أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الولايات المتحدة ستختبر رؤوسها الحربية النووية الجديدة، عاجلا أم آجلا.

إقرأ المزيد موسكو: الولايات المتحدة تطور أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية محددة

وقال نائب ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، أندريه بيلوسوف، إن انخراط الولايات المتحدة في صيانة موقع التجارب النووية في نيفادا يظهر أنها لا تنوي التوقف عن اختبار القنابل النووية، بالرغم من التصويت بالإجماع على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد.

وأضاف: "نود أن نلفت الانتباه إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تحسين وصيانة البنية التحتية الخاصة بموقع التجارب النووية في نيفادا، وتبقيها في حالة استعداد تشغيلي كامل، ومن هنا يمكن اعتبار هذا النهج دليلا مباشرا على نوايا واشنطن".

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لا تخفي تطويرها لأنواع جديدة من الرؤوس الحربية النووية، والتي ستحتاج لتجربة أدائها عاجلا أم آجلا ضمن اختبارات عملية".

وشدد بيلوسوف على أن اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 64/35 لعام 2009 بالإجماع ينص على أن جميع دول العالم تشترك في حاجتها للتخلي الكامل عن التجارب النووية، وهو الشرط الأهم لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في خلق عالم خال من الأسلحة النووية".

وخلص إلى أن روسيا، باعتبارها إحدى الدول التي صادقت على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وأعلنت وقفا طوعيا للتجارب النووية عام 1992، تمتثل بمسؤولية كاملة لجميع التزاماتها".

وقال نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شيفتسوف، الاثنين، إن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أسلحة بيولوجية لاستهداف مجموعات عرقية محددة.

وأكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف، في وقت سابق أن روسيا ستواصل بالتعاون مع دول أخرى التحقيقات في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية.

وجاء ذلك تعليقا على تقرير صدر عن البنتاغون، حول الحماية البيولوجية للولايات المتحدة، قال إن أبحاث بعض الدول، بما فيها روسيا والصين، في مجال الأسلحة البيولوجية "تمثل تهديدا على الأمن القومي الأمريكي".

واعتبر البنتاغون في تقريره الصين "أكبر التحديات" التي يواجهها، وتحدث كذلك عن "خطر كبير" من جهة روسيا، ودعا "لليقظة تجاه المخاطر" من جانب كوريا الشمالية وإيران والتنظيمات المتطرفة.

يذكر أن اللجنة البرلمانية الروسية للتحقيق في أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية في أوكرانيا قدمت في أبريل الماضي تقريرها الذي صدر في ختام سنة من العمل. وأشار التقرير إلى أن برامج الولايات المتحدة البيولوجية لها أغراض مزدوجة، ويمكن استخدامها للأغراض العسكرية أيضا.

 

المصدر: RT

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة البنتاغون بحوث جنيف واشنطن وزارة الخارجية الروسية الولایات المتحدة إلى أن

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة

قالت كوريا الشمالية إن أسلحتها النووية ليست مخصصة للمفاوضات التي قد تقايضها بالمال بل للاستخدام القتالي ضد "أعداء يهددون شعبها والسلام العالمي" وفقا لوكالة الأنباء المركزية الرسمية.

وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فيها إن بلاده ستقيم علاقات مع بيونغ يانغ، مؤكدا أنه "من المفيد للجميع أن أقيم علاقة طيبة مع زعيم كوريا الشمالية".

وقبيل تنصيبه، قال ترامب إنه يريد إعادة الاتصال بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "الرجل الذكي" الذي التقى به 3 مرات خلال فترة ولايته الأولى لكن من دون إحراز تقدم بشأن القضية النووية.

وقبيل حفل تسلم ترامب منصبه، كانت كوريا الشمالية قد أطلقت صواريخ باليستية عدة قصيرة المدى، وبعد أيام من تنصيبه أجرت تجربة على إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية أُطلِقت من البحر وأصابت هدفها "بدقة" وتعهدت باتخاذ "أشد الإجراءات المضادة صرامة" تجاه الولايات المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية حينها أن زعيم البلاد أشرف على التجربة، ووصفتها بأنها اختبار "لمنظومة أسلحة مهمة".

وقالت أيضا إن الصواريخ الموجهة من البحر إلى السطح قطعت مسافة 1500 كيلومتر وحلقت لمدة تتراوح بين 7507 و7511 ثانية قبل أن تصل إلى أهدافها. وأوضحت أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة.

إعلان

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" عام 2022.

وتبرر بيونغ يانغ سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

انتقاد كوري

ورغم ثناء ترامب على الزعيم الكوري الشمالي، فقد وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو -في مقابلة أجريت معه أخيرا- كوريا الشمالية وإيران بأنهما "دولتان مارقتان يجب التعامل معهما" عند اتخاذ قرارات بشأن العلاقات الدولية.

وعلى الفور، انتقدت بيونغ يانغ تصريحات روبيو، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".

وهذا أول انتقاد كوري شمالي لإدارة الرئيس الأميركي.

كما قال متحدث باسم الخارجية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية "لن نتسامح أبدا مع أي استفزاز من الولايات المتحدة، وسنتخذ إجراءات مضادة قوية للرد كالمعتاد".

وندد المتحدث الكوري الشمالي بما وصفه بـ"هراء روبيو" واصفا تصريحاته بأنها "عدائية واستفزازية وتهدف لتشويه صورة دولة ذات سيادة بشكل متهور".

ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية، وكثفت جهودها لتطوير الأسلحة، ورفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية: أسلحتنا النووية ليست ورقة مساومة
  • الأمم المتحدة توجه طلبا عاجلا إلى واشنطن بشأن الجنائية الدولية
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • "فتح": مقترح ترامب سيفشل عاجلا أم آجلا.. ولن نتنازل عن ذرة تراب
  • حركة فتح: مقترح ترامب سيفشل عاجلا أم آجلا
  • المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
  • حركة فتح تُثمن دور مصر.. وتؤكد: مُقترح ترامب سيفشل عاجلاً أو آجلاً
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • ترامب: سنواصل العمل من أجل القضاء على الجريمة في الولايات المتحدة