50 بالمائة منذ استحواذ إيلون ماسك على الشركة العام الماضي. على الرغم من أن المعلنين التقليديين يبتعدون بشكل متزايد عن المنصة، إلا أن الحملات السياسية قد تواجه صعوبة أكبر في الابتعاد قبل الانتخابات الكبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: على الإعلانات

إقرأ أيضاً:

السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل

أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، الجمعة وفاة لونا الشبل، المستشارة الخاصة لبشار الأسد، إثر تعرضها لحادث سير قبل يومين، وفقا لبيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وعملت الشبل خلال السنوات الماضية مديرة للمكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، ثم مستشارة خاصة في الرئاسة السورية.

وكان المكتب السياسي والإعلامي برئاسة الجمهورية السورية أوضح أنه، في الثاني من يوليو الجاري، تعرضت الشبل لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، نُقلت على إثره إلى "العناية المشددة" في إحدى مشافي العاصمة السورية، بعد إصابتها بنزيف في الرأس.

صورة تداولتها حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي لما قيل إنها سيارة الشبل بعد تعرضها للحادث. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من حقيقة الصورة.

وكانت وكالة "سانا" أوضحت أن الحادث أدى إلى "انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار". ومع ذلك أوردت تقارير لوسائل إعلام محلية رواية أخرى، أشارت فيها إلى أن ما حصل "بفعل فاعل" وأن "الحادث مدبّر وعبارة عن عملية تصفية".

ولا تعتبر الشبل اسما عاديا بل هي أحد أركان الدائرة المحيطة ببشار الأسد، إن كان على المستوى الإعلامي أو السياسي.

ويوضح الصحفي السوري، كنان وقاف في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" أن الشبل "لعبت دورا إعلاميا قويا في بداية الأزمة، واستطاعت فعلا معرفة كيف تخاطب حاضنة النظام وكيف تستقطب الأقليات نتيجة خبرتها الإعلامية في الجزيرة".

وكان من الواضح أيضا أنها في مراحل متأخرة من الحرب السورية كانت "ذات اطلاع واسع على مستجدات العلاقات السورية"، بحسب حديث الصحفي.

ويشير إلى أن ذلك يدلل عليه تصريحاتها عن روسيا وعن "التغييرات الوزارية أو القرارات المقبلة"، التي حصلت بالفعل بعد ذلك.

لم تخف الشبل مشاركتها في القرار الخاص بالنظام السوري مطلقا، وظهرت لأكثر من مرة على التلفزيون السوري "لترسم سياسات قادمة تحققت بالفعل".

ويتابع وقاف أن "الصلاحيات الخاصة بها كانت ملفته للنظر بالنسبة لموقع إعلامي لا يعطى في العادة كل هذه الصلاحيات في التصريح أو الإلمام بمجريات الأحداث وحتى العسكرية منها".

وبخصوص الحادث "من السهل الادعاء بأنه مدبر وخصوصا بأننا مرحلة يبدو فيها إقصاء رموز قوية من داخل بيت النظام"، كما يعتقد الصحفي وقاف.

ومع ذلك يرى أن ما تردد "يبقى إشاعات تكهنية مرسلة وتفتقر الدليل".

ويمكن القول إن الشبل هي "السيدة الثانية في القصر بالفعل"، وفقا لوقاف.

ويوضح أن ذلك "يعتمد على توسع صلاحياتها التي كانت تقارب صلاحيات (السيدة الأولى) أسماء الأسد".

وتحدث معارضون بينهم العضو السابق في "الائتلاف السوري" المعارض، أحمد رمضان عبر موقع التواصل "إكس"، في مطلع شهر يونيو الماضي، عن حملة أطلقها "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا، وتستهدف "شبكات تجسس"، ومن بين أفرادها الشبل وأخيها الضابط النافذ في جيش النظام السوري.

ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة ما أورده المعارضون ووسائل الإعلام الأخيرة حول "الحملة الإيرانية" التي أطلقت لاستهداف "شبكات التجسس لإسرائيل" داخل أوساط النظام السوري.

كما لم يتسن التأكد من صحة أن الحادث الذي تعرضت له "مدبّر" ويهدف إلى "تصفيتها".

مستشارة الأسد الخاصة لونا الشبل

وقبل الحرب في سوريا لم يكن اسم لونا الشبل يتردد ضمن الأخبار المتعلقة بالنظام السوري أو حتى الدوائر المقربة منه في القصر الجمهوري، على خلاف السيدات الأخريات، كبثينة شعبان أو أسماء الأسد.

لكن وبعد 2011 دفع شيئا ما الأسد الابن لإعطاء نفوذ واسع النطاق لابن مدينة السويداء وخريجة الأدب الفرنسي من دمشق، متجها حينها لتعيينها كمستشارة إعلامية وسياسية، بعد عودتها من العاصمة القطرية الدوحة.

في الدوحة عملت الشبل لسنوات في قناة "الجزيرة"، لكنها استقالت منها في 2010 وعادت لتظهر على شاشات "الإعلام الوطني"، بينها قناة "الدنيا" التي يملكها ابن خالة الأسد رامي مخلوف.

وكانت تلك المحطة (قناة الدنيا) الأخيرة بالنسبة لها على صعيد الظهور على شاشات التلفزة كمذيعة وإعلامية، قبل أن تنتقل إلى قصر الأسد بشكل لافت، ولم تتضح الاعتبارات التي أسست له حتى الآن.

في السنوات الأولى للحرب في البلاد وعندما تولت منصب المستشارة الإعلامية والسياسية للأسد شاركت الشبل في جولات التفاوض الخاصة بسوريا في جنيف، ودائما ما كانت تظهر وراء وزير الخارجية السوري الراحل، وليد المعلم.

وقبل أن تعيّن كمستشارة خاصة بقرار جمهوري صدر في 2020 انتشرت الكثير من الأخبار حولها كما أثار معارضون قضية ذهبت باتجاه وجود خلافات بينها وبين المستشارة الأخرى لرئيس النظام بثينة شعبان وزوجة الأسد أسماء.

وبينما بقيت تلك المعلومات الخاصة بـ"الخلاف بين سيدات القصر" كانت تصعد بالتدريج، ووصلت خلال السنوات الثلاث الماضية إلى حد بث "الدعاية الأسدية" على شاشات التلفزة المحلية وعلى الإعلام الدولي، كما حصل بمقابلتها مع وسائل الإعلام الروسية وقناة "بي بي سي" البريطانية.

مقالات مشابهة

  • د. حفظي اشتية يكتب .. محفوظة اشتية وأحمد حسن الزعبي
  • أنشأت بـ8 مليارات دينار.. النزاهة تكشف عطل البوابات الإلكترونية في المرائب
  • عاصفة قوية في أمريكا.. هل تؤثر على إمدادات النفط عالميا
  • مرّت مع والدتها بظروف صعبة.. نجمة “طائر الرفراف” ترفض مقابلة والدها
  • تعرف على توقعات برج الثور اليوم 6 يوليو 2024
  • السيدة الثانية.. النظام السوري يعلن وفاة لونا الشبل
  • برناردو: بكاء رونالدو "أمر طبيعي"
  • رونالدو يواجه عقوبة بسبب الإعلانات الخفية في يورو 2024
  • برناردو سيلفا يعلق على “دموع رونالدو”
  • تعميم لشرطة تعز بحظر حركة الدراجات النارية ليلاً ابتداء من غدٍ السبت