شجاعة ضباع تنقذ صديقها من بين فكي أسد.. شاهد
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
التقط سياح لقطات دراماتيكية لإنقاذ عشيرة من الضباع زميلهم من بين فكي أسد في سفاري Arathusa بدولة جنوب إفريقيا.
وعثر السياح على مشهد مذهل انكشف أمام عدساتهم في قلب البرية الأفريقية؛ إذ يظهر الصراع على السلطة بين الأسود والضباع أثناء تناول جيفة لحيوان.
أسد مربوط على متن سيارة (شاهد)
وحدثت فجأة تغيرًا في الجو حيث توقفت بعض الضباع عن الأكل وأصبحت مرهقة للغاية، ثم من العدم جاء أسد ذكر ضخم، فانتشرت الضباع في كل اتجاه وصرخت بالاستياء، وكان هروب البعض سهلًا رغم انشغالهم بمذاق اللحم.
ومع ذلك، لم يكن أحد الضباع محظوظ بالسرعة الكافية وتم القبض عليه من قبل أسد؛ إذ انغلق فكاه القويان حول رأس الضبع في قبضة مميتة.
وبدا الوضع مأساويًا بالنسبة للضبع حتى حدث شيء ملفت للنظر؛ حيث هرعت عشيرتها لمساعدتها، ما يدل على الروابط الوثيقة الموجودة بين الحيوانات.
وبدأت العشيرة في العض والقضم على ظهر الأسد ورجليه الخلفيتين، وحاول الأسد تجاهل المضايقات المستمرة من الضباع ولكن لم يكن لديه خيار واضطر إلى الالتفاف ومواجهتها.
في هذه العملية، كانت الضباع قادرة على التسبب في ما يكفي من الإلهاء بحيث تمكن الضبع المسكين، الذي بدا كما لو كان قد شهد يومه الأخير من التحرر.
شاهد الفيديو:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسد الضباع الأسود جنوب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي على مقر ماهر الأسد في دمشق
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، أن #غارة_إسرائيلية #استهدفت منزلاً في #بلدة_قدسيا الواقعة بريف #دمشق الغربي يسكنه اللواء #ماهر_الأسد #شقيق #الرئيس_السوري #بشار_الأسد، لافتة إلى «فقدان الاتصال به بعد هذه الغارة».
ونقلت وكالة أنباء “الأخبار العاجلة” الإيرانية، عن مصادر، لم تسمها، أن “الطيران الحربي الإسرائيلي، استهدف مساء الأحد، منزلاً في بلدة قدسيا على أطراف دمشق، يعود لماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري”، مضيفة أن “هناك غموضا بشأن مصيره عقب الهجوم”.
وماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري، وتربطه علاقة وثيقة مع العسكريين الإيرانيين في الحرس الثوري، وبحسب المصادر ذاتها فإنه “كان يعقد لقاء مع قادة إيرانيين في المنزل أثناء الغارة الإسرائيلية”.
مقالات ذات صلة وظائف شاغرة 2024/09/30ولا يزال الإعلام الإيراني يلتزم الصمت في تقديم معلومات عن المسؤولين العسكريين الذين كانوا يجتمعون مع اللواء ماهر الأسد في منزله.
وحتى الآن لا يوجد تأكيد رسمي من جانب الحكومة السورية حيال الواقعة.
وبينما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع استهداف من مسيرة إسرائيلية تحمل صواريخ شديدة الانفجار للمنزل إلا أنه نقل عن مصادر أن “ماهر الأسد لم يصب بأذى في يعفور، لأنه لم يتواجد في المنزل لحظة الاستهداف، بينما كان خارج دمشق”.
وماهر الأسد (57 عاما) يحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة دمشق، وتخرج في الكلية الحربية لاحقا، ثم انضم إلى الفرقة الرابعة المدرعة، وهي بمثابة القوات الخاصة بالجيش.
ووفق إعلام محلي فإن الفرقة الرابعة المدرعة تعد أقوى فرقة عسكرية مقاتلة، حيث إنها مزودة بدبابات “ت 90” وهي أحدث الدبابات التي وصلت من روسيا، ولديها أهم أنواع المدفعية التي يتم تلقيمها أوتوماتيكيا ومن عيار 130 ملم وتصل قذيفتها إلى مسافة 40 كلم بحشوة متفجرة خاصة.
وبحوزة الفرقة أهم أنواع راجمات الصواريخ البعيدة المدى القادرة على تدمير منطقة تصل إلى 4 كلم مربع، وصواريخ “كورنت إس” المتطورة المضادة للمدرعات.
ويصل عدد الفرقة إلى 35 ألف جندي وضابط، وعمليا هي بحجم نصف قوة الجيش السوري من حيث الأسلحة والقوة الضاربة والصواريخ التي تملكها والمدفعية والدبابات وناقلات الجند، بحسب المصادر ذاتها.