نشر منذ قليل لاعب الكرة المصري محمد صلاح، على صفحته الشخصية فيسبوك صورًا له داخل المتحف البريطاني، حيث التقط صورًا خلف مجموعة من التماثيل المصرية القديمة وأشهرها تمثال للملك رمسيس الثاني. 

 

ويعد نشر محمد صلاح لهذه الصورة في وقت يعيش فيه المتحف البريطاني أزمة، لم يشهدها من قبل وذلك بسبب اكتشاف حادثة سرقة مئات القطع الأثرية بداخله، خلال فترة الإغلاق التي سببتها جائحة كورنا.

 

 

وعلى إثر الواقعة، والتي اكتشتفت مؤخرًا تقدم مدير المتحف البريطاني باستقالته، نتيجة الضغوطات التي تعرض لها. 

 

محمد صلاح داخل المتحف البريطانيالمتحف البريطاني

 

وطالب العديد من المتخصصين داخل مصر، وخارجها، خلال الأيام المقبلة، استعادة مصر لآلاف القطع الأثرية الموجودة داخل المتحف البريطاني، وأبرزها حجر رشيد، حيث وصفوا الخطوة أنها ضرورية نتيجة تعرض القطع الأثرية المصرية لاحتمالية السرقة. 

 

وأثارت صور النجم الدولي، محمد صلاح، داخل المتحف البريطاني، العديد من التكهنات والتساؤلات. يرى البعض أن اتخاذ صلاح لهذه الخطوة في هذا التوقيت قد يكون مؤشرًا على دعم الجهود التي يقوم بها علماء الآثار، بقيادة الدكتور زاهي حواس والدكتورة مونيكا حنا، لاسترداد مئات الآلاف من القطع الأثرية الموجودة في المتحف. وقد أثارت هذه الصور تساؤلات حول ما إذا كان نشر محمد صلاح لهذه الصور يعد بمثابة دعم للخطوة التي طالب بها المتخصصون في هذا المجال مؤخرًا.

  تساؤلات حول دوافع محمد صلاح

 

 

تساؤلات البعض تتركز حول دوافع محمد صلاح وراء نشر هذه الصور، هل هو مجرد صدفة أم هناك رسالة معينة يحاول إيصالها؟ يعد محمد صلاح من الشخصيات البارزة في مصر والعالم، وتأثيره الكبير يمتد إلى مختلف المجالات. وبالنظر إلى الدور الذي يلعبه الفنانون والشخصيات العامة في دعم القضايا الثقافية والتراثية، قد يكون لنشره لهذه الصور دلالة مهمة.

 

وتحتفظ المتاحف العالمية بعدد كبير من القطع الأثرية المستخرجة من بلدان أخرى، وتثار جدلية حول مشروعية وجود هذه القطع في مكان غير بلدها الأصلي. وقد انضمت مصر مؤخرًا إلى الدول التي تسعى لاستعادة آثارها المنهوبة، وقد طالبت بشدة بإعادة القطع التي تعود لتاريخها القديم وتم نقلها خارج حدودها بطرق غير قانونية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد صلاح المتحف البريطاني رمسيس الثاني القطع الأثریة محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا

يمانيون../
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن وجود تمثالين يمنيّين من المرمر في متحف بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن تم تهريبها في ثلاثينيات القرن الماضي.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، أوضح محسن أن التماثيل تم اقتناؤها من قبل كويل جونز في عام 1930، الذي حصل على عدد من القطع الأثرية اليمنية وقام ببيع 104 تحفة ما بين نقوش مسندية، تماثيل، برونزيات، حلي، وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا.

من بين تلك القطع، توجد رأسين فريدين من المرمر تعودان إلى مملكة سبأ. الأول، رأس لرجل مزين بلحية وشارب محفورين بدقة، مع عينين وحاجبين محفورين أيضاً، بينما الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح. أما الثاني، فهو رأس لرجل مع قناع مثلث الشكل، مع تفاصيل دقيقة تشمل العينين، الحواجب، وفتحة الأنف التي تم نحتها بشكل واضح، إضافة إلى الرقبة الطويلة التي تبرز جمالية العمل الفني.

وأكد محسن أن هذه القطع تعد روائع الآثار اليمنية التي تشهد على الحضارة الغنية لسبأ، معربًا عن أسفه لتهريبها خارج اليمن، داعيًا إلى ضرورة استعادة هذه التحف القيمة التي تمثل جزءًا من التراث الثقافي اليمني.

مقالات مشابهة

  • محمد مصيلحي يدعم لاعبي الاتحاد قبل مباراة طلائع الجيش
  • تطورات جديدة داخل برشلونة بشأن التعاقد مع محمد صلاح
  • صحفي إيطالي: محمد صلاح داخل دائرة اهتمام الدوري السعودي
  • استخدمت القرود للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في اليابان
  • إسرائيل تستهدف قلعة شمع التاريخية
  • ثنائية صلاح تبعد ليفربول 8 نقاط في الصدارة
  • حملة شاملة تستهدف تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب بشمال سيناء
  • «الفرعون صلاح» ينقذ ليفربول من المأزق!
  • جدول تسليم قطع أراضي بيت الوطن في قنا الجديدة.. يبدأ 8 ديسمبر
  • أسيران من سبأ في أمريكا: اكتشاف تمثالين يمنيين مهربين في متحف بنسلفانيا