مصر تعتزم حفر 35 بئرا للغاز الطبيعي بحلول 2025
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، الثلاثاء، إن بلاده تعتزم حفر 35 بئرا للغاز الطبيعي بحلول نهاية العام المالي 2024/ 2025 المنتهي في يونيو/حزيران 2025.
وذكر الملا في بيان صادر عن رئاسة الوزراء المصرية عقب لقاء مع رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، أن الـ 35 بئرا التي سيتم حفرها، تتجاوز استثماراتها 1.
ويعد رقم الحفر جزءا من خطة لحفر 45 بئرا للغاز الطبيعي بالبحر المتوسط والدلتا، باستثمارات إجمالية 1.9 مليار دولار، شملت حفر 10 آبار تم الانتهاء منها خلال العام المالي 2022/ 2023.
وقال الملا في البيان، إن حفر الآبار العشر أسفر عن تحقيق عدد من الاكتشافات، "أهمها كشف نرجس بالبحر المتوسط باحتياطيات 2.5 تريليون قدم مكعب غاز".
اقرأ أيضاً
إسرائيل توافق على زيادة صادرات الغاز إلى مصر
وزاد: "جاري تقييم نتائج المزايدة العالمية للبحث عن الغاز الطبيعي في 12 منطقة برية وبحرية بالبحر المتوسط والدلتا، عقب إغلاقها في نهاية يوليو/ تموز الماضي".
واعتبر أن خطة بلاده للفترة المقبلة، تتمثل في الإسراع بتنمية الاكتشافات المتحققة ووضعها على خريطة الإنتاج، "مع ضرورة ترشيد الاستهلاك وتحسين كفاءة استخدام الطاقة وسرعة التحول للطاقة الجديدة والمتجددة".
وقبل نحو 6 سنوات، وصلت مصر إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي في الغاز الطبيعي بينما يبلغ إنتاجها الحالي قرابة 65 مليار متر مكعب، واستهلاكها نحو 60 مليار متر مكعب.
اقرأ أيضاً
للعودة للأسواق الأوروبية.. مصر تستهدف زيادة وارداتها من الغاز الإسرائيلي
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر وزير البترول والثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تنجز أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال بميناء خليفة
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إتمام أول عملية تزويد للسفن بالغاز الطبيعي المسال «من سفينة إلى سفينة» بميناء خليفة، في خطوة تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في توفير الوقود البحري البديل والحلول البحرية المستدامة.
وتم إجراء الخدمة ضمن عملية متزامنة مع مناولة البضائع، حيث حصلت سفينة الحاويات «إم إس سي ثيس»، الراسية في «مرافئ أبوظبي»، على وقود الغاز الطبيعي المسال من السفينة «جرين زيبروج»، المتخصّصة في تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي توفّرها شركة «مونجاسا»، المتخصّصة في إمدادات الوقود البحري.
وتعكس العملية الإمكانات التي تتمتع بها مجموعة موانئ أبوظبي، وقدرتها على تقديم الخدمات الحيوية والفاعلة، عبر بنيتها التحتية المتطورة وعمليات الموانئ عالمية المستوى، مع نجاحها في تيسير الوصول إلى الوقود منخفض الكربون.
وقال الكابتن سيف المهيري، الرئيس التنفيذي لأبوظبي البحرية، الرئيس التنفيذي للاستدامة - مجموعة موانئ أبوظبي: من خلال التزامنا بأعلى معايير السلامة والاستدامة البيئية، تضمن مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توفير خيارات متعددة من الوقود لمالكي السفن، بما يدعم أهدافهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وستواصل المجموعة سعيها نحو توفير حلول مستقبلية تدفع عجلة التقدم نحو تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
جدير بالذكر أن الغاز الطبيعي المسال يُسهم بشكل كبير في خفض انبعاثات غازات الدفيئة، كما يقلّل من انبعاثات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين والجسيمات العالقة، مقارنةً بالوقود البحري التقليدي، مما يدعم الأهداف البيئية والصناعية معاً.
ومع تحقيق هذا الإنجاز، ستواصل مجموعة موانئ أبوظبي وشركة «مونجاسا» توسيع نطاق خدمات تزويد السفن بوقود الغاز الطبيعي المسال في الموانئ التجارية التابعة للمجموعة في أبوظبي، بما في ذلك السفن السياحية في ميناء زايد، مع تقديم محفظة وقود شاملة تشمل زيت الوقود منخفض الكبريت، وزيت الغاز البحري، وزيت الوقود عالي الكبريت.
وتم تنفيذ هذه العملية وفق أفضل الممارسات والمعايير التنظيمية الدولية، بما في ذلك البروتوكولات والمبادئ التوجيهية الخاصة بتزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال، والتي وضعتها المنظمة البحرية الدولية، والاتحاد الدولي للموانئ والمرافئ، والمنظمة الدولية لتوحيد المقاييس (أيزو)، وجمعية مشغلي ناقلات الغاز ومشغلي المحطات الدولية.
وتعمل مجموعة موانئ أبوظبي من خلال هذا المشروع على تسريع عملية التحول نحو الوقود البحري المستدام، مما يعزّز مكانة أبوظبي مركزاً رائداً في التحّول العالمي في مجال الطاقة، ويسهم في دعم الجهود الرامية لتحقيق دولة الإمارات أهداف استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050.