هرب في ذروة الازدحام المروري.. أسد يثير الرعب في مدينة باكستانية والسلطات تكشف مصيره (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية إن أسدا بالغا فر من سيارة خاصة وسط زحام مروري في مدينة كراتشي جنوب باكستان، أثار الرعب بين المواطنين لساعتين قبل الإمساك به.
إقرأ المزيد شاب عربي يغسل أسدا داخل مغسل سيارات ويثير الجدل (فيديو)وذكر بيان الشرطة أن مالك الأسد كان ينقله حينما فر في الطريق الرئيسي للمدينة الساحلية المزدحمة خلال ساعات ذروة الازدحام المروري.
وقال مفتش الحياة البرية في باكستان مختيار سومرو، في تصريح لوكالة "رويترز": "هرعت فرقنا إلى هنا على الفور.. وهو معنا وبخير ولا أحد في خطر الآن".
ودخل الأسد الهارب إلى داخل قبو في مبنى قريب بعدما ظل يتجول في الطريق لبعض الوقت.
وأفادت إدارة الحياة البرية بأن الأسد نقل إلى مجمعها حيث تم حظر الاحتفاظ بالأسود في المناطق السكنية.
Sighting of a lion near a #Karachi residential area. Just your typical Karachi traffic-lions commuting on #ShahraheFaisal Who needs a zoo when you've got wildlife on the road? ???????? #ImranKhan#ElectricityBills#bubagirl#PetrolDieselPrice#IslamabadHighCourt#آیا_آیا_شیر_آیاpic.twitter.com/5ydNJjeHVG
— Pakistan Viral Series (@pakviralseriess) August 29, 2023BREAKING: Lion on the loose at Shahra e Faisal, Karachi in Pakistan pic.twitter.com/vYGOxYru0w
— Insider Paper (@TheInsiderPaper) August 29, 2023من جهته، ذكر كبير مفتشي الشرطة شيراز نذير في بيان: "تم اعتقال مالك الأسد وسيتم رفع قضية ضده".
هذا، وقال شاهد لـ"رويترز" إن المنطقة شهدت زحاما كثيفا مع وصول سيارات وسائل الإعلام إلى الموقع لتغطية الحادث وتجمع الحشود لمشاهدة الأسد.
ويعد الاحتفاظ بالقطط البرية كحيوانات أليفة أمرا شائعا في باكستان، حيث من المعروف أن رجال الأعمال الأثرياء يديرون حدائق حيوانات خاصة ويعرضون الحيوانات للجمهور أحيانا.
جدير بالذكر أنه وفي عام 2017 ألقت الشرطة الباكستانية القبض على رجل أخذ أسده الأليف في رحلة ليلية في شوارع كراتشي.
المصدر: "رويترز" + وسائل إعلام باكستانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد السلطة القضائية شرطة
إقرأ أيضاً:
مقطع فيديو يثير الجدل حول تهديدات ضد الطائفة العلوية في سوريا.. ما حقيقته؟ (شاهد)
تداولت حسابات وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُزعم أنه يظهر تهديدات موجهة من قبل عشائر عربية سنية في سوريا إلى الطائفة العلوية في مناطق الساحل.
وقد حظي المقطع بعدد كبير من المشاهدات، وسط انتشار واسع له على منصات مختلفة، في إطار موجة من المقاطع التي تروج لاحتقان أهلي في البلاد.
وانتشر الفيديو بعد الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، الذي ينحدر من الطائفة العلوية، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية في سوريا.
❌ فيديو متداول حديثاً يزعم ناشروه قيام عشائر سنية باطلاق تهديدات إلى الطائفة العلوية.
✅ الفيديو قديم، حيث نشرته شبكة "أورينت" بتاريخ 27 ديسمبر 2022، ويعود لشيوخ "البكارة" الذين طالبوا أبناء العشائر بالانتفاضة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ومحاسبة المتورطين في هذه الأعمال. pic.twitter.com/KwGpLUiABI — Sawab - صواب (@Sawablb) December 29, 2024
ويأتي هذا المقطع ضمن سياق يشهد تصاعداً في الخطابات المثيرة للانقسام، مما يزيد من التحديات التي تواجه عملية بناء الاستقرار في البلاد بعد سنوات من الصراع.
وتم تداول مقطع الفيديو مصحوباً بعبارات تُزعم أن "عشائر عربية سنية في المنطقة الوسطى السورية تطالب بإبادة الطائفة العلوية في الساحل السوري". وقد أثارت هذه العبارات، جنباً إلى جنب مع المقطع، ردود فعل واسعة، وسط مخاوف من تصاعد الخطاب الطائفي وتأجيج الاحتقان الأهلي في البلاد.
عند التحقق من مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع، تبين أن السياق الذي يُروّج له مضلل. وأظهر التحقيق أن المقطع خضع لعملية تحرير، حيث تمت إضافة أصوات إليه لتغيير معناه الأصلي.
ووفقاً للتحقيق، فإن المقطع الأصلي تم تصويره قبل عامين، ونشرته وسائل إعلام سورية محلية، من بينها شبكة "أورينت"، في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2022. ويُظهر المقطع الأصلي سياقاً مختلفاً تماماً عما يتم ترويجه حالياً، مما يؤكد أن الهدف من التعديلات كان إثارة الفتنة الطائفية وتضليل الرأي العام.
أفادت وسائل إعلام سورية، في وقت سابق، بأن شيوخ العشائر والقبائل السورية، بما في ذلك قبيلة البكّارة النافذة في محافظة دير الزور شرقي سوريا، كانوا قد طالبوا بالتحرك ضد انتهاكات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي كانت تسيطر على المنطقة بدعم من الولايات المتحدة.
وظهر شيوخ قبيلة البكّارة في الفيديو الأصلي، الذي تم تصويره قبل عامين، بالتزامن مع موجة احتجاجات اندلعت بعد اتهامات لعناصر تابعة لـ"قسد" بـ"اغتصاب وقتل سيدتين نازحتين في إحدى قرى ريف دير الزور"، بالإضافة إلى قتل شاب.
وطالب المحتجون آنذاك بمحاسبة المتورطين وإعادة تشكيل مجلس عسكري لدير الزور من أبناء المنطقة.
وأشار معلقون إلى أن لهجة المتحدث في الفيديو المُحرَّف، والذي تمت إضافة أصوات إليه لتغيير سياقه، تبدو "حضرية" ولا تعكس اللهجة المستخدمة بين القبائل في شرق سوريا، مما يؤكد أن المقطع قد تم تزويره.
وبالنسبة للحسابات التي شاركت في نشر الفيديو الزائف، لوحظ أنها تتبنى بشكل متكرر خطاباً دعائياً مؤيداً لنظام بشار الأسد، وتعبر في منشوراتها عن المصالح الإيرانية والمجموعات المسلحة الموالية لها في المنطقة.
كما قامت بعض الحسابات الكردية بنشر المقطع، مما يسلط الضوء على استخدام الفيديو كأداة لتأجيج الفتنة الطائفية وتعزيز الأجندات السياسية في سوريا.