أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن موافقة الغرب على ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم هو بمثابة ذريعة للحرب،

مضيفًا أن ذلك يمنح موسكو إمكانية الرد ضد الجميع وضد كل دولة على حدة في حلف شمال الأطلسي.
يأتي ذلك فيما شدد الكرملين على لسان الناطق باسمه دميتري بيسكوف أن نظام كييف يفعل كل شيء من أجل إشراك الغرب في الصراع بأوكرانيا بأكبر قدر ممكن، مشيرًا إلى الدول الغربية تفهم تمامًا المخاطر المحتملة للانجرار إلى الصراع، ولذلك هناك صدام بين وجهات نظر مختلفة.


فهل تقرب ضربات نظام كييف على شبه جزيرة القرم روسيا والغرب من مواجهة عسكرية مباشرة؟ وما انعكاسات أي صدام عسكري بين الطرفين على الأمن العالمي؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو دميتري بيسكوف دميتري مدفيديف شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم

أوديسا – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن السلام الدائم في الحرب بين بلاده وروسيا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال موقف حاسم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده امس الثلاثاء، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته بمدينة أوديسا الأوكرانية.

وقال زيلينسكي إن الجيش الروسي يواصل تنفيذ الغارات الجوية على أوكرانيا.

واعتبر أن روسيا عازمة على مواصلة الحرب، مضيفا: “(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين يتجاهل عرض الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار الكامل منذ 35 يوما”.

وذكر زيلينسكي أن كييف بحاجة لمزيد من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” لصد الهجمات الصاروخية الروسية، وأضاف: “ننتظر تنفيذ اتفاقيات الدفاع الجوي لدينا في أوروبا وأمريكا”.

ودعا الحلفاء إلى زيادة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب وتحقيق السلام الدائم، قائلاً: “لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا من خلال موقف حاسم”.

وأضاف زيلينسكي أن محادثات ستُعقد في تركيا في إطار “تحالف الراغبين” بشأن أمن البحر الأسود دون تحديد موعدها.

وأردف: “سيحضر الاجتماع في تركيا ممثلون من أوروبا، كما هو الحال في قمة باريس، وهم المملكة المتحدة وفرنسا وأوكرانيا والبلد المضيف تركيا، سيناقشون قضايا الأمن في البحر الأسود”.

وقال زيلينسكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “تاس” الأوكرانية إن المحادثات في تركيا ستركز على ضمان الأمن في البحر الأسود بعد تنفيذ وقف إطلاق النار.

وأضاف: “نعتقد أن تركيا ستأخذ مكانة جادة بضمانات الأمن البحري المستقبلية”، مبينا أن المحادثات التي ستُعقد في تركيا ليست “مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا”.

وفي حديثه عن الاستعدادات لنص اتفاقية العناصر الأرضية النادرة المنتظر توقيعها مع الولايات المتحدة، قال زيلينسكي إن الاجتماع الفني الأخير الذي عقد في واشنطن كان إيجابيا.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يطالب بالحصول على المعادن الأرضية النادرة من أوكرانيا لقاء ما قدمته الولايات المتحدة من دعم لكييف خلال الحرب مع روسيا.

وتشن روسيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022 هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتقول إن خطط كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بقيادة الولايات المتحدة، تهدد الأمن القومي الروسي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • روسيا.. إحباط هجوم إرهابي على أحد مراكز الترفيه
  • زيلينسكي: السلام الدائم مع روسيا لا يمكن تحقيقه سوى بموقف حاسم
  • الدفاع الروسية: كييف شنت 6 ضربات على منشآت طاقة روسية خلال الساعات الـ24 الأخيرة
  • لافروف: على الغرب مراجعة نزاهة كييف في مناقشات تسوية الصراع
  • كاتب تركي: هل تستطيع أنقرة قيادة نظام عالمي جديد مبني على قيم الإسلام؟
  • المدافع "الشرس" عن نظام الأسد.. هل طلب اللجوء في روسيا؟
  • بعد فصلها عن سويفت.. هل تمكنت روسيا من تحقيق استقلالها النقدي؟
  • قضايا قيمتها 7 ملايين جنيه.. ضربات مستمرة ضد تجار العملات الأجنبية
  • الأمن الروسي يعتقل عميلين جندتهما استخبارات كييف لتنفيذ أعمال إرهابية في روسيا
  • وسائل إعلام: وزير الخارجية الأوكراني نفى وجود أي خطط للتفاوض مع روسيا في أنقرة