أكد الدكتور رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية، أن  الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على المؤسسات الوطنية، مشددًا على أن القاهرة تنحاز للأمن والسلم في دولة السودان الشقيقة.

إجراءات أمنية حدودية

وقال الدكتور رامي زهدي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم  أن مصر حرصت على عمل إجراءات أمنية حدودية توفر أمن المنطقة والاستدامة في هذا التوقيت، واستيعاب أعداد اللاجئين والفارين والنازحين وعمليات المساهمة في إجلاء الرعايا المصريين والأجانب.

التواصل مع كل الأطراف

وأشار خبير الشؤون الإفريقية، إلى أن مصر تحاول التواصل مع كل الأطراف المعنية بأزمة السودان، ومن بينها دول الجوار، آملًا في إنهاء الأزمة وإحلال الأمن والسلم في السودان ليصبح كما يجب أن يكون.

السنوسي: البرهان اختار مصر لتلعب دور المفاوضات والإشراف في السودان هريدي: مصر تسعى لوقف إطلاق النار في السودان منذ اليوم الأول للاشتباكات عملية سياسية متكاملة

وشدد الدكتور رامي زهدي، على ضرورة إيقاف العمليات على الأرض في السودان، ثم يلي ذلك عملية سياسية متكاملة ومستدامة، بما يستوعب كل الأدوار المرجحة لمكونات المجتمع السوداني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خبير الشؤون الإفريقية المؤسسات الوطنية السودان فی السودان

إقرأ أيضاً:

هدنة وشيكة بالسودان وحديث عن لقاء محتمل بين البرهان وحميدتي

أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وافقا على هدنة تمتد لثلاثة أشهر، استناداً إلى خطة المجموعة الرباعية التي تضم الإمارات والولايات المتحدة والسعودية ومصر، والمعلنة في الثاني عشر من سبتمبر الماضي.

وأوضح بولس، في تصريحات أدلى بها من القاهرة، الاثنين، أن مناقشات فنية ولوجستية جارية قبل التوقيع النهائي على الهدنة، مشيراً إلى أن ممثلي الطرفين موجودون في واشنطن منذ فترة لبحث تفاصيلها.

وأضاف أن مقترح الهدنة يمثل فرصة حقيقية لإنهاء الأزمة، مؤكداً أن الجيش والدعم السريع منخرطان في مناقشة ورقة قدمتها الولايات المتحدة بدعم من الرباعية، تهدف إلى تحقيق السلام، مشيراً إلى أن الصراع في السودان بات يشكل تهديداً للإقليم والعالم، خصوصاً لأمن البحر الأحمر.

 وشدد بولس على أن الأولوية الآن للقضايا الإنسانية ووقف الحرب، لافتاً إلى أن خطة الرباعية حظيت بدعم واسع من الاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وكندا.

وتنص خطة الرباعية على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر للسماح بدخول المساعدات، وإطلاق عملية سياسية خلال تسعة أشهر، مع استبعاد عناصر تنظيم الإخوان من أي دور فيها.

وجاءت تصريحات بولس تزامناً مع تسريبات حول احتمال عقد لقاء وشيك بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في القاهرة، لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة في السودان منذ أبريل 2023، وفقاً لما نشرته أماني الطويل، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والخبيرة فى الشئون الأفريقية، على صفحتها في "فيسبوك".

وقالت الطويل:"بعد تهديده.. حميدتي بإجتياح مدن جديدة في السودان.. البرهان وحميدتي يلتقيان في القاهرة بعض التفاصيل لم تحسم بعد".

 ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، بعد مقتل أكثر من 150 ألف شخص ونزوح نحو 15 مليوناً، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية تُقدّر خسائره بمئات المليارات من الدولارات.

وتزايدت هذه المخاوف عقب سقوط مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في دارفور، بيد قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر، واتساع نطاق القتال في إقليم كردفان المجاور، رغم تأكيد حميدتي أن السيطرة على الفاشر "تدعم وحدة البلاد".

 

مقالات مشابهة

  • انقسام حول مقترح أميركي لهدنة إنسانية بالسودان
  • كيف يقضي الزعيم يومه بعد ابتعاده عن الساحة الفنية؟.. رامي إمام يكشف
  • رامي كرارة يروي تفاصيل حاله شقيقه بعد إجراء عملية جراحية دقيقة.. خاص
  • مبعوث أممي للتعليم: 14 مليون طفل بالسودان خارج منظومة التعليم
  • تقرير أممي: انتشار المجاعة في الفاشر وكادوغلي بالسودان
  • كيف يتابع «الزعيم» ردود فعل جمهوره؟.. رامي إمام يكشف أسرار جديدة
  • شاهد بالفيديو.. من أمام الكعبة.. سيدة مصرية تنهار بالبكاء وتضرع بالدعاء للسودان وأهله
  • قوة "رادع" تنفذ عملية أمنية جنوبي خانيونس
  • هدنة وشيكة بالسودان وحديث عن لقاء محتمل بين البرهان وحميدتي
  • عملية أمنية واسعة في مركز تجاري بفرانكفورت بعد سماع أصوات فرقعات