«محمد» يحول أسلاك الكهرباء والدقيق إلى بورتريهات.. محاسب بدرجة فنان (صور)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
التفكير خارج الصندوق، هي صفة تميز بها الشاب العشريني، فدائما ينظر للأشياء غير المفيدة في منزله على أنها كنز ثمين، وبسبب عشقه للفن منذ نعومة أظافره، استخدم هذه الأشياء في عمل لوحات وبورتريهات مختلفة، منها مناظر طبيعية، ومنها لوحات تجميلية، ومنها صور للمشاهير سواء في الوطن العربي أو على مستوى العالم.
لم يقتصر الرسم فقط على الأقلام والورق المقوى، فهناك أدوات عديدة يمكن استخدامها لعمل لوحات وبورتريهات، وهذا ما أثبته محمد ناصر، الذي تخرج في كلية التجارة، جامعة حلوان، «بحب أشوف إيه الحاجة اللي ناس شايفها إنها متنفعش لحاجة واعمل لها إعادة تدوير، وبكده أوصل فكرة للناس إن ممكن تصنع المعجزات من أي شيء عادي» وفق تعبيره.
لوحات وبورتريهات من الدقيق والأسلاك الكهربائية، صنعها صاحب الـ25 عامًا للمشاهير على مستوى العالم أبرزها تشارلي تشابلن وويل سميث ومحمد علي كلاي، «الناس كلها شايفة إن الدقيق يصلح لعمل الأكلات والمخبوزات فقط، لكن أنا استخدمه في الرسم بالأسلاك الكهربائية وبدور دايما على أي مكونات في البيت سهلة والكل يقدر يستخدمها»، حسب ما رواه «محمد» خلال حديثه لـ«الوطن».
«بشوف نفسي في تنفيذ الحاجات الصعبة، عشان كدا فضلت أدور إيه المكونات اللي صعب إنها تتجمع مع بعض وبنفذها، وكانت النتيجة الدقيق والأسلاك الكهربائية» على حد تعبير «محمد».
وأوضح أن هدفه الأساسي في الرسم بالطرق المختلفة هو نشر فكرة إعادة التدوير للأشياء غير المستخدمة في المنزل، وصنع أنتيكات منها لم يظهر مثلها من قبل، وذلك بتكلفة قليلة.
دقيق، أسلاك كهرباء، قماش، شريط لاصق، دبابيس، شمع، وأخيرًا أكياس بلاستك، هي الأدوات التي استخدمها ابن محافظة القاهرة، في عمل لوحاته المختلفة، وذلك عن طريق عملها بالطبقات من المواد المتنوعة وتثبيتها بالشريط اللاصق، والرسم بالأسلاك الكهربائية، «لما ببدأ فيها بتكون صعبة جدا لأن ممكن لما تخلص الرسم اكتشف أنه فيها حاجة غلط ساعتها ببدأ من الأول» حسب تعبيره، كما أن مدة الانتهاء من اللوحة الواحدة من بين أسبوع إلى 10 أيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسم الأسلاك الكهربائية لوحات ويل سميث
إقرأ أيضاً:
مصر.. جريمة دموية تهز الإسماعيلية وإيقاف فنان شهير عن العمل
شهدت مصر سلسلة من الأحداث خلال الساعات الماضية، من جريمة مروعة في الإسماعيلية بسبب نزاعات أسرية حول الميراث، إلى محاولة شاب الانتحار من أعلى الجامع الأزهر في القاهرة، مرورًا بقرار نقابة المهن الموسيقية إيقاف حمو بيكا عن العمل بسبب إساءة لمؤسسات الدولة.
مصر.. جريمة دموية تهز الإسماعيلية
شهدت محافظة الإسماعيلية في مصر، “جريمة مروعة عندما فتح شخص النار على شقيقه وابنه بسبب خلافات أسرية قديمة على الميراث”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “أطلق محامي النار على شقيقه (65 عاما) وابن شقيقه (35 عاما) في مدينة فايد بمحافظة الإسماعيلية، ما أدى إلى إصابتهما بإصابات بالغة نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ولقي الابن مصرعه متأثرا بجراحه”.
وتبين من التحريات الأولية، أن “مشادة تجددت بين الطرفين بسبب خلافات أسرية سابقة؛ وأسفر الحادث عن إصابة المجني عليهما في الفخذ والبطن”.
مصر.. شاب يحاول إلقاء نفسه من أعلى الجامع الأزهر
حاول شاب “إلقاء نفسه من أعلى الجامع الأزهر في القاهرة، بعد انتهاء صلاة الجمعة، لكن آخرين تمكنوا من إنقاذه”.
ونشر مصلون في الجامع فيديو على موقع فيسبوك، “يظهر اعتلاء أحد المصلين سطح المسجد بعد انتهاء الصلاة ومحاولته إلقاء نفسه من أعلى، لكن أفرادا من الأمن تمكنوا من اللحاق به ومنعه من السقوط”.
مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل وإحالته للتحقيق
أعلنت نقابة المهن الموسيقية في مصر، “إيقاف تصريح العمل لمؤدي المهرجانات الشعبية حمو بيكا، واستدعائه للتحقيق بعد تداول مقطع فيديو له على مواقع التواصل، يتضمن “إساءة” لمؤسسات الدولة”.
وبحسب “القاهرة 24″، “من المقرر أن يتم التحقيق مع حمو بيكا بحضور مصطفى كامل نقيب الموسيقيين، بالإضافة إلى وكلاء النقابة حلمي عبد الباقي (وكيل أول النقابة) ومحمد عبد الله (الوكيل الثاني)”.
وفي بيان رسمي، أكد محمد عبد الله، المتحدث الرسمي للنقابة، أن “النقابة ستظل دائما داعمة لجميع الأعضاء وحاملي التصاريح الذين يحترمون قوانين المهنة والثوابت المجتمعية”.
وأكد أن “النقابة ستكون في ذات الوقت جهة ردع لكل من يتجاوز أو يسيء إلى مؤسسات الدولة”.
وأضاف أنه “تم إخطار الشؤون القانونية للنقابة لاستدعاء حمو بيكا للتحقيق العاجل، وتم إيقاف تصريح العمل الخاص به حتى الانتهاء من التحقيقات، مشددا على أن النقابة لن تتهاون مع أي إساءة، خاصة إذا كانت تتعلق بالثوابت المجتمعية أو مؤسسات الدولة”.
وكان “انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حمو بيكا وهو يغني في حفل باستخدام كلمات اعتبرها البعض مسيئة لمؤسسات الدولة، ما أثار جدلا كبيرا، ومع البحث في الموضوع، تبين أن الأغنية التي تم تداولها هي في الأصل أغنية لمطرب شعبي قديم يدعى خالد الجوكر، وكان قد قدمها في الأفراح الشعبية، وبدأت تتداولها بعض الفرق الموسيقية في حفلاتها”.