البوابة نيوز:
2025-02-20@21:16:07 GMT

ما لا تعرفه عن قصر الأميرة فريال بطنطا

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

يقع قصر الأميرة فريال - بشارع المدارس فى تقاطعه مع شارع طه الحكيم أمام مستشفى الحميات بمدينة طنطا.

يعود بناء القصر  إلى النصف الأول من القرن العشرين حيث بناه " عبد الحميد باشا بهجت " أحد أعيان مديرية الغربية في العقد الثاني من  القرن الماضي، ويعد القصر تحفة معمارية فائقة الجمال وأحد البنايات النادرة التى تعبر عن عمارة طراز الباروك والركوك الذى ظهر فى عصر النهضة فى أوروبا بداية من القرن السادس عشر الميلادى وحتى القرن التاسع عشر.

في أربعينيات القرن الماضي أطلق عليه اسم " روضة الأميرة فريال " تيمنا و تكريما لسمو الأميرة التى قدمت في ذلك الوقت  بصحبة والدها الملك فاروق في زيارته لمدينة طنطا.

تم استغلال القصر لفترة كمدرسة تحت اسم مدرسة الأزهار الابتدائية، وباعه صاحبه فى أواخر أيامه إلى " الدماطى باشا" والذى باعه هو الآخر لأحد التجار بطنطا ويدعى "رشيد توكل" وهو شامى الأصل ثم انتقلت ملكيته لأحد أبنائه هو " ش . رشيد توكل" والقصر مسجل حاليا لدى الضرائب العقارية باسمه لكنه قام بتعليق لافتة كبيرة يعلن من خلالها عن طرح القصر للبيع أو الإيجار بسبب عدم قدرته على الاستفادة منه خاصة بعد تردى وسوء حالته التى تحتاج إلى تكاليف باهظة من أجل ترميمه وإعادته إلى سيرته الأولى.

حاليا القصر محل نزاع بين صاحبه والدولة التي قامت بتسجيله كأثر ضمن الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 617 لسنة 99،  وما زلنا في انتظار مصير أحد القصور الأثرية النادرة بالوجه البحرى. 

FB_IMG_1693339745650 FB_IMG_1693339737335 FB_IMG_1693339719941 FB_IMG_1693339730287 FB_IMG_1693339719941

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قصر

إقرأ أيضاً:

«الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا

شهدت مكتبة دار الكتب بطنطا، ندوة تثقيفية بعنوان «الممارسات الخاطئة ضد المرأة»، وذلك ضمن البرامج التوعوية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، بحضور عدد من الرواد.

وخلال الندوة التي أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، استعرضت دكتورة هدير حسانين، مسئول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، أبرز الممارسات القهرية التي تتعرض لها المرأة ومن أهمها العنف والزواج المبكر والختان، والتحرش، وحرمانها من الميراث، مشيرة إلى أن هناك حقوق كفلها الدستور المصري للمرأة ومنها: التعليم، والميراث، وفرص العمل، وتشديد القوانين التي تحميها من التحرش، والزواج المبكر.

كما أوضحت أن الغزو الثقافي أصبح يشكل أزمة كبيرة، أثرت بشكل سلبي على قيمنا وعاداتنا المجتمعية، مشيرة إلى أن هذا أمر ممنهج ومتعمد لهدم قيم المجتمع المصري، ما يستلزم من الجميع مواجهته بكل قوة.

من جانب آخر أكدت هالة خضر، مسئول الثقافة العامة بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، خلال محاضرة بعنوان "وحدة وطن"، بأن التاريخ وقف شاهدا على تكاتف الشعب المصري عبر الأزمان، وأوضحت أن هناك العديد من المناسبات الوطنية التي أثبتت التعايش السلمي والمواطنة التي يتمتع بهما المصريين، ومن بينها: ثورة 1919، وثورة 1952، وأخيراً ثورة 30 يونيو، لافتة إلى الدعم الكبير الذي قدمته جموع الشعب المصري لقواته المسلحة خلال حربها على الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وشهدت المواقع الثقافية بالمحافظة العديد من الأنشطة التي أقيمت بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، ومن بينها: دورة لتعليم الأطفال أساسيات برنامج Word، أقيمت ببيت ثقافة الفريق الشاذلي، فيما استعرضت مكتبة كفر كلا الباب حقوق المرأة في الإسلام، كما ناقش قصر ثقافة المحلة تاريخ القضية الفلسطينية، بجانب باقة منوعة من الفعاليات بقصر ثقافة طنطا، وبيت ثقافة السنطة.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف حقيقة القبض على شخصين دون وجه حق بطنطا
  • يعود بعضها لستينيات القرن الماضي.. الاحتلال يحتجز 665 جثمان شهيد في مقابر الأرقام
  • الاحتلال يحتجز جثامين شهداء منذ ستينيات القرن الماضي
  • «الممارسات الخاطئة ضد المرأة».. ندوة تثقيفية بدار الكتب بطنطا
  • مصطفى شعبان: الدراما الصعيدية صعبة وتحتاج تركيزا لإتقان اللهجة
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار
  • عكس العام الماضي.. صراع بين سهر الصايغ ومصطفى شعبان في مسلسل «حكيم باشا»
  • مفيدة للكبد.. ما لا تعرفه عن المكتسبات الصحية للقهوة
  • مطار دمشق كما لم تعرفه من قبل
  • بعد تصريحاته عن مصر.. ما لا تعرفه عن وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان؟