هاني شنودة يتألق على مسرح مكتبة الإسكندرية بأشهر المقاطع الموسيقية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أحي الموسيقار هاني شنودة حفلا موسيقيا من مساء اليوم، بمشاركة أوركسترا مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته العشرين الذي ينظمه مركز الفنون التابع للمكتبة.
وشهد الحفل تقديم باقة من أشهر المقطوعات الموسيقية التي اشتهر بها وعدد من موسيقى تترات الأفلام التي تميز بها خلال مشواره الفني بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية ولفيف من محبيه.
وعبر الموسيقار هاني شنودة خلال حفله بسعادة داخل مكتبة الإسكندرية، لافتا أن وجوده يأتي ردا لجميل المكتبة، حيث أنها كانت السبب في ترشيحه إلى جائزة الدولة التقديرية، مقدما الشكر لكل من ساهم في ترشيحيه بها وعلى رأسهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
هاني شنودة الملحن المصريالجدير بالذكر أن هاني شنودة هو ملحن و موزع موسيقى مصري اكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية، وكانت له الريادة والفضل في تكوين أول فرقة موسيقية بمصر، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وفي عام 1977 كون فرقة المصريين، تخرج من كلية الموسيقي عام 1966م وبعد ذلك دخل المعهد العالي للموسيقى الكونسيرفتوار.
واشترك مع فرقة «البلاك كاتس»، كما قدم محمد منير، ولحن له 4 أغان في أول ألبوماته «علموني عينيكي» ووزع أغاني الألبوم بالكامل، كما لحن له في الألبوم التاني «بنتولد» ثمان أغان ووزع الألبوم كاملًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية الموسيقى مکتبة الإسکندریة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تختتم فعاليات المؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"
اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي "من الحجر إلى الكتابة ومن الكتابة إلى الرقمنة"، الذي نظمته المكتبة من خلال إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية وجامعة سنجور ، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية في مصر.
تمحور المؤتمر هذا العام حول موضوع "تحديد القيم الثقافية المتعلقة بالتراث الثقافي الإفريقي المائي (البحار والأنهار والبحيرات)"، وذلك في إطار سعي القارة الإفريقية للحفاظ على إرثها البيئي والثقافي وتعزيز الوعي بقيمة التراث المائي.
قالت رانيا عثمان، مدير إدارة مؤسسات المعلومات والمهارات المهنية بقطاع المكتبات بالمكتبة، والتي تضمنت دور مكتبة الإسكندرية الكبير كونها أحد الأذرع المساهمة والمشاركة في نشر الثقافة الإفريقية والحفاظ على الإِرث الإفريقي بكل جوانبه.
كشفت تيري فيردل رئيس جامعة سنجور في الإسكندرية، والتي تكلم فيها عن الأهمية البالغة لموضوع المؤتمر وضرورة استغلال كافة الأدوات والطاقات للحفاظ على التراث الثقافي الإفريقي.
كما ضمَّ المؤتمر نخبة من الأكاديميين والخبراء في مجالات التراث والتكنولوجيا، وقد ناقش المشاركون موضوع التراث الثقافي الإفريقي من عدة جوانب، لتشمل الجغرافيا، الحوكمة، المعتقدات، والتراث.
وتطرقوا إلى قضايا حماية التراث المائي وسبل الاستفادة من الأساليب التكنولوجية الحديثة للحفاظ على هذا التراث الهام، وذلك من خلال عروض بحثية ودراسات ميدانية حول قيمة التراث الثقافية وأهمية الحفاظ على مصادره المائية، لما تحمله من تاريخ يعكس حياة المجتمعات الإفريقية وتفاعلها مع البيئات المائية.
وقد شاركت مكتبة الإسكندرية بمحاضرة مميزة قدمها الدكتور أحمد منصور؛ مدير مركز الخطوط، سلط الضوء بها على التراث الملاحي في مصر القديمة وشواهد النقوش الفنية والأثرية المتعلقة بالبحر الأحمر. كما نوه الدكتور منصور أن الدولة المصرية أسست المركز الثقافي الإفريقي (متحف النيل) في مدينة أسوان لتوطيد العلاقات الثقافية مع الدول الإفريقية، وأشار إلى أن مصر منذ عصورها القديمة هي الأسبق في التواصل الثقافي والتجاري مع الدول الإفريقية.
اختتم المؤتمر بتوصيات شملت دعوة المؤسسات الأكاديمية والبحثية الإفريقية والدولية للتكاتف والعمل على تبني المزيد من الابتكارات الرقمية لدعم جهود توثيق وحماية التراث المائي، وذلك لما يشكله من قيمة حضارية مهمة تسهم في تعزيز الهوية الثقافية لدول القارة الإفريقية. هذا وتمت جولة سياحية على هامش الفعالية تضمنت حضور عرض الصوت والضوء الثقافي التاريخي بقلعة قايتباي بالإسكندرية.