المليشيات تنشئ معسكرين أحدهما في صعدة لاستقطاب وتدريب المهاجرين الأفارقة على مختلف الأسلحة - تعرف على المهام الموكلة لهم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
كشفت مصادر يمنية عن قيام ميليشيا الحوثي بتيسير واستقدام المهاجرين الأفارقة، بعملية منظمة إلى مناطق الحدود السعودية، واستخدامهم في عمليات التهريب.
ونقل المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام، فارس الحميري، عن مصادر متعددة وشهود عيان وسكان محليون، قولهم، إن ميليشيا الحوثي أنشأت مؤخرا معسكرين تدريبيين اثنين، أحدهما في صعدة، وآخر قرب مزارع "الجـر" في حجة، وتستقطب مئات المهاجرين الشباب وتدربهم على مختلف الأسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن مهربين يتخذون من المناطق الحدودية المتاخمة للسعودية منطلقا لتهريب البشر والقات والممنوعات إلى أراضي المملكة بمعرفة ودراية كاملة من الحوثيين.
وأضافت، أن الميليشيا تزود المهاجرين بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس، لإكمال المهام الموكلة لهم، وتكافئ كل من يتمكن من نقل تلك المواد إلى ما بعد الحدود بمبالغ مالية كبيرة، إضافة إلى تمليكهم الأسلحة التي بحوزتهم.
ولفتت إلى أن المهربين اليمنيين كانوا قد تعرضوا لخسائر بشرية ومادية خلال الفترة الماضية نتيجة حوادث تبادل إطلاق نار مع حرس الحدود السعودي، فتم مؤخرا استخدام المهاجرين الأفارقة لإدخال القات والممنوعات إلى الأراضي السعودية.
وأكدت أن نجاح بعض المهاجرين في تهريب القات والممنوعات ومكافأتهم بالمال والسلاح، شجعت مهاجرين آخرين على سلوك هذا الطريق الخطير، في حين أجبر آخرون على القيام بمهام مماثلة قسرا.
وأفادت المصادر أن هناك تزايدا في أعداد المهاجرين الأفارقة، الذين يصلون تباعا إلى المناطق الحدودية بمحافظة صعدة وهي مناطق متاخمة للحدود السعودية، رغم أن الوصول إلى صعدة معقل الحوثيين يخضع لتعقيدات كبيرة من قبل أجهزة الأمن التابعة للجماعة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المهاجرین الأفارقة
إقرأ أيضاً:
بحثا عن الغربة.. وفاة مواطن بين الحدود اليمنية السعودية
توفي مواطن يمني في رحلة الهروب إلى الغربة في المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع إنهيار الأوضاع المعيشية في البلاد.
وقالت مصادر محلية إن مواطنا توفي أثناء محاولته دخول السعودية للإغتراب عبر التهريب، بين الحدود اليمنية السعودية.
وأضافت المصادر أن المواطن يدعى "رضوان الربيعي" كان في رحلته إلى السعودية مع آخرين، وسقط في الطريق من جبل بمنطقة "آل ثابت" الحدودية حيث كان على مشارف وادي "دفاء".
وبحسب المصادر، فقد حاول أقارب الربيعي وآخرون معرفة مصير الجثة بعد يومين من سقطوه في الجبل غير أنها لا تزال مجهولة ولم يتم العثور عليها.
وتكشف الحادثة، جانبا من المعاناة التي يكابدها الشعب اليمني مع تدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل الحرب التي تشهدها البلاد منذ عشر سنوات.