أحي الموسيقار هاني شنودة حفلا موسيقيا من مساء اليوم، بمشاركة أوركسترا مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته العشرين الذي ينظمه مركز الفنون التابع للمكتبة.

وشهد الحفل تقديم باقة من أشهر المقطوعات الموسيقية التي اشتهر بها وعدد من موسيقى تترات الأفلام التي تميز بها خلال مشواره الفني بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ولفيف من محبيه.

شنودة: وجودي ردا لجميل مكتبة الإسكندرية

وعبر الموسيقار هاني شنودة خلال حفله بسعادة داخل مكتبة الإسكندرية، لافتا أن وجوده يأتي ردا لجميل المكتبة، حيث أنها كانت السبب في ترشيحه إلى جائزة الدولة التقديرية، مقدما الشكر لكل من ساهم في ترشيحيه بها وعلى رأسهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.

هاني شنودة الملحن المصري

الجدير بالذكر أن هاني شنودة هو ملحن و موزع موسيقى مصري اكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، وكانت له الريادة والفضل في تكوين أول فرقة موسيقية بمصر، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وفي عام 1977 كون فرقة المصريين، تخرج من كلية الموسيقي عام 1966م وبعد ذلك دخل المعهد العالي للموسيقى الكونسيرفتوار.

واشترك مع فرقة «البلاك كاتس»، كما قدم محمد منير، ولحن له 4 أغان في أول ألبوماته «علموني عينيكي» ووزع أغاني الألبوم بالكامل، كما لحن له في الألبوم التاني «بنتولد» ثمان أغان ووزع الألبوم كاملًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكندرية الموسيقى مکتبة الإسکندریة هانی شنودة

إقرأ أيضاً:

فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي

نظم مركز "أبو ظبي للغة العربية" ندوة ثقافية بعنوان "جائزة الشيخ زايد للكتاب ودعم الصناعات الإبداعية العربية" شارك فيها ممثلون عن مؤسسات فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب، وهم الدكتورة الشيماء الدمرداش، المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد سعيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، والدكتورة فاطمة البودي، مؤسس دار العين للنشر، وأدار الندوة الإعلامي محمود شرف، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

واستهلت الدكتورة الشيماء الدمرداش حديثها مؤكدةً على أن مكتبة الإسكندرية حازت على جائزة الشيخ زايد عام ٢٠٢٢، تقديرًا لدورها البارز كصرح ثقافي متكامل ومركز لإشعاع الفكر والثقافة والعلوم، مضيفة أن هذه الجائزة المرموقة تأتي لتؤكد مكانة المكتبة ورسالتها السامية في تعزيز التعددية والحوار والتآلف الإنساني، وكصرح ثقافي عالمي يسهم في إثراء المشهد المعرفي والثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

 وتابعت:  الدمرداش حديثها عن الجوائز ودورها المحوري في تحفيز الإبداع وتطوير المشهد الثقافي والفكري على المستويين الإقليمي والعالمي؛ فنوهت إلى أنه منذ القدم، كان التكريم والتقدير حافزًا أساسيًّا لدفع عجلة التقدم والإبداع في المجتمعات الإنسانية. وقد تجلى هذا المفهوم في القرآن الكريم من خلال فكرة "الفوز العظيم" والدرجات التي تمثل مراتب الجوائز، حيث يعد الفردوس الأعلى بمثابة "الجائزة الكبرى".


وأشارت إلى أن فلسفة الجوائز تستند إلى مبدأ أساسي يتمثل في "إعمار الأرض وعمارها"، وهو المبدأ الذي يمثل جوهر الاستخلاف الإنساني في الأرض. فكل عمل يسهم في عمارة الأرض وتطويرها يستحق التقدير والتكريم، سواء كان هذا العمل في مجال العلوم، أم الفنون، أم الآداب، أو أي مجال آخر يخدم البشرية.

واختتمت حديثها موضحة  أهمية جائزة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإنها تبرز كنموذج مشرق للجوائز التي تسهم في دعم الإبداع وتطوير المشهد الثقافي، فهي تضع معايير عالية للأعمال المرشحة، حيث تشترط تحقيق درجة عالية من الأصالة والابتكار، وأن تمثل إضافة حقيقية للثقافة والمعرفة الإنسانية. 

ا

وأوضحت المدير التنفيذي لمشروع "إعادة إحياء كتب التراث" بمكتبة الإسكندرية أن تأثير الجوائز يتجاوز المكافآت المادية ليشمل جوانب معنوية وثقافية عديدة، فهي تسهم في تشجيع روح المنافسة الإيجابية بين المبدعين والمفكرين، وتسليط الضوء على الإنجازات المتميزة وإبرازها للعالم، وخلق منصات للحوار الثقافي والفكري، وتعزيز التبادل المعرفي بين الثقافات المختلفة، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة على الإبداع والابتكار.

 

 وأعرب الدكتور أحمد سعيد عن سعادته واعتزازه بفوز بيت الحكمة بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع النشر، وهو إنجاز يعكس الجهود التي بُذلت لتعزيز جسور التواصل الثقافي بين العالم العربي وبقية دول العالم، من خلال مشاريع مبتكرة تهدف إلى تطوير المحتوى الإبداعي ودعم الكتاب والمبدعين.

وتحدث  "سعيد" عن أهمية الجائزة كمنصة رائدة تحتفي بالإبداع العربي وتدعم الصناعات الثقافية والنشر، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهذا القطاع الحيوي. كما أكد على دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير مجال النشر وتوسيع نطاق التأثير الثقافي والاقتصادي.

واختتم سعيد كلمته مؤكدا علي ضرورة الالتزام بمواصلة العمل على تعزيز مكانة الكتاب العربي والنشر كجزء أساسي من الصناعات الإبداعية العالمية، داعيًا الجميع إلى دعم المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الهوية الثقافية والحوار الحضاري.

IMG-20250129-WA0058

مقالات مشابهة

  • إيقاعات الأنفوشي وأغاني الشباب تتألقان في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • بمشاركة هاني شنودة.. زى الهوا تعزف مؤلفات حقبة الثمانينات في الأوبرا
  • فوز مكتبة الإسكندرية بجائزة الشيخ زايد عن دعم الصناعات الإبداعية بمعرض الكتاب الدولي
  • تفاصيل معرض العلوم والهندسة في مكتبة الإسكندرية بمشاركة 223 طالبا
  • مكتبة الإسكندرية تنظم معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025
  • معرض الإسكندرية للعلوم والهندسة لعام 2025 في مكتبة الإسكندرية
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الذكاء الاصطناعي ليس خيارًا بل ضرورة استراتيجية
  • مدير مكتبة الإسكندرية: المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي
  • مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالإمارات