افتتاح أول محطات الشحن السريع من مرسيدس-بنز EV في الخريف
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
ستطلق مرسيدس-بنز شبكتها المحورية للشحن عالي الطاقة في الربع الأخير من عام 2023 بسرعات تصل إلى 400 كيلووات – أكثر مما يمكن لأي سيارة كهربائية في السوق التعامل معه، حسبما ذكرت شركة كوم.
أعلنت باني. سيتم إطلاق المحطات في أتلانتا، جورجيا (قاعدة الشركة الرئيسية في الولايات المتحدة)، وتشنغدو، الصين، ومانهايم، ألمانيا.
في وقت سابق من هذا العام، أعلنت مرسيدس-بنز عن خطط للتعاون مع ChargePoint لبناء "شبكة شحن عالية الطاقة من مرسيدس-بنز". كان من المقرر أن تشتمل التركيبات الأولى على موصلات CCS وNACS (معيار الشحن في أمريكا الشمالية) من Tesla وأن تكون مفتوحة للسيارات الكهربائية غير التابعة لشركة مرسيدس.
الآن، قالت الشركة إنه "اعتمادًا على المنطقة، توفر محطات الشحن معدل شحن يصل حاليًا إلى 400 كيلووات، ويتم توفيره عبر أنظمة الشحن القياسية المعنية CCS1 (أمريكا الشمالية)، CCS2 [أوروبا]، NACS [Tesla] وGB/ تي [الصين]." ووعدت بأنه يمكن شحن كل مركبة بأقصى معدل للطاقة من خلال إدارة الشحن الذكية، لتقليل أوقات الانتظار إلى الحد الأدنى. وأضافت الشركة أن المراكز ستكون موجودة في "مناطق المرور الرئيسية وفي وكلاء مرسيدس بنز محددين".
وفي الشهر الماضي، قالت مرسيدس إنها ستعتمد نظام NACS لمركباتها الكهربائية في أمريكا الشمالية. قبل ذلك، ستمنح المالكين إمكانية الوصول إلى شبكة Tesla Supercharger من خلال محول CCS-to-NACS الذي سيصل في عام 2024 (تمتلك Tesla حاليًا حوالي 1,847 محطة شحن فائق في الولايات المتحدة مع 20,040 منفذ شحن فائق - ما يقرب من ثلثي جميع منافذ DC Fast EV) منافذ الشحن).
تعتبر صفقة مرسيدس بنز مع تسلا مستقلة عن شبكة الشحن الخاصة بها. في الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن خطط للتعاون مع ست شركات تصنيع سيارات أخرى بما في ذلك BMW وGM وHonda وHyundai وKia وStellantis لإنشاء شبكة مكونة من 30 ألف محطة شحن سريع جديدة للمركبات الكهربائية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية بدءًا من صيف عام 2024. وستوفر هذه أيضًا موصلات CCS وNACS.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمریکا الشمالیة مرسیدس بنز
إقرأ أيضاً:
واشنطن تنسحب من مفاوضات خفض انبعاثات الشحن البحري
انسحبت الولايات المتحدة من مفاوضات دولية في لندن تهدف لتسريع إجراءات خفض الانبعاثات الكربونية في قطاع الشحن البحري، ولوّحت باتخاذ إجراءات مضادة في حال فرض أي رسوم على سفنها بناء على انبعاثات الغازات الدفيئة أو نوع الوقود المستخدم.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية -أمس الأربعاء- أن واشنطن لن تشارك في مفاوضات في المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، مضيفا أن سياسة الإدارة هي وضع المصالح الأميركية في المقام الأول عند تطوير أي اتفاقيات دولية والتفاوض عليها.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب يعزز تعدين الفحم "الجميل والنظيف" وسط انتقادات بيئيةlist 2 of 4وكالة الطاقة الدولية ترجح نهاية عصر النفط قريبا وتعزيز الطاقة الخضراءlist 3 of 4دراسة: توسع النقل الجوي يهدد جهود مكافحة تغير المناخlist 4 of 4مفاوضات دولية لصياغة اتفاق ينقذ المناخ من تلوث الشحن البحريend of listويناقش المندوبون -في مقر وكالة الشحن التابعة للأمم المتحدة- اتخاذ إجراءات بشأن تدابير إزالة الكربون، وذلك بهدف تمكين صناعة الشحن العالمية من الوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2050.
ولطالما واجهت صناعة الشحن، التي تنقل حوالي 90% من التجارة العالمية وتمثل ما يقرب من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، دعوات من المنظمات البيئية لفرض ضريبة على الكربون.
وكان اقتراح أولي تقدمت به مجموعة من الدول -بما في ذلك بلدان الاتحاد الأوروبي- إلى المنظمة البحرية الدولية، يهدف إلى التوصل إلى اتفاق بشأن فرض أول ضريبة كربون في العالم على الشحن البحري بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
إعلانوبحسب مذكرة دبلوماسية أرسلتها الولايات المتحدة إلى مندوبي الدول الأعضاء المنظمة الدولية الثلاثاء، أكدت واشنطن أنها "ترفض أي محاولة لفرض إجراءات اقتصادية ضد سفنها على أساس انبعاثات غازات الاحتباس الحراري أو اختيار الوقود".
وأكدت أن "الولايات المتحدة لن تشارك في المفاوضات باجتماع لجنة حماية البيئة البحرية الثالثة التابعة للمنظمة البحرية الدولية الفترة من 7 إلى 11 أبريل/نيسان، وتحث حكومتكم على إعادة النظر في دعمها لتدابير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري قيد الدراسة".
وحسب المذكرة تعارض واشنطن أي إجراء مقترح من شأنه تمويل أي مشاريع بيئية أو غيرها غير ذات صلة خارج قطاع الشحن، وشددت على أنها ستنظر في اتخاذ تدابير متبادلة من أجل تعويض أي رسوم يتم فرضها على السفن الأميركية وتعويض الشعب الأميركي عن أي ضرر اقتصادي آخر ناجم عن أي تدابير معتمدة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
ورغم الخطوة التي اتخذتها الولايات المتحدة، تستمر مفاوضات المنظمة البحرية الدولية. وقال ألبون إيشودا، المبعوث الخاص لجزر مارشال لشؤون إزالة الكربون البحري "إن الولايات المتحدة واحدة من 176 دولة عضوا بالمنظمة، ورغم تأثيرها الكبير على هذه العملية، فإننا لا نستطيع أن نسمح لعاصفة من دولة واحدة أن تُخرجنا جميعا عن مسارنا".
وتأتي الخطوة الأميركية ضمن سياق تراجعات عن سياسات البيئة والمناخ السابقة أقرها الرئيس دونالد ترامب، بما فيها تعزيز الاعتماد على الفحم والوقود الأحفوري، وفرض رسوم جمركية على عشرات الدول قبل تعليقها لاحقا لمدة 90 يوما.
وبعيد توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني الماضي، أمر ترامب بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ للمرة الثانية، مما يضع أكبر مصدر تاريخي للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم خارج الاتفاق العالمي الذي يهدف إلى دفع الدول إلى معالجة تغير المناخ.
إعلان