أخطاء في التغذية تحفز سرطان الأمعاء.. طبيب يكشف
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أندريه فاربر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الأخطاء الواضحة في التغذية التي تؤدي إلى تطور سرطان الأمعاء، وأشار الطبيب في حديث لـ NEWS.ru إلى أن الإفراط في تناول الوجبات السريعة والأطعمة الدهنية خطأ فاضح في النظام الغذائي لأنه يحفز تطور سرطان الأمعاء. لذلك يجب التخلي عن هذه العادة واستبدالها بتناول الفواكه والخضروات المحتوية على الألياف الغذائية.
ووفقا له، أخطر الأخطاء في التغذية تناول اللحوم المقلية. لأن أمعاء الإنسان بحاجة إلى الألياف الغذائية الموجودة بكمية كبيرة في الخضروات والفواكه. كما تحتوي الحبوب وخاصة الشعير والشوفان على الألياف الغذائية. هذه الألياف تساعد على الوقاية من سرطان الأمعاء والرئة والبروستاتا.
وينصح الطبيب بإضافة هذه المنتجات إلى النظام الغذائي اليومي وممارسة النشاط البدني. لأن الجلوس والخمول فترة طويلة عادة خاطئة وتضاعف كثيرا من خطر الإصابة بالأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغذية سرطان الامعاء سرطان الأمعاء طبيب الجهاز الهضمى النظام الغذائي يحفز سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
محظورات الإحرام العامة.. أخطاء متكررة احذر الوقوع فيها عند أداء الحج
كشفت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أبرز محظورات الإحرام العامة المتكررة خلال أداء فريضة الحج، مشيرة إلى أن على المرأة المسلمة الالتزام بآداب اللباس الشرعي ومحظورات الإحرام عند أداء فريضة الحج، موضحة أنه من الضروري الإلمام بهذه الأحكام قبل بداية المناسك لتجنب الوقوع في المحظورات دون علم.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إن من أبرز محظورات الإحرام الخاصة بالنساء عدم ارتداء النقاب أو القفازين، وذلك بدءًا من نية الإحرام وحتى التحلل، بينما تنطبق باقي المحظورات العامة – مثل قص الشعر أو الأظافر، أو التطيب، أو الجماع – على الرجال والنساء على حد سواء.
يجوز بشرط.. حكم خروج الأرملة للحج والعمرة فترة العدة
كيفية الطواف في الحج.. كل ما تريد معرفته عن هذا الركن وأحكامه
كم عدد أيام الحج.. من يوم التروية إلى طواف الوداع بطريقة سهلة؟
طريقة لبس الإحرام.. اعرف كيف تستعد للحج حتى لا تقع فى المحظورات
وفيما يخص اللباس، أوضحت أن الإسلام لم يفرض لونًا معينًا للمرأة أثناء الحج أو الطواف، وإنما اشترط أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يصف ولا يشف، وغير مزخرف أو ملفت للنظر، قائلة: "المرأة في الحج ليست في عرض أزياء، بل في مقام روحاني عظيم، لا يجوز فيه التفاخر أو التميز بالزينة، لأن المقصد هو التذلل والخشوع، لا التظاهر بالمظهر".
وحول استخدام مزيلات العرق، أوضحت أن الأصل في الإحرام هو الامتناع عن استخدام أي مواد معطرة، حتى وإن كانت الرائحة لا تُشم من الآخرين، مؤكدة أن الإسلام دين يراعي النظافة الشخصية، خاصة في ظروف الزحام الشديد بالحج، مشيرة إلى أن الأسواق والصيدليات باتت توفر بدائل خالية من الرائحة يمكن استخدامها دون مخالفة الشرع.
وأضافت: "طالما توفرت البدائل التي لا تحتوي على عطر، فالأولى استخدامها، أما إن لم تتوفر، فبعض الفقهاء أجازوا استخدام مزيل بلا رائحة تُعدّ عطرًا، بشرط ألا يكون في ذاته مادة معطرة أو مما يُستخدم في التطيب".
كما تطرقت إلى بعض المواد التقليدية مثل "الشبّة" التي تستخدمها بعض السيدات كمزيل طبيعي، قائلة إن استخدامها لا حرج فيه شرعًا إذا جُرّبت مسبقًا وتأكدت المرأة من أنها لا تسبب تحسسًا أو ضررًا لها، مشددة على أهمية الاستعداد النفسي والجسدي قبل الذهاب للحج، وتجريب هذه المواد بفترة كافية.
وتابعت: "الحج رحلة تطهر وعبادة، يجب أن نؤديها ونحن حريصون على الطهارة الحسية والمعنوية، واحترام الآخرين، وعدم التسبب في أذى لهم، ولو من رائحة غير طيبة".