أحمد موسى: مصر طرحت أفكارا لحل أزمة السودان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني بمدينة العلمين، مضيفًا: «هذه أول زيارة للبرهان منذ أبريل الماضي وجاء لمصر».
مصر طرحت أفكارا لحل أزمة السودانوقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر طرحت مجموعة من الأفكار لحل أزمة السودان، كما أن البرهان سيقوم بجولة خارجية تشمل«السعودية، الإمارات، وبعض دول مجلس الخليج»، ثم العودة إلى مصر مرة أخرى.
واستعرض موسى، مساء اليوم الثلاثاء، عدد من اللقطات لعودة البرهان إلى السودان عقب إنتهاء زيارته لمصر ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن مصر والسودان شعب واحد في بلدين، ولدينا روابط تاريخية أبرزها نهر النيل.
وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ترحب دائما بجميع الجهود لحل الأزمة السودانية، وجميع مؤسسات الدولة تؤيد المبادرات التي تريد إنهاء الصراع في السودان.
أهمية حل الأزمة السودانيةولفت إلى أن مصر أكثر المتضررين من الأزمة السودانية، حيث استقبلت مصر أكثر من 250 ألف سوداني بجانب 20 ألف شخص من جنسيات أخرى منذ اندلاع الصراع السوداني، بالإضافة إلى أكثر من 4 ملايين سوداني مقيمين على أرض مصر.
وأشار إلى أن مصر تقدم الدعم الكامل لكل الأشقاء في السودان، ومصر طرحت أفكارا مهمة للفريق عبدالفتاح البرهان، لإنهاء الصراع السوداني، لافتًا إلى أن الشعب السوداني يعاني من ويلات الحرب الدائرة حاليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صدى البلد برنامج على مسئوليتي أزمة السودان مصر السودان أحمد موسى أن مصر
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا