السياحة توجه بتوعية العاملين في الفنادق بخطورة التحرش بالنزلاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
خاطبت الادارة المركزية للمنشأت الفندقية والانشطة بوزارة السياحة، غرفة الفنادق برئاسة علاء عاقل، بضرورة التزام الفنادق بتنظيم دورات تدريبية لتوعية العاملين بكافة السلبيات الناتجة عن التحرش بالنزلاء.
وقال محمد عامر رئيس الادارة، في خطابه، انه في إطار متابعة الوزارة لجودة الخدمات السياحية المقدمة ورفع مستوى وكفاءة أداء العاملين بالمنشآت الفندقية يجب العمل على تلافي كافة السلبيات الناتجة عن الممارسات التي قد تقع من بعض العاملين مثل التحرش بالنزلاء، مشيرا إلى انه يجب ان تلتزم الفنادق بتنظيم دورات تدريبية في مجال زيادة توعية العاملين بثقافة التعامل مع السائح واهمية القضاء على الممارسات الخطأ من بعض العاملين مثل التحرش بالنزلاء سواء المصريين أو الأجانب بكافة صور التحرش وأشكاله بأعتبار ذلك جريمة سياحية وجنائية يعاقب عليه قانون العقوبات .
وأشار عامر الى أهمية تغليظ العقوبات الادارية داخل الفنادق تجاه العامل الذي يثبت ارتكابه مثل تلك الجريمة، لافتا الى ضرورة إبلاغ الوزارة بأي واقعة تحدث في هذا الشأن وباسم العامل وبياناته لوضعه على القائمة السوداء بقائمة بيانات العاملين وذلك حفاظا على سمعة البلاد السياحية.
وحذر من أنه في حالة مخالفة ذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في هذا الشأن في ضوء أحكام القانون رقم ٨ لسنة ٢٠٢٠ والخاص بالمنشأت الفندقية والسياحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السياحة الفنادق الخدمات القضاء الوزارة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات جنوبية متواصلة.. غضب شعبي يتصاعد ضد حكومة الفنادق والفصائل العميلة
يمانيون../
لا تزال موجة الغضب الشعبي تجتاح المحافظات الجنوبية، حيث شهدت محافظتا لحج وأبين، خلال الساعات الماضية، احتجاجات جديدة ضد حكومة الفنادق، وسط تصاعد السخط الشعبي من الانهيار الاقتصادي الكارثي الذي تسبب فيه التحالف وأدواته الرخيصة.
وخرج المئات في مسيرات وتظاهرات حاشدة، مندّدين بالوضع المعيشي المتدهور، وارتفاع الأسعار، وانقطاع المرتبات، مطالبين برحيل الاحتلال وأذرعه المحلية التي حولت حياة المواطنين إلى جحيم.
وتأتي هذه التحركات في سياق احتجاجات متواصلة تعمّ عدن ولحج وأبين والضالع وتعز وسقطرى، في ظل وصول الأوضاع إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر والجوع، بينما تستمر حكومة الفنادق في التسكع بالخارج والارتهان لأوامر المحتل دون أدنى اكتراث بمعاناة المواطنين.
وفي الوقت الذي تتسع رقعة الاحتجاجات، تواصل الفصائل الموالية للتحالف سياسة القمع والاعتقالات في محاولة يائسة لإخماد صوت الشارع الغاضب، إلا أن تصاعد الحراك الشعبي يؤكد أن أبناء الجنوب قد ضاقوا ذرعًا بحكم العصابات العميلة التي باعت الأرض والعرض، ولم تجلب لهم سوى الخراب والفساد.