هاني شنودة يتألق في مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أحي الموسيقار والملحن هاني شنودة حفلا موسيقيا من مساء اليوم وذلك بمشاركة أوركسترا مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته العشرين الذي ينظمه مركز الفنون التابع للمكتبة حيث تخلل الحفل باقة من أشهر المقطوعات الموسيقية التي اشتهر بها وعدد من موسيقى لتترات الأفلام التي تميز بها خلال مشواره الفني وجاء الحفل بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ولفيف من محببه.
وعبر الموسيقار هاني شنودة خلال حفله بسعادة داخل مكتبة الإسكندرية لافتًا أن وجده يأتي رد جميل للمكتبة حيث أنها كانت السبب في ترشيحي إلى جائزة الدولة التقديرية وشكر كل من ساهم في تشريحية بها وعلى رأسهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
والجدير بالذكر أن هاني شنودة هو ملحن وموسيقي موسيقى مصري اكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، وكانت له الريادة والفضل في تكوين أول فرقة موسيقية بمصر، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، قام في عام 1977 بتكوين فرقة المصريين، تخرج من كلية الموسيقى عام 1966م وبعد ذلك دخل المعهد العالي للموسيقى "الكونسرفتوار" واشترك مع فرقة البلاك كوتس قدم محمد منير، ولحن له أربع أغان في أول ألبوماته“ علمونى عينيكي ”ووزع أغاني الألبوم بالكامل، كما لحن له في الألبوم الثاني“ بنتولد ” ثمان أغاني ووزع الألبوم كاملًا.
اكتشف عمرو دياب في حفلة من حفلات فرقة المصريين في بورسعيد وأقنعه بالانتقال إلى القاهرة ودراسة الموسيقى وقدمه للجمهور في ألبوم“ يا طريق ”ولحن له أربع أغاني ووزع كل الأغاني وعرفه بمجموعة من الشعراء والملحنين منهم صلاح جاهين وعبد الرحيم منصور وشوقي حجاب وعزيز الناصر.
ولحن مجموعة من الأغاني لمطربات منهم نجاة الصغيرة بحلم معارك وأنا بعشق البحر ولفايزه أحمد مثل هدى الليل ووزع أغاني دنيا جديدة وعلي وش القمر، عمل الموسيقى التصويرية لمجموعة أفلام مصرية منها المشبوه والحريف وغريب في بيتى والغول.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية مهرجان الصيف الدولي مهرجان الصيف الدولي بمكتبة الإسكندرية مکتبة الإسکندریة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.