أكد المتحدث الرسمي باسم حركة امتداد، مسعد الراجحي، اليوم الثلاثاء، ان مجالس المحافظات حلقة زائدة وباب من أبواب الفساد، مبينا ان امتداد لن تشارك في الانتخابات القادمة وستطالب بإلغاء مجالس المحافظات. وقال الراجحي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه السومرية الفضائية، ان "انتخابات مجالس في نهج امتداد ابتداءً لا نقتنع بالمجالس ونعتبرها حلقة زائدة ومن حلقات الفساد، وتم تدوين هذا النهج المعترض على هذه الحلقة الزائدة في النظام الداخلي للحركة، وهو مبدأ اولي وان حركة امتداد رافضة للمشاركة في الانتخابات ومطالبة بإلغائها".



وأضاف: "نرى ان يتم انتخاب المحافظ بشكل مباشر وان يرتبط برئيس مجلس الوزراء بشكل مباشر لابعاد الابتزاز والفساد والخلافات السياسية عن إدارة المحافظات".

وأشار الراجحي الى ان "الشعب مصدر السلطات والمحتجين كانوا رافضين لهذا المجلس ولا يجب الانصياع لإرادة الأحزاب التقليدية وامتداد أرادت احداث صولة داخل مجلس النواب لإلغاء مجالس المحافظات كونها موطن من مواطن الفساد ولم تقدم سوى الابتزاز والمساومات والفساد ووضعنا رؤية لإلغاء مجالس المحافظات ونكتفي بالمحافظ".

يتبع:

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجالس المحافظات

إقرأ أيضاً:

من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟

وقال الأصمعي إنه قصد في بعض الأيام رجلا كان يزوره لكرمه، فوجد على بابه حاجبا فمنعنه من الدخول إليه، وكتب على رقعة: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم؟

فأخذ الحاجب الرقعة إلى الرجل، ثم عاد وقد وقّع على ظهرها ما يلي: إذا كان الكريم قليل مال تحجّب بالحجاب على الغريم. وكان مع الرقعة 500 دينار.

ويروي الأصمعي -كما جاء في حلقة (2025/4/22) من برنامج "تأملات"- أنه قال في نفسه: لأتحفن المأمون بهذا الخبر. فلما دخل عليه، قال: من أين يا أصمعي؟ فدفع إليه الورقة والصرّة وأعاد عليه الخبر، فقال المأمون: الصرّة من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل.

ولما أُحضر الرجل بين يدي المأمون قال له: أنت الذي وقعّت لنا بالأمس وشكوت رقة الحال، فدفعنا إليك هذه الصرّة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت شعر واحد، فدفعتها إليه.

وردّ الرجل قائلا: نعم والله ما كذبت فيما شكوت لكنني استحييت أن أعيد قاصدي إلا كما أعادني أمير المؤمنين. فقال له المأمون: لله أنت، فما ولدت العرب أكرم منك، ثم أمر له بألف دينار وجعله من خاصته.

وضمن فقرة "قصة مثل" تناولت حلقة برنامج "تأملات" المثل العربي "ربّ مملول لا يستطاع فراقه"، والذي يرتبط بالمنذر بن الجارود، حيث رأى على أبي الأسود الدؤلي ثوبا مقطعا من كثرة اللبس، فقال له: لقد أدمنت لبس هذا الثوب يا أبا الأسود، أما تمله؟

إعلان

فردّ أبو الأسود: ربّ مملول لا يستطاع فراقه، فصار مثلا. وعلم المنذر أنه يحتاج إلى كسوة، فأهدى إليه ثيابا، فقال أبا الأسود في ذلك: كساني ولم أستكسه، فحمدته، أخ لك يعطيك الجزيل وناصر، وإن أحق الناس إن كنت حامدا بحمدك من أعطاك والوجه وافر.

وفي فقرة "ما قل ودل" أوردت حلقة "تأملات" بعض الأقوال، منها "استصغر الكبير في طلب المنفعة واستعظم الصغير عند دفع المضرة"، و"إنما المرء حيث يجعل نفسه"، وقال الحسن بن علي "أصل كل خسارة في الدين والدنيا الثواني".

22/4/2025

مقالات مشابهة

  • شاهد | مجموعة الأزمات الدولية: الحرب الأمريكية على اليمن امتداد للحرب على غزة
  • بدر عبد العاطي: مصر بها 10 ملايين لاجئ ونطالب بتعزيز الدعم الإيطالي والأوروبي
  • بث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة جديدة من على مسئوليتي
  • الإطار : الانتخابات المقبلة ستكون لصالح مكونات الإطار وهو من يشكل الحكومة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟
  • الخميس.. ريم مصطفى في ضيافة منى الشاذلي
  • تفاصيل مصرع مسن في حريق شقة بـ 15 مايو
  • مصرع خمسيني في حريق شقة سكنية بـ 15 مايو
  • التصريح بدفن جثة عثر عليها في إحدى الشقق السكنية بالقاهرة