أبناء جاليتنا في كندا يحتفلون بشهر التراث والحضارة تحت شعار "اكتشف مصر"
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
السفيرة سها جندي: الجاليات المصرية في دول العالم تقوم بدور كبير في الترويج للدولة وإنجازاتها الممتدة من حضارة عظيمة
أشادت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بجهود الهيئة الكندية للتراث المصري، التي أطلقت احتفالات أبناء الجالية المصرية في مقاطعة أونتاريو الكندية، بشهر التراث والحضارة المصرية للعام الخامس على التوالي، والذي بدأت فعالياته منذ شهر يوليو الماضي وكلل بالمهرجان الفني والثقافي تحت شعار "اكتشف مصر" والذي افتتحه السيد السفير أحمد حافظ سفير مصر في كندا، وشهد مشاركة رسمية وشعبية ضخمة.
وتقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بخالص الشكر إلى المصريين في كندا، على مساعيهم المخلصة وجهودهم في الاحتفال بشهر التراث والحضارة المصرية على نحو يليق بالدولة المصرية وشعبها، مؤكدة أن الجاليات المصرية في دول العالم لها بصمات مؤثرة في داخل المجتمعات التي تعيش بها، وتقوم بدور كبير في الترويج للدولة وإنجازاتها الممتدة من حضارة عظيمة أثرت بكنوزها وثقافتها العالم أجمع.
كما أعربت الوزيرة عن تمنياتها باستمرار فعاليات الترويج لمصر كمقصد سياحي وللدولة وإنجازاتها واستعراض ثقافتنا وكل ما تعكسه هويتنا المصرية العربية من مأكولات وفنون وأزياء وعروض فلكلورية.
من جانبه، أعرب شريف سبعاوي عضو برلمان أونتاريو، عن سعادته بهذا الاحتفال للعام الخامس على التوالي، مؤكدا أن شهر الحضارة يركز هذا العام على الطابع المصري الأصيل، بهدف تعريف المصريين من الجيلين الثاني والثالث بتراث وحضارة مصر، إضافة إلى التعريف بالثقافة المصرية للمجتمع الكندي، ولهذا السبب تم اختيار المتحف المصري في مسيساجا ليكون منصة الإعلان عن بدء الاحتفالات.
وجدير بالذكر أن الهيئة الكندية للتراث المصري قد دعت جميع الجاليات في البلاد للمشاركة ومتابعة فعاليات هذا العام، بهدف التعرف على الحضارة والتاريخ المصري، مؤكدة أهمية التعاون والمشاركة من أجل نجاح فعاليات هذا العام، حيث احتشد الآلاف من الكنديين من أصول مصرية، في ساحة الاحتفالات بمدينة مسيساجا الكندية؛ للاحتفال بنهاية فعاليات شهر الحضارة والتراث المصري يومي 25 و26 أغسطس الجاري.
وشملت الاحتفالات فعاليات فنية وثقافية، بمشاركة العديد من الفنانين المصريين والعرب والأوركسترا الكندية العربية، كما شهدت الاحتفالات هذا العام مقابلة مع النجم الكندي العالمي من أصول مصرية مينا مسعود، بطل فيلم ديزني الشهير "علاء الدين".
يشار إلى أن الاحتفال بشهر الحضارة المصرية في شهر يوليو من كل عام بدأ في 2019، وتم رفع العلم المصري أمام برلمان مقاطعة أونتاريو لأول مرة بفضل الجهود المبذولة من قبل النائب شريف سبعاوي والجالية المصرية في كندا، وقد تمت مناقشة وتصويت مشروع القانون 106 ليصبح قانونًا ساريًا وجزءًا من الدستور، مما يمثل خطوة مضيئة تبرز الدور المحوري لمصر وتاريخها المتنوع والغني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصریة فی هذا العام فی کندا
إقرأ أيضاً:
أحرار الحديدة يجدّدون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن
يمانيون../
نظَّم أهالي وقبائلُ الزرانيق في مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة الأحد، وقفةً حاشدةً، معلنين استمرارَ تضامنهم مع غزة.
كما أعلنوا، خلال الوقفة، النَّكَفَ القبَلي لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستهداف المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكّـدين أن “المعركةَ اليوم هي معركةُ مصيرٍ، وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون”، مشدّدين على أن “كُـلّ أبناء القبيلة مستعدُّون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعِرض والمقدَّسات”.
ورفع أبناءُ الزرانيق الشعاراتِ والهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف القيادة الثورية والعسكرية والسياسية، في مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية، داعيًا للالتحاق بمشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأُمَّــة.
وأدان المشاركون المجازرَ الوحشيةَ التي يرتكبُها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن “ما يفعلُه العدوُّ الأمريكي من قصفٍ عشوائي للمدنيين وتهديمٍ للبنية التحتية هو جريمةُ حرب لا تسقُطُ بالتقادم”، مطالبين المجتمعَ الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط؛ مِن أجلِ محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدّد الحاضرونَ “إعلانَ البراءة من الخونة والعملاء الذين يسعَون لخدمة العدوان”، مؤكّـدين أن “الخونة لن يجدوا لهم مأوىً ولا ملجأً بين القبائل، وأن دماءَ الشهداء ستكونُ وقودًا لمعركة التطهير”.
وأوضح المشاركون أن “العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين يكشفُ فشلَه وحملتَه العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلَّى عن وطنه وعِرضه؛ فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء”.
وأكّـدوا أن “وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرِّفة، هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن أبناء اليمن، رغم التحديات، هم أشدُّ عودًا وأقوى إرادَة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرّر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات”.
وعلى صعيد متصل، نَظَّمَ أبناءُ المديريات الشرقية بالحديدة، وقفةً قَبَليةً حاشدة في مديرية باجل، معلنين خلالها النكف َالقبلي والنفيرَ العام، مؤكّـدين جهوزيتَهم للتحَرّك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعاراتِ الجهاد والنفير، مجدِّدين العهدَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- ومعلنين استعدادَهم الكاملَ للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيقِ النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية.
وأكّـدوا أن “الشعب اليمني اليوم أمامَ مسؤوليةٍ دينية ووطنية تحتمُّ عليه التحَرُّكَ الجادَّ لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يُسهِمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديمِ الإحداثيات لطيران العدوّ”.
واعتبر بيانُ الوقفات، “العدوانَ الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهَين لمخطَّط تدميري واحد، يهدفُ إلى تمزيقِ الأُمَّــة وإخضاعها، وأن معركةَ الصمود اليوم تمثّل فاصِلًا بين عصر الاستعباد وعصر الحرية”.
وأكّـد البيان أن “صوتَ القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة”، داعيًا أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى “استلهام النموذج اليمني الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان”.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قَبَلية أكّـدت على “وَحدةِ الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كُـلّ أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثباتٍ على درب الحرية حتى يتحقَّقَ النصرُ ويعودَ للأُمَّـة عِزُّها ومجدُها”.