ما لا تعرفه عن قصر الأميرة فريال بطنطا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يقع قصر الأميرة فريال - بشارع المدارس فى تقاطعه مع شارع طه الحكيم أمام مستشفى الحميات بمدينة طنطا.
يعود بناء القصر إلى النصف الأول من القرن العشرين حيث بناه " عبد الحميد باشا بهجت " أحد أعيان مديرية الغربية في العقد الثاني من القرن الماضي، ويعد القصر تحفة معمارية فائقة الجمال وأحد البنايات النادرة التى تعبر عن عمارة طراز الباروك والركوك الذى ظهر فى عصر النهضة فى أوروبا بداية من القرن السادس عشر الميلادى وحتى القرن التاسع عشر.
في أربعينيات القرن الماضي أطلق عليه اسم " روضة الأميرة فريال " تيمنا و تكريما لسمو الأميرة التى قدمت في ذلك الوقت بصحبة والدها الملك فاروق في زيارته لمدينة طنطا.
تم استغلال القصر لفترة كمدرسة تحت اسم مدرسة الأزهار الابتدائية، وباعه صاحبه فى أواخر أيامه إلى " الدماطى باشا" والذى باعه هو الآخر لأحد التجار بطنطا ويدعى "رشيد توكل" وهو شامى الأصل ثم انتقلت ملكيته لأحد أبنائه هو " ش . رشيد توكل" والقصر مسجل حاليا لدى الضرائب العقارية باسمه لكنه قام بتعليق لافتة كبيرة يعلن من خلالها عن طرح القصر للبيع أو الإيجار بسبب عدم قدرته على الاستفادة منه خاصة بعد تردى وسوء حالته التى تحتاج إلى تكاليف باهظة من أجل ترميمه وإعادته إلى سيرته الأولى.
حاليا القصر محل نزاع بين صاحبه والدولة التي قامت بتسجيله كأثر ضمن الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 617 لسنة 99، وما زلنا في انتظار مصير أحد القصور الأثرية النادرة بالوجه البحرى.
FB_IMG_1693339745650 FB_IMG_1693339737335 FB_IMG_1693339719941 FB_IMG_1693339730287 FB_IMG_1693339719941المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر
إقرأ أيضاً:
لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الإثنين، إن الولايات المتحدة تسعى إلى "الاستيلاء" على المعادن النادرة الموجودة بأوكرانيا مثل الليثيوم، مشيرًا إلى أنها تعتزم السيطرة عليها كمقابل للمساعدة العسكرية التي تقدمها إلى كييف
وأوضح لافروف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية، "أنه ليس من قبيل المصادفة أن السناتور الجمهوري ليندساي جراهام قال صراحة (وهو ليس دبلوماسيا ولا يخفي أفكاره) إن الولايات المتحدة تحتاج إلى التأكد من أن روسيا تعاني من الهزيمة في أوكرانيا، حيث هناك العديد من المعادن النادرة مثل الليثيوم".
وأشار كبير الدبلوماسيين الروس إلى أن جراهام أخبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بذلك، كما أكد له استمرار الدعم الأمريكي في مقابل حصول واشنطن على جميع هذه الثروات المعدنية.
وأضاف لافروف أن الشركات الأمريكية قد اشترت بالفعل أغلب الأراضي الزراعية الخصبة في أوكرانيا.
وتزخر أوكرانيا بواحد من أكبر احتياطات العالم من التيتانيوم وخام الحديد، وحقول الليثيوم غير المنقب فيها، فضلًا عن الرواسب الضخمة من الفحم.