روسيا تتهم أوكرانيا بقصف منطقة سكنية على الحدود
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
اتهمت روسيا، الثلاثاء، القوات الأوكرانية بقصف قرية في بريانسك على المنطقة الحدودية، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة 5 آخرين، حسبما ذكر الحاكم الإقليمي عبر تطبيق تليغرام.
وأشارت تقارير إلى أن هناك أطفالاً ضمن ضحايا القصف، في قرية كليموفو (15 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية)، حسبما كتب الحاكم الإقليمي ألكسندر بوغوماس، عبر قناته على تليغرام.
ولم يتسن التحقق من المعلومات بصورة مستقلة. ولم تصدر كييف تعليقاً مبدئياً.
وبحسب الحاكم، ألحق القصف أضراراً بأحد المبانى المدرسية، فضلاً عن عدة مبان سكنية ومنشآت إدارية.
وصدرت تقارير متكررة في الأسابيع القليلة الماضية بشأن هجمات أوكرانية مزعومة على الأراضي الروسية.
الغرب يؤيد هجوم #أوكرانيا على القرم.. و #روسيا تتوعد https://t.co/qfe2LPdgTL
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت طائرة أوكرانية مسيّرة فوق مقاطعة بريانسك.
وأفادت روسيا فى أحدث تقاريرها حول آخر المستجدات أنه تم صد الهجمات التي شنتها طائرات مسيرة، فوق منطقتي بريانسك وكورسك على الحدود.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا: دمرنا 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية
أعلنت روسيا، أنها دمرت 46 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد الهجمات المتبادلة بين روسيا وأوكرانيا باستخدام الطائرات المسيرة. في 17 مارس 2025، أفادت وزارة الدفاع الروسية بتدمير 72 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 36 فوق مقاطعة كورسك.
في المقابل، شنت القوات الروسية هجمات بطائرات مسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف في 17 مارس 2025، حيث أعلنت السلطات الأوكرانية أن وحدات الدفاع الجوي تعمل على صد الهجوم.
هذا التصعيد يعكس تزايد استخدام الطائرات المسيرة في العمليات العسكرية بين الجانبين، مما يزيد من حدة التوترات ويعقد جهود التهدئة في المنطقة.
ويستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإجراء مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وصرح ترامب بأنه يتطلع إلى هذا الاتصال، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق على العديد من عناصر الاتفاق النهائي، إلا أن هناك الكثير من التفاصيل التي لا تزال بحاجة إلى التوافق.
وتهدف المحادثات المرتقبة إلى بحث قضايا محورية، من بينها التنازلات الإقليمية المحتملة من قبل كييف والسيطرة على محطة زابوريزجيا للطاقة النووية، التي تُعَدّ الأكبر في أوروبا وتخضع حاليًا لسيطرة روسيا.
وأوضح ترامب أن المناقشات ستشمل "الأراضي ومحطات الطاقة"، مع التركيز على تقسيم بعض الأصول بين الجانبين.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب جهود دبلوماسية مكثفة، حيث التقى المبعوث الأمريكي الخاص، ستيفن ويتكوف، مع الرئيس بوتين في موسكو لعدة ساعات.
وأعرب ويتكوف عن تفاؤله بإجراء محادثات "جيدة جدًا وإيجابية" بين الزعيمين هذا الأسبوع.