مكنتش مصدقة.. حبيبة مرزوق تحكي كواليس العرض الفرعوني ببطولة العالم للجمباز
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعربت حبيبة مزوق، لاعبة الجمباز، عن سعادتها بعدما خطفت الأنظار بقوة في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي، بعد أن قدّمت عرضاً مميزاً بزي وموسيقى مستوحيا من الحضارة الفرعونية.
وقالت خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "سي بي سي"، إن مشاركتها في بطولة العالم للجمباز الإيقاعي تمثيل لقارة أفريقيا، بصفتها صاحبة التصنيف الأول عن القارة.
وأعربت عن فرحتها الشديدة بسبب ردود الفعل الإيجابية التي تلقتها من الجمهور عقب نهاية العرض، كما أنها تقلت التحية من رئيس الاتحاد للجمباز، مضيفة:" التفاعل مفاجئ".
وأشارت إلى أنها شاركت في احتفالية طريق الكباش، مستطردة: " الشو كان فرعوني ومستوحى من الحضارة الفرعونية"، معقبة: "الفكرة جات في ملعبي وهدفي رسالة للعالم.. والموسيقى على المزمار، وأغنية الأقصر بلدنا".
وكشفت أنها تمرنت على العرض لفترة كبيرة، وردود الأفعال كانت رائعة على الملابس أو الأداء، وهذا الأمر رفع من معنوياتها كثيرًا، مستطردة: " الأمر رسالة للترويج السياحي لمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمباز بطولة العالم للجمباز برنامج من مصر الحضارة الفرعونية
إقرأ أيضاً:
«خديجة»: 3 قصائد تحكي القضية الفلسطينية.. من الوجع إلى الصمود
بينما يحتفل أطفال العالم بعيد الطفولة، ويطلقون العنان لأحلامهم وأمنياتهم، يعانى أطفال غزة من ويلات الحرب، لا يستطيعون تصور مستقبلهم، ولا الكتابة عن مشاعرهم، فقرّرت «خديجة» التعبير عن امتنانها وحبها وتعلقها بأطفال قطاع غزة من خلال الشعر.
كلمات عن قصيدة خديجة«الدم بينزف فى كل مكان، والأطفال بتخاف تنام، طفل كان ماسك إيد أمه، فجأة تلاقى سيل دمه»، بعض كلمات قصيدة عبّرت بها «خديجة عمر»، 13 عاماً، عن أوجاع أطفال قطاع غزة، ضمن 3 قصائد كتبتها دعماً للصغار: «كتبت قصائد بتحكى عن أوجاع أطفال غزة، اللى بينضرب بيهم المثل فى القوة والصمود»، وفقاً لما ذكرته فى حديثها لـ«الوطن».
بدأت الطفلة «خديجة» فى كتابة القصائد بعد بدء حرب الإبادة الجماعية: «أطفال غزة دول أبطال، لأنهم صامدين لغاية دلوقتى، إحنا كأطفال لو فيه صوت عالى أو مشاجرة بالقرب منا بنتخض، إنما همّا متحملين وعايشين فى وسط الضرب والنار، علمونا الصبر وحب الوطن، وإزاى الواحد يفضل متمسك بوطنه مهما حصل فيه، وإزاى نتعايش مع الأمور الصعبة».
دعم القضية الفلسطينيةلم تكن «خديجة» فقط التى دعمت القضية الفلسطينية من خلال كتابة الشعر، إنما شاركتها النهج نفسه شقيقتها الصغرى «مريم» بإلقاء الشعر، فبعد أن تقوم «خديجة» بكتابته، تلقيه الصغرى بصوتها الرائع والجميل: «فلسطين بقت بلدنا التانية من كتر حبنا ليها، وبابا وماما عرّفونا أحداث القضية وتاريخها، بدأت إمتى ووصلت لإيه»، مشيرة إلى أنها شاركت فى حفلات المدرسة بقصائدها عن فلسطين، واستطاعت أن تخطف قلوب الجميع بكلماتها المؤثرة.
رسالة مؤثرة وجّهتها «خديجة» إلى أطفال غزة بمناسبة عيد الطفولة: «صاحب الحق عينه قوية، وأنتم أقوياء»، مشيرة إلى أنها تتابع أحداث القضية يومياً، واكتسبت معلومات عدة عن فلسطين والقدس: «أهلى زرعوا فيّا حب القضية زى أجدادنا».