10 نصائح ذهبية لحماية طفلك من الغرق في المسبح المنزلي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وتفضيل العديد من العائلات تمضية الإجازة في الدولة، تساءل عدد من الأفراد عن أهم النصائح الذهبية لحماية الأطفال من الغرق في المسابح المنزلية.
وبحسب الخبراء والمختصين، فإن الأطفال الصغار، خاصة من هم دون السادسة، قد يتعرضون لمخاطر الغرق في المسابح المنزلية، حتى وإن كانت مخصصة لهم، وقد لا يتمكن الآباء أو الأمهات من سرعة إنقاذهم، ما يؤدي إلى وفاتهم على الفور، لصغر الرئتين وعدم قدرتها على المقاومة في حال دخول الماء إليهما، وبالتالي تصبح فترة الإنقاذ قصيرة للغاية.
ومن أهم النصائح الذهبية لحماية الأطفال من الغرق ما يلي:
1- أهمية مراقبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، حتى لو كانوا يستطيعون السباحة.
2- عدم الاعتماد المطلق على المجسمات المملوءة بالهواء، مثل الأطواق، للحفاظ على سلامة الأطفال؛ بل يلزم معها المراقبة أيضاً.
3- تركيب سياج لا يقل ارتفاعه عن 1.2 متر، بشرط ألاّ يحجب رؤية المسبح من خارج المنطقة المسيجة، ويكون عالياً، بحيث لا يستطيع طفلك تسلقه والدخول بمفرده.
4- استخدام غطاء أمان صلب مزود بمحرك لمنع الوصول إلى المسبح عندما لا يكون قيد الاستخدام.
5- إفراغ حمامات السباحة القابلة للنفخ بعد كل استخدام.
6- الاحتفاظ بمعدات الطوارئ في متناول يدك، مثل حلقة نجاة موصولة بحبل، وتعلم الإنعاش القلبي الرئوي.
7- عدم انشغال بالهواتف أثناء ممارسة الأبناء السباحة.
8- قفل الأبواب المؤدية إلى أحواض السباحة في حال عدم استخدامها.
9- استخدام أرضيات مانعة للانزلاق في محيط برك السباحة.
10- عدم ترك أي ألعاب في الماء، تجنباً لسقوط الطفل في الماء أثناء محاولته استعادة لعبة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.