الثورة نت../

دشن أبناء مديرية السبعين في أمانة العاصمة مساء اليوم، فعاليات ذكرى المولد النبوي الشريف، بأمسية وفعالية ثقافية وخطابية بالتعاون مع دائرة الثقافة الجهادية.

وفي الأمسية التي حضرها مدير المديرية محمد الوشلي ومدير دائرة الثقافة حسين الجبين وأمين المجلس المحلي محمد الصادق، تطرقت الكلمات إلى أهمية إحياء مناسبة مولد خير البشرية، المخرج والمنقذ للناس أجمع من الظلمات إلى النور.

وأكد المتحدثون، أن هذا التفاعل الكبير لإحياء ذكرى المولد النبوي، يبين مدى ارتباط الشعب اليمني برسول محمد صلوات الله عليه وآله والتمسك بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية، وتأكيد المضي على نهجه القويم.

وأشاروا إلى أهمية الاحتفاء ذكرى مولد الرسول الأعظم ، لاستلهام الدروس والعبر من حياته وسيرته والاقتداء به.

حضر الأمسية والفعالية قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وتربوية ومشايخ وجمع من المواطنين.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضمن فعاليات مبادرة «بداية».. منظمة خريجي الأزهر بمطروح تنظم لقاء بعنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»

عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة مطروح، بالتعاون مع مديرية الصحة بمطروح عدد من الندوات التوعوية لطلاب وطالبات مدرسة التمريض، تحت عنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»، ولك ضمن فعاليات مبادرة بداية الرئاسية.


حيث أكدت الواعظة أماني حسن، عضو المنظمة بمطروح، خلال لقائها بطالبات مدرسة التمريض بمدينة مرسى مطروح، على أن بناء الوعي في المجتمع يتحقق من خلال التوعية بأهمية مواجهة الشائعات والأكاذيب، لأن الكلمة الخبيثة، أخطر ما يهدد كيان المجتمع الواحد، وأن الشريعة الإسلامية اهتمت بالكلمة في كل الأحوال، ونظرًا لخطورة الكلمة على الإنسان، جاء الأمر الإلهي بضرورة ضبط اللسان وحفظه، وعدم إطلاق العنان له في أعراض الناس، وقال الحق سبحانه وتعالى «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ» الآية (18).

 

وأوضحت عضو المنظمة أن  للكلمة الطيبة أثر طيب في العلاقة بين الناس، لأنها تجمع الناس وتوحد الصفوف وتزيد من تماسك المجتمع، وكلما توحدت الصفوف تحققت إنجازات عديدة يعود نفعها على الفرد والمجتمع، أما الكلمة الخبيثة فهي تسبب الفرقة والتنافر بين أبناء المجتمع الواحد، وتؤدي للعنف والفرقة.

وأضاف فضيلة الشيخ محمود الحرباوي، عضو المنظمة بمدينة سيوة،  خلال لقائه بطلاب مدرسة التمريض، أن للشائعات مخاطر بالغة على المجتمع، بسبب سرعة انتشارها وتأثيرها في الناس، لأنها تؤدي لتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة، ورمي الناس بالباطل، وأن الإسلام عظّم خطورة الشائعات، لأنها ليست مجرد كذب؛ بل هي كذب متعمد، وافتراء ممنهج، وإحدى وسائل الحروب الحديثة لتدمير الشعوب من داخلها، لأن الشائعات تعتمد على الإثارة وتشويه الرموز والإنجازات الكبرى، وتؤدي الشائعات إلى نشر اليأس والإحباط وخلق الأزمات.

موضحًا أن بناء الوعي يعتمد في الأساس على مواجهة الأكاذيب، كما يقوم على تحصين الشباب من هذه الشائعات المسمومة،  مشيرا إلى أهمية التوعية الإعلامية والدينية عبر وسائل التواصل الحديثة؛ بل ومتابعة ما تنشره، والرد بالأساليب نفسها للوصول إلى أكبر شريحة في المجتمع.

وفي نهاية اللقاء أوصى عضو المنظمة الشباب بعدم تصديق كل ما ينشر على وسائل التواصل، خصوصًا في قضايا الشأن العام والأمور المتعلقة بالشأن الديني والفتوى، لأن هذه القضايا خطرة للغايةووضرورة أخذ الرأي من العلماء المتخصصين في الأمور الدينية والفتاوى، وبالنسبة لقضايا الشأن العام، لا بد من التأكد وأخذ الرأي الصحيح من القنوات الرسمية، لأن الشائعات تؤثر في الاقتصاد والتنمية، الأمر الذي يؤكد أن الكلمة سلاح خطر وهي ذو حدين، إما أن تكون سببًا في البناء إذا كانت صادقة أمينة صالحة، وإما أن تكون سببًا في الهدم والدمار إن كانت كاذبة باطلة فاسدة.

مقالات مشابهة

  • صدور العدد الجديد من مجلة الأزهر مع ملف خاص عن المولد النبوي الشريف
  • بالصور.. وزارة الثقافة تواصل فعاليات برنامج "مصر جميلة" لدعم الموهوبين
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • مهرجان “طوفان الأقصى” يحتفي بالفائزين في بطولات المولد النبوي وثورة 21 سبتمبر
  • «الثقافة والسياحة» تُطلق نسخة عربية من منصتها التعليمية الإلكترونية
  • فعالية تأبين شهيد الأمة الإسلامية السيد حسن نصر الله في أمانة العاصمة
  • أمانة العاصمة.. فعاليات تأبينية في مديرية معين للسيد الشهيد حسن نصرالله
  • مكتب الشباب بالأمانة ينظم مهرجان “طوفان الأقصى” وتكريم الفائزين ببطولات المولد النبوي
  • ضمن فعاليات مبادرة «بداية».. منظمة خريجي الأزهر بمطروح تنظم لقاء بعنوان «أمانة الكلمة وخطورة الشائعات»
  • الفجيرة تدشن فعاليات بطولة العالم لبناء الأجسام