قال السفير أحمد حجاج الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن العلاقات المصرية السودانية لا تحتاج إلى تركيز حول أهميتها، ولكن السودان مرحب به في مصر في كل الاوقات، فضلا عن وجود تشاور مستمر بين الوزارء.

وأضاف خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية إنجي طاهر بقناة "إكسترا نيوز"، أن الرئيس البرهان رأى زيارة مصر في هذا التوقيت لوضع مصر في الصورة حول ما يجري في السودان في الوقت الحالي، خاصة تدهور الأوضاع الانسانية إلى حد كبير.

وتابع أن اجتماع الرئيس السيسى مع رئيس البرهان، سيثبت كيف تقوم الحكومة المصرية بالاتصال مع المنظمات الدولية كي تحشد الجهود لإعمار السودان والعمليات الإغاثية التي هي من أهم أولويات مصر لتوصيل المساعدات لمحتاجيها.


وذكر أن مصر قامت باستضافة مؤتمر الدول المجاورة للسودان، وهي على اتصال بهذه الدول المشاركة، ويجب التركيز في الوقت الحالي على توصيل المساعدات للمحتاجين عن طريق المنظمات الدولية.

وأوضح أن الشعب السوداني في حاجة ماسة لتلك المساعدات، وسيكون اجتماع الحمعية العامة للأمم المتحدة مناسبة لحشد الجهود الدولية لعقد مؤتمر دولي لإعمار السودان، إضافة إلى المساعدة الانسانية العاجلة عن طريق الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى فضلا عن دور الدول العربية أيضاً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العلاقات المصرية السودانية الرئيس البرهان الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.

وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".

وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.

وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.

يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.

بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • المساعدات .. الحرب تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
  • عبرات سعادة السفير
  • توم بيريلو: نقدر جهود مجلس السيادة لتسهيل زيادة حجم المساعدات الطارئة
  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الملتقى المصري السوداني الأول لرجال الأعمال.. خطوة في طريق التكامل الاقتصادي
  • المكتب الإعلامي للجان المقاومة: قرار المحكمة الجنائية الدولية بحاجة لتنفيذ فوري
  • السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية