أنقذت قوات الأمن النيجيرية، عشرات الأسرى معظمهم من النساء والأطفال الذين احتجزهم متمردون إسلاميون متطرفون في المنطقة الشمالية الشرقية التي تضررت بشدة من البلاد، بحسب الجيش.

وقال الجيش النيجيري،  إن 25 أسيرا تم إنقاذهم خلال "عمليات تطهير" من قبل قواته في منطقة جوزا بولاية بورنو ، وهي معقل للعنف الجهادي الذي قلب الحياة وسبل العيش في المنطقة منذ عام 2009 عندما شن متطرفو بوكو حرام تمردا.

وأضاف المتحدث باسم الجيش أونيما نواتشوكو، أن11 من الأسرى تم إنقاذهم لأول مرة يوم السبت في قرية جوبارا بينما تم إطلاق سراح 130 آخرين يوم الأحد، عندما داهمت القوات مخبأ المتمردين في قرية جافا ، وكلاهما على بعد حوالي 80 كيلومترا  ميلا من عاصمة ولاية بورنو ، مايدوجوري.

شارك الجيش صورا للرهائن المحررين من بينهم أطفال صغار. بدا معظمهم يعانون من سوء التغذية ويرتدون ملابس بالية ، مما يشير إلى أنهم ربما احتجزوا لفترة طويلة.

وأوضح نواتشوكو أن"جميع الضحايا الذين تم إنقاذهم محتجزون حاليا لدى القوات ويخضعون للتنميط"، واصفا العمليات بأنها جزء من "الجهود الدؤوبة لتطهير فلول جيوب إرهابيي بوكو حرام" في بورنو وولايات أخرى.

وأشار إلي أن سبعة أفراد من "عائلة بوكو حرام الإرهابية" استسلموا للقوات يوم الأحد في عملية منفصلة. وكان من بينهم ثلاثة بالغين وأربعة أطفال.

وأطلقت بوكو حرام، التي يترجم اسمها بلغة الهوسا المحلية بشكل فضفاض إلى "التعليم الغربي خطيئة"، تمردا عام 2009 لفرض الشريعة الإسلامية في نيجيريا. والآن ينقسم المتطرفون إلى فصائل مختلفة، الأقوى المدعومة من تنظيم الدولة الإسلامية، وغالبا ما يستهدفون النساء والأطفال وقوات الأمن في المناطق النائية من شمال شرق نيجيريا.

وقتل ما لا يقل عن 35 ألف شخص وشرد 000.2 مليون شخص نتيجة للعنف المتطرف الذي امتد إلى الكاميرون وتشاد والنيجر المجاورة، وفقا لبيانات من وكالات الأمم المتحدة في نيجيريا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنطقة الشمالية الشرقية بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا

مقالات مشابهة سبورت:استقبل الان تردد القناة  المفتوح على النايل سات وسهيل سات بسهولة

‏5 دقائق مضت

“تراخيص البناء الجديدة”.. الغاء اشتراطات البناء الجديدة و العودة إلى قانون 2008

‏23 دقيقة مضت

المؤسسة العامة للتقاعد تعلن عن موعد صرف راتب التقاعد وتحدد كيفية الوصول إلى تفاصيل المعاش

‏40 دقيقة مضت

لينوفو تُظهر مدى جودة أداء جهاز Legion اللوحي القادم في الألعاب ثلاثية الأبعاد وألعاب RPG

‏43 دقيقة مضت

الإقرار من قبل وزارة الدفاع نتائج القبول بشأن موعد الإصدار مع إضافة معلومات ثانية

‏47 دقيقة مضت

وزارة العمل تقدم سن التقاعد في الجزائر وتطرح التعديلات الطارئة عليه مع وجود لائحة للعطل الرسمية

‏56 دقيقة مضت

من المتوقع أن يشهد أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تطورات جديدة خلال الساعات المقبلة، وذلك مع تصدره أولوية المحادثات بين وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب ونظيره النيجري صحابي عومارو.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فإن الوزير النيجري يجري زيارة إلى الجزائر، بداية من اليوم السبت 28 سبتمبر/أيلول (2024)، على رأس وفد من المسؤولين وقيادات الوزارة الأولى، ومن قطاع المحروقات في بلاده، والشركة الوطنية للبترول “سونيديب” (SONIDEP).

ومن المقرر أن يناقش الطرفان، خلال زيارة عمل الوفد النيجري إلى الجزائر، مستجدات مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بالإضافة إلى التعاون في عدد من القضايا والملفات المتصلة بقطاع الطاقة بين البلدين.

وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، قد بحث في مارس/آذار الماضي 2024، خلال مؤتمر استضافته بلاده، مع نظيريه النيجيري والنيجري إعادة العمل بمشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بعد توقّفه بسبب اضطرابات أمنية في النيجر.

برنامج الزيارة

تأتي زيارة وزير النفط النيجري في إطار بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة، لا سيما المحروقات، وذلك في أعقاب زيارة وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، إلى جمهورية النيجر يومي 6 و7 أغسطس/آب 2024، وفق بيان وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية.

ومن المقرر أن يتضمّن برنامج زيارة وزير النفط النيجري العديد من اللقاءات، بالإضافة إلى زيارات لعدد من مواقع الإنتاج، للاستفادة من الخبرات الجزائرية، وبحث تنويع أوجه التعاون بين الجانبين؛ ليشمل قطاع تكرير النفط وقطاع البتروكيماويات.

كما ستجري خلال الزيارة مناقشة تنفيذ برامج تعاون خليجية، واستكمال المشروعات التنموية المشتركة، أهمها مشروع البحث والاستكشاف لشركة سوناطراك ومشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء (TSGP)

أنبوب الغاز العابر للصحراء

يُعد أنبوب الغاز الجزائري النيجيري أحد أهم المشروعات الإستراتيجية في أفريقيا، إذ يبلغ طوله نحو 4 آلاف و128 كيلومترًا، أُنجِزت منها قرابة 2200 كيلومتر.

ويمتد الأنبوب من مدينة واري في جنوب نيجيريا عبر النيجر إلى مركز توزيع الغاز بمنطقة حاسي الرمل في الجزائر، وتصل ميزانيته إلى أكثر من 13 مليار دولار.

ويستهدف المشروع نقل نحو 30 مليار متر مكعب سنويًا من الغاز النيجيري إلى أوروبا عبر الجزائر، ويحظى المشروع بدعم كبير من البنك الأفريقي للتنمية والاتحاد، وتُعوّل عليه القارة العجوز التي تسعى إلى الاستغناء عن الغاز الروسي.

وفي 22 سبتمبر/أيلول 2021، قال وزير النفط النيجيري إن أبوجا ستبدأ إنشاء أنبوب النفط العابر للصحراء، مُضيفًا أنه التقى عددًا من الشركات والدول الأوروبية للحصول على التمويلات اللازمة للمشروع.

في 18 فبراير/شباط 2022، جرى إعلان الموافقة على خريطة طريق لأنبوب الغاز من قِبل ممثلي البلدان التي سيمُرّ عبرها الأنبوب إلى أوروبا، وهي النيجر والجزائر ونيجيريا.

وفي يوليو/تموز 2022، وقعت الجزائر مذكرة تفاهم مع نيجيريا والنيجر لإنجاز دراسة الجدوى وتعميق الدراسات لإنجاز مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.

جانب من مراسم توقيع مذكرة تفاهم مشروع خط الأنابيب العابر للصحراء – الصورة من صفحة وزارة الطاقة والمناجم الجزائرية في فيسبوك 28-07-2022تطورات متواصلة في المشروع

في سبتمبر/أيلول 2022، أعلن القائمون على المشروع العملاق البحث عن مصادر تمويل في مصر وإيطاليا.

وخلال مشاركته في مؤتمر “غازتك” الذي انعقد في مدينة ميلانو الإيطالية، في سبتمبر/أيلول 2022، قال وزير النفط النيجيري، تيمبري سيلفا، إن أمن أوروبا يتطلب حصولها على بدائل للغاز الوارد من روسيا، وإن نيجيريا ستتخذ قرارًا قريبًا جدًا، بشأن استثمارات البنية التحتية لخطّ أنابيب تصدير الغاز إلى القارة العجوز

وفي مارس/آذار (2024)، بحث وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، خلال الدورة السابعة لمنتدى الدول المصدرة في الغاز، التي استضافتها الجزائر، مع نظيريه النيجيري والنيجري إعادة العمل بمشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، بعد توقّفه إثر الاضطرابات الأمنية في النيجر.

وأكد عرقاب موافقة جميع الأطراف على استئناف مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي يمتد على مسافة 4 آلاف كيلو متر من أبوجا حتى السواحل الجزائرية، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

أُنجز في مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء -حتى مارس/آذار الماضي- في نيجيريا حتى منطقة كامو، ولم يتبقَّ منه سوى 100 كيلومتر للوصول إلى حدود النيجر، وفي الجزائر حتى منطقة أهنات، وتتبقى 700 كيلومتر إلى الحدود مع النيجر.

وتتبقى من مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء 700 كيلومتر من جهة الجزائر، بالإضافة إلى 1000 كيلومتر تمثّل شريط النيجر، و100 كيلومتر في نيجيريا، بإجمالي 1800 كيلومتر لإنجاز المشروع.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي أردني: “الضاحية الجنوبية” رخوة أمنيا ويجب إخلاؤها
  • المقاومة الإسلامية بالعراق تهاجم إيلات بمسيّرات وإسرائيل تؤكد اعتراضها
  • البرازيل.. مظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان وتنديدا بالهجمات الصهيونية
  • 6 أيام من التصعيد.. مقتل 816 شخصاً بغارات إسرائيلية على لبنان
  • حادث مروع في مارب يودي بحياة أطفال ونساء وإصابة آخرين
  • مليشيا الحوثي تختطف أطفالاً صغاراً وتزرع الرعب في قلوب اليمنيين
  • «الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا
  • المتمردون الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي
  • محادثات أنبوب الغاز الجزائري النيجيري تترقب تطورًا جديدًا
  • مفتي الجمهورية السابق: سرقة الكهرباء ووصلات المياه حرام شرعا