ثقافة الشارقة تطلق النسخة الثانية من ملتقى الشعر في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبدجان في 29 أغسطس/ وام / تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا.. شهدت جمهورية كوت ديفوار - ساحل العاج -، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع مؤسسة الرؤية للثقافة والتدريب في العاصمة أبدجان وبمشاركة 20 شاعراً وشاعرة.
وأقيم الملتقى في قاعة المؤتمرات في حي "بلاتو" في قلب العاصمة، بحضور سعادة علي يوسف النعيمي، سفير الدولة لدى كوت ديفوار، والدكتور فاديغا موسى، رئيس جامعة الفرقان في "كوت ديفوار"، والدكتور محمد الأمين بامبا، نائب رئيس جامعة إفريقيا الإسلامية، ورؤساء بعثات ديبلوماسية عربية، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد وغيرهم من الشخصيات المهتمة بالأدب والعلم والثقافة.
وقال المنسق العام للملتقى الدكتور بامبا ايسياكا “ نرحّب بكم في هذا الحفل البهيج الذي جاء إلينا من الشارقة عاصمة الشعر العربي وفي هذا السياق نخصّ بالشكر والتقدير والعرفان صاحب السمو حاكم الشارقة على تقديم الدعم والرعاية لخدمة اللغة العربية في كوت ديفوار فهي لغة العلم والمعرفة والثقافة والحضارة الإسلامية، وقد كُتبت معظم المخطوطات في إفريقيا بها”.
من جانبه أكد سعادة علي النعيمي في كلمته حرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعم اللغة العربية وآدابها والملتقيات الشعرية، مشيراً إلى دور دولة الإمارات الهام في المساهمات الثقافية على مستوى الوطن العربي والعالمي.
وقال سعادته " التقيت بطلبة من القارة الأفريقية يدرسون اللغة العربية في الجامعة القاسمية وهذا في إطار الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات للطلبة، أما فيما يتعلق بالملتقى فإنه سيكشف عن العديد من المواهب الشعرية الشابة".. مشيرا إلى أن ملتقى الشعر في كوت ديفوار سيدعم الكثير من الشعراء الموهوبين في الجمهورية .
وأعرب فاديغا موسى رئيس جامعة الفرقان عن سعادته بإقامة الملتقى الذي اعتبره حفلاً علمياً يعبّر عن جوهر الشعر العربي في ساحل العاج مثمناً في الوقت نفسه دعم ورعاية الشارقة للغة العربية في إفريقيا عبر تظاهرة ثقافية مهمة مؤكداً أن العديد من المواهب الشعرية تم تقديمها إلى الساحة الثقافية من خلال هذا الملتقى.
وشكّل المبدعون المشاركون سلسلة قراءات حيوية تنوعت في موضوعاتها الشعرية بين الوطني والغزلي والاجتماعي والإنساني وبدت مشغولة وفق رؤية أدبية تعكس قوة اللغة لديهم وافصحت في الوقت نفسه عن مشهديات راسخة في الذكريات فيما انحازت أخرى إلى طرح تساؤلات الذات وعذاباتها.
واختتم الملتقى فعالياته بكلمة ألقاها المنسق العام للملتقى مثنيا على مشاركة الشعراء واعقبها توزيع الجوائز والشهادات على الشعراء والمشاركين في الملتقى. عبد الناصر منعم/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
ملتقى الناشئين للروبوت يعزز مهارات الطلبة في البرمجة بمسندم
شهدت مدارس ولايتي دبا ومدحاء إقبالًا كبيرًا في ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة الذي استهدف طلبة الحلقة الأولى ورياض الأطفال، حيث تجاوز عدد المشاركين ألف طالب وطالبة.
وقالت الدكتورة عذاري بنت مسعود الشحية، رئيسة قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم: "يمثل ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة منصة حيوية لإطلاق العنان لإبداعات شبابنا وتزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة لمواكبة التطورات المتسارعة في عالمنا الرقمي، وتشجع على التفكير النقدي والإبداع وحل المشكلات، وتسهم في بناء جيل من المبتكرين والمبرمجين القادرين على تطوير حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا، كما أنها تسهم في اكتشاف المواهب الشابة وتوجيهها نحو مسارات علمية وهندسية، مما يعزز مكانة بلدنا في مجال الابتكار والتكنولوجيا".
وأضافت الدكتورة عذاري: إن الملتقى يهدف إلى تزويد الطلبة بمهارات أساسية في البرمجة والروبوتات، مما يسهم في تطوير تفكيرهم المنطقي وحل المشكلات وتشجيع الطلبة على استكشاف عالم العلوم والتكنولوجيا وتعريفهم بأحدث التطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى توفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، حيث يمكن للطلبة تصميم وبناء روبوتات وطائرات بدون طيار وكذلك الإسهام في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين القادرين على المنافسة في سوق العمل المستقبلي.
محتويات الملتقى
شمل الملتقى مجموعة متنوعة من الأنشطة والحلقات التدريبية التي ركزت على البرمجة، حيث تم تدريب الطلبة على أساسيات البرمجة باستخدام لغات برمجة مبسطة وسهلة الاستخدام، وتعريف الطلبة على أنواع مختلفة من الروبوتات وكيفية برمجتها للتحكم في حركاتها وأفعالها، كما تم تقديم حلقات عمل حول تصميم وتشغيل الطائرات بدون طيار، وشرح مبادئ الطيران الأساسية.
آراء المشاركين
أعرب المشاركون في الملتقى عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث مؤكدين على أهمية مثل هذه المبادرات في تنمية قدراتهم ومهاراتهم، كما أشادوا بالتنظيم المميز للملتقى والجودة العالية للبرامج المقدمة، وقالت آمنة بنت سبيت المدحانية من ولاية مدحاء: "كان الملتقى ممتعًا جدًا، وتعلمت كيف أبرمج روبوتًا ليعمل ما أريد، وأحببت أن أشارك أصدقائي ما تعلمته، وأن أرى كيف يستطيع الروبوت أن يرسم ويحل الألغاز، وأريد أن أشارك في المزيد من مثل هذه الملتقيات؛ لأتعلم أشياء جديدة وأصنع روبوتات أكثر ذكاء".
من جانبه قال محمد بن صالح الشحي من ولاية دبا: "أحببت ملتقى الروبوتات والبرمجة جدًا، وهو مكان رائع حيث تعلمت أشياء جديدة ومثيرة، وأشعر وكأنني عالم صغير أكتشف أسرار الروبوتات وأبني روبوتي الخاص، وتعلمت البناء والتصميم والبرمجة والتعاون مع فريقي".
الجدير بالذكر أن ملتقى الناشئين للروبوت والبرمجة يعد خطوة مهمة في سبيل بناء مجتمع معرفي، حيث يسهم في تطوير مهارات الطلبة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، كما أنه يمثل استثمارًا في المستقبل، حيث سيسهم هؤلاء الطلبةة في دفع عجلة التنمية والتطور في سلطنة عمان.