مازن وجنة شقيقان من المنوفية تحديا المرض وأصبحا أبطال إفريقيا فى الكونغ فو
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
استطاعا تحقيق بطولات أفريقية فى رياضة الكونغوفو رغم معاناتهما اليومية من المرض السكري إنهما مازن وجنة وجدي شقيقان من قرية كفر دقماق التابعة لمركز شبين بمحافظة المنوفية.
فى البداية قالت همت محمود أحمد والدة مازن وجنة، أول ما عرفنا إصابتهم بمرض السكر الموضوع كان صعب جدا ومؤلم ومعاناة يومية نعيشها معهما أنا ووالدهم، ولكن بعد أن مارسا الرياضة بناء على توجيهات الطبيب المعالج حياتهما تغيرت تماما والحمد لله، كابتن محمد دياب المدرب الخاص بهما يهتم كثيرا بهما حتى حصلا على مراكز أولى أفريقية فى لعبة الكونغو فو، يتناولون أربع مرات أنسولين يوميا والقياس يكون 7 مرات تقريبا، الرياضة جعلتهما يشعران بأهميتهما وغلبا المرض وسهلت عليهما الحياة بعد أن كانت كئيبة.
فيما قال وجدي فتحي والد مازن وجنة، بعد أن علمنا بالمرض نصحنا الطبيب بممارسة الرياضة لتقليل ارتفاع السكر وتم التحاقهما برياضة الكونغ فو وحققا مراكز عظيمة فيها، وهونت الرياضة عليهما المرض ورفعت من روحهما المعنوية، ولكن ما زال ينقصنا الدعم من وزارة الشباب والرياضة فلدي أبنائي أحلام كبيرة بأن يصبحا أبطال عالميين ولكن لم نستطع الإنفاق عليهما مع مرضهما الذي يحتاج منا أموال كثيرة، لذا نطالب بدعهما لتحقيق حلمهم للوصول للعالمية.
قال البطل مازن مجدي فتحي، التحقت بلعبة الكونغو فو منذ ثلاثة أعوام وحصلت على العديد من البطولات منها البطولة الأفريقية ثلاث مرات وبطولة على مستوي الجمهورية، وأطمح فى الفوز بالبطولة العالمية، بقدر أوفق بين دراستي والرياضة بشكل كبير، ومرض السكر أصبح صديقي استطعت أن أتغلب عليه وأحقق امنيتي فى الحصول على مراكز متقدمة فى الدراسة ولعبة الكونغوفو، بابا وماما بيهونوا عليا من المرض كتير وربنا يخليهم ليا.
قالت البطلة جنة مجدي، أصيبت بالسكر منذ عامين نصحني الطبيب بممارسة الرياضة وبالفعل مارستها وحققت مراكز فوز كثيرة على المستوي الأفريقي فى بطولة الكونغو فو تحت الـ 10 سنوات وأمنيتي أكون بطلة عالمية فى الكونغ فو وبابا وماما دعموني وشجعوني كتير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد دياب وزارة الشباب وزارة الشباب والرياضة محافظة المنوفية مرض السكر
إقرأ أيضاً:
18 مارس.. انطلاق محادثات سلام بين الكونغو الديمقراطية والمتمردين فى أنجولا
تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية، محادثات سلام مباشرة، مع متمردى حركة 23 مارس المسلحة، المدعومة من رواندا، والتى فرضت سيطرتها على مدن رئيسية فى إقليم شرق الكونغو الغني بالمعادن، ومحادثات السلام تبدأ فى العاصمة الأنجولية لواندا 18 مارس.
واشتد الصراع في يناير الماضى، إذ شنّ المتمردون المدعومون من رواندا هجومًا خاطفًا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، متقدمين نحو مدينتي جوما وبوكافو الرئيسيتين.
وكانت أنجولا قد رعت جولات سابقة من محادثات السلام، إلا أنها فشلت في وقف القتال بين الجيش الكونغولي وحركة إم23، في منطقة مضطربة من جمهورية الكونغو الديمقراطية تمزقها الصراعات الداخلية بين مختلف الجماعات المسلحة.
لكن الرئاسة الأنجولية، أعلنت نهاية الأسبوع الماضى، إن الجانبين اتفقا على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ناقش الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي الصراع مع نظيره الأنجولي جواو لورينكو، ولم يقدم أي جدول زمني لإجراء المفاوضات.
وقالت الرئاسة الأنجولية في بيان «بناء على الخطوات التي اتخذتها الوساطة الأنجولية، ستبدأ وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 محادثات سلام مباشرة في 18 مارس في مدينة لواندا».
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية
مجلس الأمن يحث رواندا على وقف دعم حركة إم 23 في شرق الكونغو الديمقراطية