إيران: تأمين 8 معابر حدودية مع العراق لحماية زوار أربعينية الحسين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن قائد حرس الحدود الإيراني، العميد أحمد علي كودرزي، اليوم الثلاثاء، أن هناك 6 آلاف جندي من قوات حرس الحدود الإيراني یقومون بتأمين 8 معابر حدودية بين إيران والعراق لحماية زوار الأربعينية.
وقال كودرزي وفقا لوكالة إرنا الإيرانية، إنه تم تأمين 8 معابر حدودية مع العراق من أجل سلامة زوار أربعينية الحسين، ولا يوجد ما يستدعي القلق بهذا الشأن.
وأشار إلى أن الجانب العراقي تعاون معهم بشكل كبير في تأمين هذا الحدث، ما أدى إلى تسريع الإجراءات وتسهيل حركة الزوار.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن هناك 7 معابر حدودية سيتم توفيرها مع العراق لاستقبال زوار الأربعين، خلال العام الجاري.
وأكد وحيدي أن إيران اتفقت مع العراق على اعتماد جوازات سفر مخصصة لفترة الأربعين فقط، وذلك في وقت تم التوصل فيه إلى توافقات جيدة بشأن التنسيق الجاري بين البلدين، والذي يهدف إلى تسهيل حركة العبور واستقبال زوار العتبات المقدسة، وتوفير وسائل النقل وسائر الخدمات الضرورية لهم.
يشار إلى أن زيارة الأربعين للعام الجاري 2023، تأتي في الخامس من شهر صفر للعام الهجري الجديد، الموافق الخامس من شهر سبتمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران العراق اربعينية الحسين مع العراق
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".