صحيفة أمريكية: اجتماع “المنقوش وكوهين” كان بعلم بايدن وإدارته غاضبة من فضح اللقاء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة “أكسيوس” الأميركية أن اليهودي رئيس اتحاد رابطة اليهود الليبيين في الخارج رافييل لوزون، لم يكن الوحيد الذي كان يعلم أو شارك في التنسيق للقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن مسؤولين في الإدارة الأميركية لمحوا إلى علم الولايات المتحدة باللقاء، لكنها غاضبة من الطريقة التي تعاملت بها تل أبيب بالكشف عنه، مما تسبب بأزمة تخشى واشنطن من تأثيرها السلبي في جهودها للسلام بين إسرائيل وبعض الدول العربية.
وأضافت نقلا عن مسؤول صهيوني ومسؤولين أميركيين، أن إدارة الرئيس جو بايدن احتجت لدى الحكومة الإسرائيلية على قرار وزير الخارجية الإسرائيلي الكشف عن اجتماع سري عقده أخيراً مع نظيرته الليبية.
وقالت الصحيفة إن “إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن يؤدي فضح الاجتماع والاضطرابات التي تلت ذلك، ليس فقط إلى قتل الجهود المبذولة للتوصل إلى سلام بين إسرائيل وليبيا، ولكنها ستضر أيضاً بالجهود الجارية مع الدول العربية الأخرى، فضلاً عن مصالح الأمن القومي الأميركي”، كما قال أحد المسؤولين الأميركيين للموقع.
ونقل أكسيوس عن مسؤول أميركي مطلع قوله إن “إدارة بايدن فهمت أن اللقاء بين كوهين والمنقوش كان من المفترض أن يكون سرياً، وتفاجأ المسؤولون عندما كشف عنه كوهين في بيان صحافي رسمي”.
وأوضحت أن أحد مساعدي كوهين تحدث إلى الصحفية الأمريكية ، أنه كان هناك تفاهم خلال الاجتماع على أن الأمر سيصبح علنياً في النهاية، لكن مسؤولاً أميركياً قال إن “الليبيين لم يقصدوا أن يصبح الاجتماع علنياً”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
“فلسطينيو الخارج” يستنكرون إساءة “عبّاس” إلى المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، المنعقد في رام الله منذ يوم الاثنين (21 أبريل الجاري)، بأنه “لا يعكس في صيغته الحالية ولا في مخرجاته المتوقعة أدنى تعبير عن طموحات وآمال الشعب الفلسطيني، سواء في الداخل أو في الخارج”.
ولفت بيان صدر عن المؤتمر اليوم الخميس، إلى أن “تغييب المكونات الوطنية الأساسية من هذا الاجتماع، وتجاهل الإرادة الشعبية ومخرجات الحوارات الوطنية السابقة، يمثل استمرارًا لنهج التفرد والإقصاء”.
وأضاف البيان أن الاجتماع “يجسد أزمة عميقة في البنية السياسية الرسمية التي لم تعد تعبّر عن نبض الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام التي يقدمها يوميًا في وجه آلة الإجرام الصهيونية”.
وقال البيان “إن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، باعتباره إطارًا وطنيًا جامعًا يعبر عن إرادة فلسطينيي الخارج، يرفض هذا الشكل من الوصاية المفروضة على القرار الوطني الفلسطيني”.
واستنكر البيان “بأشد العبارات التصريحات المُهينة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) بحق أبطال المقاومة، واعتبرها انعكاسًا لحالة الانفصال الكامل عن وجدان الشعب وخياراته الكفاحية”.
وشدد على أن “تحميل المقاومة الباسلة مسؤولية جرائم الاحتلال يمثل انحدارًا سياسيًا وأخلاقيًا خطيرًا، ويخدم رواية العدو التي تسعى لتجريم النضال الفلسطيني”.
وحيا “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” موقف كل من “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” و”المبادرة الوطنية الفلسطينية” بمقاطعتهما لهذا الاجتماع “احتجاجًا على تفرد الرئيس ومن حوله بالقرار الوطني.. داعيا سائر القوى والفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف والإسراع في تشكيل جبهة وطنية جامعة تواجه هذا الانحراف السياسي وتعيد تصويب البوصلة نحو مشروع التحرير والعودة”.