على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية .. الاحتجاجات الشعبية تتوسع إلى حضرموت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
يمانيون../
توسعت الاحتجاجات الشعبية، لتصل إلى محافظة حضرموت، على خلفية استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وانهيار الاقتصاد وسط تجاهل مستمر من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة لمعاناة المواطنين.
وتظاهر أبناء مدينة الديش في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، في مسيرات غاضبة تنديدًا بانقطاع الكهرباء بشكل كلي عن المدينة، وتدهور أوضاعهم المعيشية بشكل غير مسبوق.
وقالت مصادر محلية في المكلا، إن المحتجين قاموا بقطع الطرقات الرئيسية في مدينة الديس، مطالبين برحيل حكومة المرتزقة التي وصفوها بالفاسدة ومحاكمة قيادات ما يسمى المجلس الرئاسي، مؤكدين استمرارهم في التصعيد حتى إسقاطهم.
وكان عدد من المحتجين أصيبوا، مساء الاثنين، في عدن المحتلة برصاص قوات ما يسمى المجلس الانتقالي التابعة للإمارات.
وتشهد المحافظات الجنوبية المحتلة أوضاعًا مأساوية وسط استمرار تدهور أوضاع المواطنين المعيشية وارتفاع أسعار كافة السلع نتيجة انهيار العملة، وانعدام أبسط الخدمات ما فاقم من معاناة الناس بشكل كبير، في ظل استمرار تجاهل تحالف العدوان وحكومة المرتزقة معاناة المواطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاد الزبيدي والمجلس الرئاسي.. رئيس حلف قبائل حضرموت يغادر سيئون متجهاً إلى الرياض بدعوة رسمية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
غادر رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش وقائد قوات حماية حضرموت العميد مبارك العوبثاني، الى المملكة العربية السعودية بعد تلقيهما دعوة رسمية.
وحسب مصادر محلية، فإن مغادرة بن حبريش والعوبثاني غادر صباح اليوم من مطار سيئون على متن طائرة خاصة تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية متوجهاً إلى الرياض للقاء بعض المسؤولين في السعودية لبحث بعض الملفات التي استجدت في حضرموت.
وتأتي مغادرة بن حبريش بعد يوم من تصريحاته التي قال فيها “إن الحلف لا يعترف برئيس مجلس القيادة الرئاسي ولا بأعضاء المجلس، ولا يرحبون بزيارتهم إلى حضرموت ما لم يُمكنوا أبناء المحافظة من حقوقهم المشروعة ومطالبهم العادلة كشركاء في السلطة والثروة”.
وأشار بن حبريش إلى الخلافات داخل المجلس الرئاسي والفساد المستشري، بداية من السلطة المحلية وصولًا إلى الحكومة والرئاسة، مؤكدًا أن “المجلس الرئاسي مختلف فيما بينهم وبين الحكومة”.
وأوضح أن حضرموت بعيدة عن هذه المعادلة، وأن الناس في حضرموت يتوقون إلى دولة نظام ومؤسسات تقوم بشكل صحيح، وليس إلى النظام الحزبي أو الأمن المصطنع الذي يروجون له بالإعلام والمواكب.
وهاجم بن حبريش، ضمنًا، رئيس المجلس الانتقالي ورد على اتهاماته التي وجهها لحلف القبائل، قائلًا: “نراهم يوميًا يخرجون ويتحدثون ويشيطنون الحلف، ويتحدثون عن أهل حضرموت، ويقولون إن هذا ترك الحلف وذاك فعل. نحن لا تهزنا هذه الكلمات، فهي ناتجة عن إخفاقاتهم وعن الوضع الصعب لديهم”.
وكان رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، الذي زار المكلا مؤخراً، هاجم خلال فعالية له، مؤتمر حضرموت الجامع، قائلاً “إن فريق الحوار التابع للمجلس الانتقالي حاول التواصل معهم لكنهم “رفضوا”.
الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن “الرئاسي اليمني”يعلن عن خمسة إجراءات جديدة لتطبيع الأوضاع في حضرموت ماذا يجري في حضرموت؟ مكون قبلي يشكل قوات جديدة