الجيش النيجيري ينقذ أطفالا ونساءً خطفهم المتمردون الإسلاميون
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أنقذت قوات الأمن النيجيرية، عشرات الأسرى معظمهم من النساء والأطفال الذين احتجزهم متمردون إسلاميون متطرفون في المنطقة الشمالية الشرقية التي تضررت بشدة من البلاد، بحسب الجيش.
وقال الجيش النيجيري، إن 25 أسيرا تم إنقاذهم خلال "عمليات تطهير" من قبل قواته في منطقة جوزا بولاية بورنو ، وهي معقل للعنف الجهادي الذي قلب الحياة وسبل العيش في المنطقة منذ عام 2009 عندما شن متطرفو بوكو حرام تمردا.
وأضاف المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو، أن11 من الأسرى تم إنقاذهم لأول مرة يوم السبت في قرية جوبارا بينما تم إطلاق سراح 130 آخرين يوم الأحد، عندما داهمت القوات مخبأ المتمردين في قرية جافا ، وكلاهما على بعد حوالي 80 كيلومترا ميلا من عاصمة ولاية بورنو ، مايدوجوري.
شارك الجيش صورا للرهائن المحررين من بينهم أطفال صغار. بدا معظمهم يعانون من سوء التغذية ويرتدون ملابس بالية ، مما يشير إلى أنهم ربما احتجزوا لفترة طويلة.
وأوضح نواتشوكو أن"جميع الضحايا الذين تم إنقاذهم محتجزون حاليا لدى القوات ويخضعون للتنميط"، واصفا العمليات بأنها جزء من "الجهود الدؤوبة لتطهير فلول جيوب إرهابيي بوكو حرام" في بورنو وولايات أخرى.
وأشار إلي أن سبعة أفراد من "عائلة بوكو حرام الإرهابية" استسلموا للقوات يوم الأحد في عملية منفصلة. وكان من بينهم ثلاثة بالغين وأربعة أطفال.
وأطلقت بوكو حرام، التي يترجم اسمها بلغة الهوسا المحلية بشكل فضفاض إلى "التعليم الغربي خطيئة"، تمردا عام 2009 لفرض الشريعة الإسلامية في نيجيريا. والآن ينقسم المتطرفون إلى فصائل مختلفة، الأقوى المدعومة من تنظيم الدولة الإسلامية، وغالبا ما يستهدفون النساء والأطفال وقوات الأمن في المناطق النائية من شمال شرق نيجيريا.
وقتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص وشرد 000.2 مليون شخص نتيجة للعنف المتطرف الذي امتد إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة، وفقا لبيانات من وكالات الأمم المتحدة في نيجيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنطقة الشمالية الشرقية بوکو حرام
إقرأ أيضاً:
في نيجيريا .. 32 قتيلاً في حادثي تدافع من أجل الطعام
أعلنت الشرطة النيجيرية، الأحد، أن حصيلة حادثي تدافع أمام مركزين لتوزيع الطعام على الفقراء، السبت، وصلت إلى 32 قتيلا، في وقت تواجه سلسلة حوادث من هذا القبيل خلال فعاليات خيرية.
التغيير ــ وكالات
ونقلت “فرانس برس” عن الشرطة قولها إن 22 شخصا لقوا حتفهم السبت بينما اصطف الناس خارج مركز لتوزيع الأرز في بلدة أوكيجا الجنوبية، بعدما أعلنت السبت أن التدافع أسفر عن “العديد” من القتلى.
وفي اليوم ذاته، أدى تدافع آخر خارج كنيسة توزع الطعام على “الضعفاء وكبار السن” في العاصمة أبوجا إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل.
ودفع الحادثان الرئيس النيجيري بولا تينوبو إلى إلغاء أنشطته الرسمية.
وتأتي حوادث التدافع أمام مراكز توزيع الطعام في وقت تشهد أكبر دولة أفريقية، من حيث عدد السكان، أسوأ أزمة اقتصادية منذ أعوام، مع ارتفاع التضخم إلى 34,6 % في نوفمبر الماضي.
وأكد متحدث باسم شرطة ولاية أنامبرا حصيلة القتلى الـ22 في أوكيجا، معربا عن تعازيه لأسرهم وأصدقائهم. وأفاد المتحدث توشوكو إيكينجا في بيان الأحد بأن “التحقيق في الحادث المؤسف لا يزال جاريا”.
وأعلنت الشرطة أن 4 أطفال كانوا من بين القتلى العشرة في التدافع في أبوجا خارج كنيسة في منطقة مايتاما، بينما أصيب 8 آخرون في الحادث.
وأشارت إلى أوجه تشابه بين حادثي السبت والتدافع الذي وقع في مهرجان مدرسي في مدينة إبادان جنوب غرب البلاد الخميس، وأسفر عن مقتل 35 طفلا وإصابة 6 آخرين بجروح خطرة.
والسبت، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا مازو إزيكيل لوكالة فرانس برس: “هذا تكرار لما حدث في إبادان”.
وأضاف: “بات الأمر متفشيا، وهذا يدل على عدم اتخاذ تدابير احترازية قبل توزيع هذه المواد”.
ودعا بيان من المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ إلى “إدارة الحشود بشكل صحيح أثناء توزيع المساعدات الخيرية لمنع التدافع والخسائر في الأرواح التي يمكن تجنبها”.
الوسومالطعام تدافع قتلى نيجيريا