تعرف على تفاصيل قرار تطبيق نظام الدراسة 4 سنوات في "هندسة القاهرة"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالفتاح ، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة ، تفاصيل تطبيق نظام الدراسة 4 سنوات في كلية الهندسة، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد دراسة استمرت حوالي 3 سنوات، حتى تم وضع لائحة عام 2023.
وقال عبد الفتاح خلال تصريحات تلفزيونية مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "سي بي سي"، إنه تم مراجعة اللوائح الداخلية داخل كلية هندسية، وهذا المتبع خلال كل 5 سنوات، لمواكبة التعليم الهندسي على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن آخر لائحة كانت في 2018، وتم النظر في كليات الهندسة العالمية، وتم التوصل للائحة الجديدة.
وأشار إلى أن الطالب إذا لم ينجز متطلبات الدراسة في 4 سنوات، وهناك جرعة تعليمية معينة يجب أن يدرسها طالب هندسة القاهرة، والحد الادنى للتخرج في 4 سنوات، وليس بالضرورة أن يكون التخرج 5 سنوات.
وتابع :" الموضوع مطروح للمناقشة منذ 5 سنوات وليس مفاجئا وكلية الهندسة جامعة القاهرة ستعمل بنظام الساعات المعتمدة، حتى لا تقيد الطالب المتفوق بعدد الـ 5 سنوات دراسة"، موضحًا أن الطالب الذي يستطيع الانتهاء من عدد الساعات المطلوبة يستطيع التخرج من الكلية في 4 سنوات فقط بدلا من 5 سنوات.
وواصل :"هدفنا تحديد الجرعة الملائمة طبقًا للتوجه العام الدولي والانتقال من التعليم للتعلم، كي يتعلم الطالب بنفسه ويواكب التطورات العالمية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الهندسة جامعة القاهرة نظام الساعات المعتمدة عمرو خليل عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الجائحة.. ماذا نعرف عن كوفيد طويل الأمد حتى الآن؟
بغداد اليوم - متابعة
قام الباحثون من معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal) بالتعاون مع معهد أبحاث جيرمانز ترياس آي بوجول (IGTP)، بدراسة سكانية صممت لتقييم تأثير الجائحة على صحة سكان كاتالونيا. وأكمل المشاركون ثلاثة استبيانات في أعوام 2020 و2021 و2023، كما قدموا عينات دم وسجلات طبية.
وقالت
المشاركة في الدراسة من معهد برشلونة للصحة العالمية الباحثة ماريانا كاراشاليو، ان "تعرض الشخص لإصابة شديدة بكوفيد-19، أو وجود أمراض مزمنة سابقة مثل الربو، هي عوامل خطر واضحة للإصابة بكوفيد طويل الأمد".
وأضافت أننا "لاحظنا أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة IgG قبل التطعيم كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد"، مرجحة ان "يعكس العامل الأخير فرط نشاط الجهاز المناعي بعد العدوى الأولية، ما قد يساهم في استمرار الأعراض طويلة الأمد".
كما حددت الدراسة عوامل وقائية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، مثل التطعيم قبل العدوى واتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة النشاط البدني المنتظم والحصول على قسط كاف من النوم.
وتظهر هذه الدراسة أن "كوفيد طويل الأمد" ما يزال يشكل تحديا صحيا كبيرا، وأن فهم عوامل الخطر والوقاية يمكن أن يساعد في تقليل تأثيره على الأفراد والمجتمعات.
المصدر: وكالات