وزير الخارجية الأسبق: مصر تعمل على العديد من المحاور لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، إن القتال دائر في السودان منذ 5 أشهر، والخراب طال البنية التحتية وتضرر منه الشعب السوداني، وغابت كل الحلول، حتى حل الحسم العسكري، مشيرا إلى أننا أمام احتمالات كثيرة حول استمرار هذا القتال لفترات أخرى، وهو ما يؤثر على الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" الذي يذاع على قناة "cbc": "نحن أمام فترة صعبة، وأعتقد أن مصر كان صوتها واضح في هذا الشأن منذ البداية، وحتى الآن لم نر تقدم في فكرة الحل السياسي، والذي يجب أن يكون أبعد من مجرد هدنة أو وقف إطلاق النار، وإنما وقف للحرب، وهو ما تسعى إليه مصر في الفترة الحالية".
وقال: "بالنسبة لمصر، فهناك العديد من المحاور، فمنذ بداية الأزمة مصر ترحب بالأشقاء السودانيين، وفي الوقت نفسه تعمل على الدفع بالعملية السياسية، وأكدت ضرورة عدم التدخل في الشأن السوداني الداخلي، خاصة أن الصراع سوداني سوداني، وحتى الآن مصر كدولة تسير في هذه المحاور بقوة، وأعتقد أننا يمكن أن نقدم شئيا سياسيا في القريب العاجل". وتابع: "الحل يجب أن يكون سودانيا، وليس من الخارج، لأن ذلك سيؤمن استمرارها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الاعلامي عمرو خليل السفير محمد العرابي برنامج من مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية
شارك الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مناقشة رسالة التخصص (الماجستير) المقدمة من الباحث محمد ركزي عبد الرشيد، من جمهورية سريلانكا، بعنوان: "الأحاديث المرفوعة والموقوفة الواردة في كتاب التيسير في التفسير للإمام نجم الدين أبي حفص عمر بن محمد النسفي الحنفي المتوفى سنة ٥٣٧هـ من بداية قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ" (فاطر: ۲۹)، إلى تفسير قوله تعالى: "وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ" (فصلت: ٣٠) تخريجًا ودراسة"، في قسم الحديث وعلومه بكلية العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية وعباءة سيناوية وزير الأوقاف من شمال سيناء يدعوا المصريين إلى التكاتف والوحدةبدأ اللقاء باستقبال كريم للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالورود والأناشيد.
حضر المناقشة كلٌّ من: الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة فضيلة الإمام الأكبر، عميدة الكلية؛ وفضيلة الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين الأسبق، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وفضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد عميد كلية العلوم للوافدين السابق، وفضيلة الدكتور محمود خليفة وكيل الكلية السابق، وفضيلة الدكتور خالد شاكر، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية الوافدين؛ والدكتور أحمد زايد، الأستاذ المساعد، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية؛ والدكتورة عزيزة الصيفي، أستاذة البلاغة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة؛ وعدد من السادة الأساتذة والطلاب.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من: الأستاذة الدكتورة رجاء مصطفى حزين أبو زيد، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقليوبية (مشرفًا)؛ والأستاذ الدكتور صلاح عيسى الجبالي، أستاذ الحديث وعلومه المساعد بكلية العلوم الإسلامية والعربية للوافدين (مناقشًا).
وأعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري عن سعادته الغامرة بمشاركته في مناقشة هذه الرسالة، وأعطى نصيحة للباحث بأن يدرس الأسانيد، ويستخلص الحكم على كل راوٍ، ثم يخلص في كل حديث إلى درجته.
وحضَّ طلاب وطالبات العلم الحضور على المواظبة والحرص والهمة في طلب العلم وكثرة المطالعة ودوام القراءة، قائلاً: أوصيكم بما أوصى به شيخنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي من قبل طلاب العلم: "تعلم العلم واقرأ تحز فخار النبوة".
فالله قال ليحيي "خذ الكتاب بقوة". وقال: هذه وصيتي لطلاب العلم اليوم، عليكم بالقراءة والدأب والهمة، ناصحًا الباحث بقوله: ينبغي للعالم أن يكون بارعًا ريانًا بعلوم العربية، وأن يجعل تعلمها وإتقانها أولى أولوياته.
وقد انتهت لجنة المناقشة والحكم إلى منح الباحث محمد ركزي عبد الرشيد درجة التخصص (الماجستير) في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز.