تدهور الأوضاع الإنسانية في النيجر ودعوة أممية لدعم المساعدة المنقذة للحياة
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
في ظل الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، دعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين جميع الأطراف في المنطقة وخارجها إلى ضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في النيجر.
التغيير: وكالات
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن القلق البالغ بشأن التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في النيجر.
وذلك في ظل استمرار الأزمة السياسية بالبلاد وعدم وجود حل واضح في الأفق، وتكرار هجمات الجماعات المسلحة وخاصة قرب الحدود مع مالي وبوركينا فاسو.
وذكرت المفوضية، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن أحداث العنف والهجمات الأخيرة أدت إلى تشريد أكثر من 20 ألف شخص خلال الشهر المنصرم.
وأشارت المفوضية الأممية إلى أن العقوبات المفروضة من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بدأت في وقت تمر فيه النيجر بما يُعرف بموسم “العجاف” الذي يأتي بين المواسم الزراعية وقبل هطول الأمطار.
وبحسب بيان المفوضية، ارتفعت أسعار الغذاء والسلع بشكل حاد بعد العقوبات، مع توقعات باستمرار الارتفاع إذ من المتوقع أن يؤثر إغلاق الحدود مع دول الإيكواس على توفر السلع.
ويوجد في النيجر في الوقت الراهن أكثر من 700 ألف شخص أُجبروا على النزوح، و350 ألف لاجئ وطالب لجوء و350 ألف نازح.
وأشارت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن منطقة الساحل الأفريقية تواجه أزمة معقدة تتسم بالصراعات والتوترات بين المجتمعات والصدمات المناخية وانعدام الأمن.
وقالت إن النيجر كانت لفترة من الوقت مقصدا لطالبي اللجوء، ومفترق طرق لتدفقات الهجرة المختلفة، ومستضيفة للاجئين من الدول المجاورة.
وفي ظل الاحتياجات المتزايدة بشكل سريع، دعت المفوضية جميع الأطراف في المنطقة وخارجها إلى ضمان استمرار تقديم المساعدات المنقذة للحياة في النيجر.
وذكرت المفوضية أنها لم تتلق حتى الآن سوى 39% فقط من المبلغ المطلوب – والمقدر بـ136 مليون دولار – لمواصلة أنشطتها الإنسانية في النيجر خلال العام الحالي.
كما توقعت أن تزداد احتياجات التمويل إذا تفاقمت الأزمة خلال الأشهر المقبلة.
الوسومالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين النيجر انقلاب النيجرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: المفوضية السامية لشؤون اللاجئين النيجر انقلاب النيجر لشؤون اللاجئین فی النیجر
إقرأ أيضاً:
إيرلندا: غزة تواجه أطول حصار إسرائيلي منذ بداية الحرب
يمانيون../ قال نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الإيرلندي سيمون هاريس، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من ثمانية أسابيع نتيجة الحصار الإسرائيلي”.
وأضاف هاريس، في بيان بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن الأطفال يعانون من الجوع، والمستشفيات تنفد منها مسكنات الألم الأساسية.
وأشار إلى أن “برنامج الغذاء العالمي أعلن نفاد مخزونه من الأغذية، في حين أن المساعدات المنقذة للحياة متوفرة وضرورية بشكل عاجل، إلا أن الشاحنات لا يمكنها عبور الحدود إلى غزة”.
وشدد على أن استمرار هذا المعاناة أمر لا يمكن قبوله، وهو أطول حظر على دخول المساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب.
واعتبر هاريس، أن “الوضع الحالي غير مقبول، وأن عرقلة المساعدات المنقذة للحياة تُعد انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل” الدولية”.
ودعا هاريس الاحتلال الإسرائيلي إلى رفع الحصار فورًا والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، معتبرًا أن “استئناف الأعمال العدائية كان كارثيًا”.