الأمم المتحدة تحذر العالم من اقتراب وقوع كارثة نووية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تشابا كوروسي، اليوم، أنه خلال 100 عام، لم يكن العالم قريبا من وقوع كارثة نووية كما هو الحال اليوم.
انعدام الثقة في الوقت الحاليوأشار كوروسي، خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «انعدام الثقة المتزايد والمنافسة الجيوسياسية والعدد المتفاقم من النزاعات المسلحة، لم يؤد إلا إلى زيادة المخاطر في عالمنا».
وأشار إلى أنه خلال العام 2022، وحدة وصل حجم الإنفاق العسكري العالمي إلى مستوى قياسي بلغ 2.2 تريليون دولار.
نمو الترسانة النوويةوتابع: «نرى الكثير من الدلائل على أن الترسانات والقدرات النووية العالمية آخذة في النمو، وهو ما يتعارض مع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية»، واستطرد قائلا: « وبهذه المعطيات نحن أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال وقوع كارثة نووية عالمية».
وخلص إلى أن هناك «تهديدات منتظمة باللجوء إلى ضربة نووية»، في إطار الأزمة الأوكرانية.
الغرب يتجاوز الخطوط الحمراءوفي سياق متصل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن الغرب تجاوز جميع الخطوط الحمراء في سياسته المعادية لروسيا فضلا عن التهديدات المستمرة لبلادنا وأمنها، وأشار الرئيس على أن الغرب استخدم الابتزاز النووي واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد روسيا، مع إعلانه تفوق بلاده العسكري والنووي محذرا من استفزاز بلاده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا النووي الأمم المسلحة الترسانة النووية
إقرأ أيضاً:
«الفاو» تحذر من كارثة أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية
حذرت منظمة أممية، من مخاطر تفاقم أزمة الجوع في الكونغو الديمقراطية، مما يهدد حياة السكان والتنمية، وفق ما نقلته منصة «أوول أفريكا».
وحذر مسؤولو الإغاثة في الأمم المتحدة، من أن واحدا من كل أربعة أشخاص في الكونغو الديمقراطية يعاني من أسوأ أزمة جوع، وهو ما يؤثر على 25.6 مليون شخص بشكل مروع.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة «FAO»، في بيان، إنه بناء على تقييم جديد من خبراء الأمن الغذائي التابعين للأمم المتحدة وشركائها، ورغم أن الكونغو الديمقراطية تتمتع بأراض خصبة وموارد مائية وفيرة ولديها القدرة الذاتية على تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الغذاء، إلا أنها عجزت عن تحقيق هذا الاكتفاء بسبب تصاعد الصراعات.
وقال بيتر موسوكو، المدير القطري وممثل برنامج الأغذية العالمي في جمهورية الكونغو الديمقراطية: يجب أن نتعاون مع الحكومة والمجتمع الإنساني لزيادة الموارد لهذه الأزمة المهملة.
وتُظهر خريطة الكونغو الديمقراطية، المستندة إلى أحدث تقرير عن تصنيف مراحل الأمن الغذائي المتكامل، أن جميع المناطق تقريبا متأثرة بأزمة الجوع مع تسجيل خمسة مستويات تشير إلى أشد درجات الخطر.
علاوة على ذلك، فإن 3.1 مليون شخص، أغلبهم من النازحين والعائدين في شمال شرق الكونغو، يعيشون في وضع أسوأ يتميز بنقص حاد في الغذاء، ومستويات مفرطة من سوء التغذية الحاد والأمراض، إلى جانب خطر متزايد بسرعة للموت المرتبط بالجوع.
وقال ممثل منظمة الأغذية والزراعة، أريستيد أونجوني: نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات وضمان توفير دعم سبل العيش بالمستوى المناسب.. مؤكدا التزام المنظمة بمساعدة الأسر من خلال تدخلات مستهدفة تعالج تأثير تغير المناخ في قطاعات الزراعة، والصيد، والثروة الحيوانية.
ويثير الوضع قلقا خاصا بشأن المجتمعات الضعيفة في مقاطعات شمال البلاد، حيث يوجد أكثر من 6.5 مليون نازح، كما عانت مقاطعة تانجانيكا من فيضانات شديدة، وأصبحت الآن الأكثر انعداما للأمن الغذائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2024، احتاجت منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى 233.9 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إغاثة في الكونغو الديمقراطية، وبحلول نهاية سبتمبر، قدمت المنظمة المساعدة لثلاثة ملايين شخص من أصل 3.6 مليون مستهدف، لكنها أكدت أنها تحتاج إلى موارد مالية إضافية لتغطية الفجوة الحالية.
اقرأ أيضاً«الفاو» تكرم باحثين بمركز بحوث الصحراء خلال احتفالية يوم الأغذية العالمي 2024
الفاوي يلتقي برئيس حي التبين لعرض مشاكل المنطقة