قتلى باشتباكات بين قسد وعشائر في دير الزور شرق سوريا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
قتل وجرح العشرات في اشتباكات اندلعت بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومسلحين محليين في محافظة دير الزور شرق سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "قسد" أوقفت قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل "أبو خولة"، في مدينة الحسكة ليل الأحد، ما أثار توترا تطور لاحقا إلى اشتباكات مع مسلحين تابعين للعشائر العربية هناك.
وأفاد المرصد بأنّ اشتباكات اندلعت بين "قسد" ومسلحي العشائر المحلية في بضع قرى في ريف دير الزور الشرقي، أسفرت عن مقتل "ثلاثة مدنيين و16 من المسلّحين العشائريين وثلاثة عناصر في "قسد".
وبحسب وسائل إعلام محلية، تمكن مسلحو العشائر من السيطرة على غالبية بلدة الجاسمي شمال دير الزور، وأسروا مجموعات من قسد واستهدفوا أرتالا لها في بلدة زغير جزيرة بالريف الغربي، وبلدة جديد عكيدات شرقا، وحواجز في الشحيل جنوبا، فيما استهدف حاجز لقسد مجموعة فلاحين من أبناء بلدة غرانيج شرق المحافظة.
وفي بيان لها أعلنت "قسد" استمرار عملية "تعزيز الأمن"، التي أطلقتها الأحد الماضي، زاعمة أنها قبضت على ثلاثة من عناصر تنظيم الدولي وتاجري مخدرات.
فيما أعلنت عشائر العكيدات والبكارة النفير العام في محافظة دير الزور، مهددة باستهداف المواقع العسكرية لـ"قسد"، ما لم يتم الإفراج عن قادة مجلس دير الزور العسكري خلال مهلة محددة.
كما أصدر وجهاء عشائريون في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" في دير الزور، بيانا طالبوا فيه التحالف الدولي بالتدخل والافراج عن قادة المجلس خلال مهلة 12 ساعة، وإلا سيتم استهداف كافة قوات قسد وإعلان النفير العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اشتباكات سوريا قسد دير الزور العشائر سوريا اشتباكات دير الزور عشائر قسد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
بيروت "د ب أ": قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس- بلاسخارت، اليوم، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام، نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة (إكس) إنه " كان العام 2024 بالنسبة للبنان، لنقل أقل ما يمكن قوله، عاما متخما بالمعاناة الهائلة، خلاله زهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت أن "النزاع الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف خلف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة الى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".
يذكر أن لبنان شهد خلال العام 2024 حربا بين إسرائيل وحزب الله، طالت خلالها الغارات الإسرائيلية منازل المواطنين والمنشئات المدنية والصحية والطرقات. وأسفرت عن مقتل وجرح الآلاف، وتدمير آلاف الوحدات السكنية والصحية.
ميدانيا قصف الجيش الإسرائيلي بعد ظهر اليوم أطراف بلدة حلتا في جنوب لبنان ،بحسب قناة المنار المحلية التابعة لحزب الله.
وأطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وانسحبت القوات الإسرائيلية قبل ظهر الجمعة من بلدة بني حيان في جنوب لبنان باتجاه بلدة مركبا الجنوبية، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي.