تعزيزات عسكرية كبيرة للحوثيين ومئات المقاتلين يتجهون صوب الساحل الغربي والعميد طارق يتحرك ”صور”
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دفعت مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة ومئات المقاتلين التابعين لها إلى محافظة الحديدة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، غربي اليمن.
وبحسب وسائل إعلام حوثية، فإن المليشيات دفعت بـ 1000 مقاتل قالت إنهم من ما يسمى بقوات الاحتياط والتدخل المركزي، إلى محافظة الحديدة، فيما سمي بالمسير العسكري قادمًا من محافظة ذمار.
وقال الإعلام الحوثي إن المسير قطع 100 كيلو في مدة استغرقت 15 ساعة متواصلة.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحشيدات عسكرية واستعدادات للمليشيات الحوثية، بشن عملية عسكرية باتجاه باب المندب والساحل الغربي.
اقرأ أيضاً نعاه طارق صالح وملك الاردن يشيعه.. من هو مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية الذي شارك في تجهيز كتائب المهام الخاصة؟ درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء مقتل 9 مواطنين وإصابة 3 آخرين ونفوق عدد كبير من المواشي بصواعق رعدية بمحافظة الحديدة ”صور” حريق هائل يلتهم محلات تجارية لبيع الهواتف في مدينة الحديدة ”فيديو” مجلس القيادة الرئاسي يوجه ثلاث ضربات متتالية للمليشيات الحوثية المليشيا تعلن حشد 1000 مقاتل إلى الحديدة طارق صالح يفاجيء أطفال ومزارعي المخا بالهدايا (صور) من جبهة مارب.. ناطق قوات طارق صالح يجدد تمسكه بصناديق الإقتراع و واحدية الهدف والمصير صحيفة لندنية: اليمن قادم على معركة من نوع آخر .. واستنفار غير مسبوق للحكومة الشرعية ما قبلها ليس كما بعدها.. خبير عسكري يعلق على زيارة ناطق قوات طارق صالح إلى مأرب صفعة مدوية للمليشيا..إعلان عسكري رسمي بتوحد جبهات مأرب والساحل الغربي صرف المرتبات لن يوقف الغضب الشعبي ضد الحوثيينوفي المقابل، يتحرك عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد ركن طارق محمد عبدالله صالح، والقوات المشتركة في الساحل الغربي، لمزيد من الإعداد والتجهيز لمعركة مرتقبة وحاسمة كما يصفها مراقبون.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
اليمن يرسم معادلة الردع: من البحر إلى تل أبيب.. عمليات عسكرية متواصلة ورسائل واضحة لصنعاء
يمانيون../
يواصل اليمن تثبيت معادلة الردع في وجه العدو الصهيوني وحلفائه، حيث تضرب القوات المسلحة اليمنية عمق الكيان المحتل وتفرض واقعًا جديدًا في البحر الأحمر وخارجه، مؤكدًا أن الملاحة الصهيونية ستبقى في مرمى النيران حتى رفع الحصار عن غزة.
الضربات تتسع.. من البحر إلى تل أبيب
السفن الإسرائيلية والمرتبطة بها لم تسلم من الصواريخ والمسيّرات اليمنية، مما أدى إلى شلل في حركة الملاحة الصهيونية في المنطقة، بينما وصلت الهجمات إلى أجواء تل أبيب، حيث أجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ، في تأكيد واضح على أن اليمن لم يعد مجرد داعم للقضية، بل طرفًا فاعلًا يضرب بقوة.
وفي هذا السياق، أشاد المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة بتكامل العمليات بين المقاومة في غزة واليمن، مشيرًا إلى أن تقاطع صواريخ الجبهتين يعزز من حجم التأثير ويضاعف خسائر العدو.
التضليل الإعلامي ومحاولات التغطية على الانهيارات الداخلية
بالتوازي مع هذا التصعيد، تسعى قوى العدوان ومرتزقتها إلى توظيف الحصار الأمريكي ضد صنعاء، محاولين الترويج لانتصارات وهمية، بينما يعاني الشارع في المناطق المحتلة من انهيار العملة، وارتفاع الأسعار، وتدهور الخدمات، مما دفع المواطنين إلى الخروج في احتجاجات واسعة ضد الاحتلال وأدواته.
صنعاء، بدورها، تؤكد أن هذه العقوبات ليست جديدة، وأن اليمن اعتاد مواجهتها بحكمة القيادة، وإرادة الشعب، وخطط مدروسة جعلته صامدًا أمام تحديات أشد قسوة. “لا تقلقوا” للأصدقاء و”لا تفرحوا” للأعداء، رسالة تعكس الثقة واليقين بأن العاقبة لصالح اليمن.
البعد السياسي والاقتصادي للمعركة
مع اقتراب العشر الأواخر من رمضان، دعا السيد القائد إلى تصعيد المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال ضد العدو، مؤكدًا أن مواجهة الاحتلال ليست فقط بالضربات العسكرية، بل بضربات اقتصادية تستنزف قوته. كما حذر من المشاريع الصهيونية التوسعية في المنطقة، وأدان التواطؤ الأمريكي في الإبادة الجماعية، إلى جانب صمت الأنظمة المطبعة.
على الأرض، تستمر صنعاء في الرد على العدوان الأمريكي المتصاعد ضد المدنيين، بينما يوجه البنك المركزي تحذيرًا شديد اللهجة للنظام السعودي من تداعيات تدخل المرتزقة في القطاع المصرفي.
وفي سياق دعم القضية، تستضيف صنعاء مؤتمر فلسطين الثالث، حيث تتعزز مكانتها كعاصمة المقاومة التي تجمع الأمة في مواجهة العدو المشترك.
المعادلة مستمرة حتى كسر العدوان
بهذه الضربات المتواصلة، والرسائل السياسية الواضحة، يبرهن اليمن مجددًا على أن معادلة الردع قد ترسخت، وأن عملياته لن تتوقف حتى تحقيق الأهداف المعلنة: وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار، وكسر الهيمنة الصهيونية في البحر الأحمر.
هكذا، وبين ضربات بحرية وجوية تزلزل العدو، ومواقف سياسية تعيد الأمل، يواصل اليمن صناعة التغيير، ليكون لاعبًا رئيسيًا في معركة الأمة ضد الاحتلال والطغيان.