دجلة والفرات يشكوان من “تمييز” في التعامل التركي.. حصة أحدهما أكبر بـ180% من الاخر
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد النائب رفيق الصالحي، عن زيادة تركيا للإطلاقات المائية صوب نهر دجلة، فيما بقي الحال على ماهو عليه في نهر الفرات، مؤكداً ان 75% من مناطق البلاد تضررت بفعل موجة الجفاف خلال 2023.
وقال الصالحي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “السلطات التركية زادت بشكل فعلي منذ (15) يوماً، اطلاقات المياه صوب نهر دجلة الى 500 م3/ ثا والتي تتجه صوب سد الموصل لكن الوضع لايزال على وضعه في نهر الفرات دون اي زيادة رغم محدودية تصاريف المياه خلال ذروة الصيف”.
واضاف، ان “وزارة الموارد المائية عمدت الى ضخ المياه من بحيرة الثرثار من خلال اطلاقات وصلت الى 70م3/ ثا لإنعاش حوض نهر الفرات والذي يمثل شريان الحياة لمحافظات عدة من خلال تأمين المياه الخام لمحطات الاسالة وسقي مئات الالاف من البساتين والاراضي الزراعية”.
واشار الى “ضرورة عقد اتفاقية شاملة مع انقرة تؤمن حصص مائية عادلة للعراق لمواجهة تقلبات المناخ ومنع ان تتحول المياه الى اوراق ضغط”، مؤكداً بان “75% من مناطق البلاد تضررت بفعل موجة الجفاف خلال 2023”.
وتزداد أزمة المياه والتصحر في العراق مع مرور الأيام، إذ وصلت مناسيب المياه في نهري دجلة والفرات اللذين ينبعان من تركيا إلى مستويات غير مسبوقة، وتجري بغداد وأنقرة مباحثات للحصول على مزيد من الإطلاقات المائية وتوقيع اتفاقات تضمن استمرار تدفق كميات المياه بصورة منتظمة.
وبينما وصلت اطلاقات دجلة الى 500 متر مكعب بالثانية، فأن اطلاقات نهر الفرات لاتزيد عن 175 متر مكعب بالثانية، مايعني ان نهر دجلة يحصل على مياه اكثر بـ185% مما يحصل عليه نهر الفرات.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: نهر الفرات
إقرأ أيضاً:
“أوتشا” يحذر من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
الثورة نت|
حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، اليوم الجمعة، من تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب الأممي، في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستوطنون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين
والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وأوضح أنه للأسبوع الثاني، راقبت فرقه حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، مبينا أن الموظفون لاحظوا أن عدد الأشخاص الذين عبروا كان أقل مقارنة بالعام الماضي.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي يفرضها العدو الصهيوني لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان.
ولفت المكتب إلى أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين، حيث تجاوز عدد المباني التي هُدمت خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان هذا العام، إجمالي عدد المباني التي هُدمت طوال رمضان في عام 2024”.