اليونان: فرق الإطفاء تكافح لإخماد أكبر حريق غابات على الإطلاق في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلنت خدمة كوبرنيكوس لمراقبة تغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي الثلاثاء أن حريق غابات شب بشمال شرق اليونان منذ 11 يوما أحرق حتى الآن مساحة تفوق مساحة مدينة نيويورك الأمريكية. وخلف الحريق، الذي زاد بفعل الرياح العاتية والطقس الحار، مصرع 20 شخصا على الأقل الأسبوع الماضي.
وذكر ناطق باسم المفوضية الأوروبية أن الدول الأعضاء في الكتلة تقوم حاليا بتعبئة حوالى نصف أسطولها الجوي المشترك لمواجهة الحريق.
اقرأ أيضاريبورتاج: موجة الحر في اليونان تلحق أضرارا بخيول العربات ودعوات لتقنين نشاطها
وأُرسلت 11 طائرة ومروحية من الأسطول الأوروبي لمساعدة اليونان في مكافحة النيران المستعرة في محمية داديا الوطنية في شمال مدينة ألكسندروبولي، مع 407 عناصر إطفاء، حسب ما أعلن بالاج أويفاري.
وقال جهاز الإطفاء اليوناني لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الحريق ما زال خارج نطاق السيطرة" في المحمية، وهي ملاذ لأنواع نادرة من الطيور الجارحة. وشهدت اليونان العديد من الحرائق هذا الصيف، عزتها الحكومة إلى تغير المناخ.
ويملك الاتحاد الأوروبي أسطولا يضم 24 طائرة وأربع مروحيات مقدمة من الدول الأعضاء لمكافحة الحرائق في الاتحاد وفي الدول المجاورة.
ويعمل الأوروبيون على إنشاء جناح جوي مستقل بتمويل من الاتحاد الأوروبي يتكون من 12 طائرة، وسيكون جاهزا للعمل بكامل طاقته بحلول العام 2030.
وأصبح الحريق، الذي بدأ قرب مدينة ألكساندروبوليس، أكثر حرائق الغابات إزهاقا للأرواح بأوروبا هذا الصيف.
أكبر من مساحة نيويوركوذكرت خدمة كوبرنيكوس لإدارة الطوارئ في منشور على منصة إكس، المعروفة سابقا باسم تويتر، أن الحريق أتى على 808.7 كيلومتر مربع من الأرض، في حين أن مساحة مدينة نيويورك تصل إلى 778.2 كيلومتر مربع.
وقالت كوبرنيكوس الأسبوع الماضي إن هذا كان أكبر حريق على الإطلاق نشب في أوروبا منذ أعوام.
ويعتقد أن جميع الوفيات باستثناء حالة واحدة هي لمهاجرين غير شرعيين عبروا من تركيا هاربين من الشرطة إلى الغابة. وتخشى السلطات من العثور على مزيد من الجثث عند إخماد النيران إذ إن إيفروس تشتهر بكونها معبر لآلاف المهاجرين واللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي سنويا.
وأفات إدارة الإطفاء بأن طائرة ومئات الأفراد من فرق الإطفاء على الأرض من صربيا وسلوفاكيا وجمهورية التشيك وألبانيا يكافحون النيران. وحذرت السلطات من أن المخاطر المتعلقة بالحريق ما زالت كبيرة.
فرانس24/ أ ف ب / رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا ريبورتاج حرائق اليونان الاحتباس الحراري غابات التغير المناخي كوارث طبيعية الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
غزة.. العائلات النازحة تكافح للحصول على الطعام
أدت أزمة نقص الطحين وإغلاق مخبز رئيسي في وسط غزة إلى تفاقم الوضع الإنساني الصعب أصلاً، حيث تكافح العائلات الفلسطينية للحصول على ما يكفي من الطعام.
وانتظر حشد من الأشخاص في الخارج، متجمدين من البرد، أمام مخبز "زادنا" المغلق في دير البلح يوم الإثنين.
مجلس الأمن يدعو لزيادة "هائلة" في المساعدات لغزة - موقع 24دعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الاثنين، إلى زيادة المساعدات التي تصل للمحتاجين في قطاع غزة وحذرت من تردي الأوضاع في القطاع.ومن بين هؤلاء، كانت أم شادي، وهي امرأة نازحة من مدينة غزة، التي قالت إنه لم يتبق خبز بسبب نقص الطحين، حيث يصل سعر كيس الطحين إلى 400 شيكل ما يعادل 107 دولارات في السوق تقريباً، إذا كان بالإمكان العثور عليه.
وقالت: "من يستطيع شراء كيس طحين بـ 400 شيكل"؟.
وقالت نورا مهنا، وهي امرأة نازحة أخرى من مدينة غزة، إنها غادرت فارغة اليدين بعد أن انتظرت 5 أو 6 ساعات للحصول على كيس خبز لأطفالها.
وأضافت: "من البداية، لا توجد بضائع، وحتى لو كانت موجودة، ليس هناك مال".
ويعتمد الآن حوالي 2.3 مليون شخص في غزة على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، ويقول الأطباء ومنظمات الإغاثة إن سوء التغذية منتشر بشكل واسع.
ويقول خبراء الأمن الغذائي إن المجاعة تكون بدأت بالفعل في شمال غزة المتأثر بشدة.
أونروا: البديل عن الوكالة تحمل إسرائيل للمسؤولية في غزة - موقع 24قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الإثنين، إن البديل الوحيد لعمل الوكالة في قطاع غزة هو السماح لإسرائيل بإدارة الخدمات هناك.وتتهم مجموعات الإغاثة الجيش الإسرائيلي بإعاقة وحتى حظر شحنات المساعدات في غزة.
وفي الوقت نفسه، اصطف العشرات في دير البلح للحصول على حصتهم من شوربة العدس وبعض الخبز في مطبخ خيري مؤقت.
وقال رفعت عابد، وهو رجل نازح من مدينة غزة، إنه لم يعد يعرف كيف يمكنه تدبير المال لشراء الطعام. وسأل: "من أين أستطيع الحصول على المال؟ هل أتسول؟ لولا الله والصدقات، لكان أولادي وأنا جائعين".