هل تشعل موافقة الناتو على ضرب كييف للقرم مواجهة مع روسيا؟
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم هو بمثابة ذريعة للحرب،
مضيفًا أن ذلك يمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل دولة على حدة في حلف شمال الأطلسي.
يأتي ذلك فيما شدد الكرملين على لسان الناطق باسمه دميتري بيسكوف أن نظام كييف يفعل كل شيء من أجل إشراك الغرب في الصراع بأوكرانيا بأكبر قدر ممكن، مشيرًا إلى الدول الغربية تفهم تمامًا المخاطر المحتملة للانجرار إلى الصراع، ولذلك هناك صدام بين وجهات نظر مختلفة.
فهل تقرب ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم روسيا والغرب من مواجهة عسكرية مباشرة؟ وما انعكاسات أي صدام عسكري بين الطرفين على الأمن العالمي؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف دميتري مدفيديف شبه جزيرة القرم
إقرأ أيضاً:
بوتين يبحث في مجلس الأمن الروسي إطلاق نظام للمدفوعات الدولية
روسيا – ناقش مجلس الأمن الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين، في اجتماع عقد بواسطة تقنية الفيديو امس الجمعة، الخطوات اللازم اتخاذها لتأسيس نظام للمدفوعات الدولية.
وقال بوتين في الاجتماع: “أقترح اليوم مناقشة التدابير اللازمة لإنشاء نظام للمدفوعات الدولية، الذي يعد أحد أبرز المهام في الظروف الحديثة (عقوبات)، وأحد التحديات الخطيرة بالنسبة لنا (روسيا)”.
وأضاف أن “العمل نحو تشكيل نظام للمدفوعات الدولية، لكن من الأفضل مناقشة الصعوبات في الوقت المناسب وتحديد الإجراءات اللازمة للتغلب على هذه الصعوبات التي يحاول الناس خلقها لنا من الخارج (الغرب)”.
وشاركة في الاجتماع رئيس الحكومة ميخائيل ميشوستين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس “الدوما” فياتشيسلاف فولودين، ونائب رئيس مجلس الأمن دميتري ميدفيديف، وسكرتير مجلس الأمن سيرغي شويغو، ومساعد الرئيس نيكولاي باتروشيف، ووزير الدفاع أندريه بيلاوسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، وممثل الرئيس الروسي الخاص للأنشطة البيئية والنقل سيرغي إيفانوف، وكذلك رئيسة البنك المركزي إلفيرا نابيولينا.
وتبحث روسيا مع الدول في مجموعة “بريكس” تأسيس منصة إلكترونية للمدفوعات الدولية لكسر احتكار الغرب وتقليل الاعتماد على العملات الغربية “السامة” في التجارة الدولية.
وتسعى العديد من دول العالم لزيادة دور العملات الوطنية في التجارة الدولية وتقليل الاعتماد على الدولار في ظل استخدام واشنطن لعملتها كأداة في العقوبات.
المصدر: RT + تاس